«آثار الواحات البحرية».. شريان الحياة والأمل بهيئة الكتاب
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
صدر حديثًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات سلسلة، مصريات كتاب «آثار الواحات البحرية في العصرين البطلمي والروماني» للدكتور عبدالرحمن علي عبدالرحمن.
وفي تقديمه للكتاب يقول المؤلف: «الواحات المصرية، شريان الحياة والأمل وسط الصحراء القاحلة، تتبع إداريا محافظة الوادي الجديد ماعدا واحة سيوة، فهي تتبع محافظة مرسى مطروح، وقد ورد ذكر الواحات بأسمائها في العصر البطلمي على جدران معبد إدفو، حيث ورد ذكر سبع واحات على الرغم من أن الواحات المعروفة حاليا هي خمسة فقط، لكن النص بكل أسف مهشم في عدة أجزاء منه، وقد درس النص العديد من العلماء قديما وحديثا.
تزخر الواحات المصرية بالعديد من الآثار على مدار عصورها المختلفة، حيث عثر بها على آثار ترجع إلى فترة ما قبل التاريخ مرورًا بالدولة القديمة، والدولة الوسطى، ثم الدولة الحديثة والعصر المتأخر والعصرين البطلمي والروماني، وهذا الكتاب يتناول عرض آثار فترة واحدة وهي آخر فترات الحضارة المصرية وهي فترة العصرين البطلمي والروماني.
يضم الكتاب معابد العصرين البطلمي والروماني، وكذلك مقابر العصرين البطلمي والروماني في الواحات المصرية، مع كم هائل من الأشكال التوضيحية والمناظر والصور وكأن القارئ يجول بنفسه داخل الأثر».
ويدور الفصل الأول في الكتاب حول معابد واحة سيوة، وهما معبد الوحي في أغورمي، ومعابد سيوة المفقودة، أما الفصل الثاني يتناول معابد واحد الخارجة، وهما معبد هيبس، ومعبد الناضورة، ومعبد قصر الزيان، ومعبد دوش، ومعبد قصر الغويطة، ومعبد بليدة، ومعبد عين عامور، ويتحدث الفصل الثالث عن معابد واحة الداخلة، وهم معبد أسمنت الخراب، ومعبد دير الحجر، ومعبد بربيعة (البربا)، ومعبد الأمهيدة، ومعبد الإسكندر الأكبر في الوحات البحرية.
أما الفصل الرابع يتناول مقابر واحة سيوة، وهم جبل الموتى، ومقبرة ني- بر- باجحوتي، ومقبرة سي آمون، ومقبرة حتحور- ميسو- إيزيس، ومقبرة التمساح، وأخيرًا الفصل الخامس، يتناول مقابر واحة الدخلة، وهم، مقبرة كتينوس، ومقبرة بادي- باستت في المزوقة، ومقبرة بادي- أوزير في المزوقة، واكتشاف مقبرتين في بئر الشغالة، ومقائمة المراجه العربية والمعربة والأجنبية، ومحلق صور.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة المصرية العامة للكتاب محافظة الوادي الجديد
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الدولي للتأمين البحري: قناة السويس شريان حيوي للتجارة العالمية
عقدت هيئة قناة السويس اجتماعا موسعا مع الاتحاد الدولي للتأمين البحري "IUMI" برئاسة Frederic Denefle رئيس الاتحاد، و Lars Lange السكرتير العام للاتحاد، و محمد حسن فرغلي العضو المنتدب لشركة قناة السويس للتأمين، وبحضور عدد من أعضاء مجلس إدارة الهيئة، وذلك بمبنى الإرشاد بمحافظة الإسماعيلية.
يأتي ذلك في إطار حرص الهيئة على تعزيز أواصر التعاون المشترك مع كبرى الكيانات الدولية ذات الصلة بالملاحة البحرية والتأمين البحري، والتعرف على التطورات العالمية في هذا القطاع الحيوي، فضلا عن مناقشة تأثير الأوضاع الأمنية بمنطقة البحر الأحمر على ارتفاع رسوم التأمين البحري للسفن العابرة.
خلال الاجتماع، ناقش الجانبان أبرز التحديات والفرص التي تواجه قطاع التأمين البحري على الصعيد الإقليمي في ظل المؤشرات الإيجابية التي تشهدها منطقة البحر الأحمر، علاوة على بحث آليات التعاون المستقبلي للتقييم السليم للمخاطر.
كما شهد الاجتماع، استعراض الإجراءات والتدابير الاستباقية التي تتخذها هيئة قناة السويس لضمان أمن وسلامة الملاحة بكفاءة عالية.
من جانبها، أكدت هيئة قناة السويس التزامها الكامل بتحقيق أعلى درجات الأمان الملاحي وتوفير بيئة ملاحية آمنة، وهو ما تظهره مؤشرات أمان الملاحة بالقناة والتي كشفت ارتفاع معدلات الأمان الملاحي و انخفاض معدل وقوع حالات الطوارئ الملاحية في القناة مسجلا نسبة 0.06% خلال عام 2023 وهى نسبة ضئيلة جدا لاتذكر مقارنة بمعدلات الملاحة التي شهدتها القناة خلال هذا العام والتي تعد هي الأكبر على الإطلاق من حيث أعداد السفن المارة حيث شهدت القناة آنذاك عبور ٢٦٤٣٤ سفينة.
وأوضح ممثلو هيئة قناة السويس حرص الهيئة على تعزيز عامل الأمان الملاحي للسفن العابرة للقناة من خلال مواصلة الجهود المبذولة لتطوير البنية التحتية للقناة، وأحدثها مشروع تطوير القطاع الجنوبي والذي نجح في زيادة نسبة الأمان الملاحي بنسبة 28% من خلال تقليل شدة التيارات البحرية، والسماح بعرض أكبر لمناورة السفن، وذلك بالتوازي مع تقديم حزمة خدمات ملاحية متكاملة تساعد على توفير بيئة أكثر آماناً بالنسبة للسفن العابرة.
وتتطلع الهيئة إلى تعزيز التواصل وتبادل الخبرات مع الاتحاد الدولي للتأمين البحري، لدوره المحوري في تنظيم وتطوير قطاع التأمين البحري عالمياً، والعمل بشكل مشترك على تقليل المخاطر وتقديم حلول تأمينية مبتكرة تخدم مصالح صناعة النقل البحري.
من جانبه أشاد Frederic Denefle رئيس الاتحاد الدولي للتأمين البحري "IUMI" ، بالجهود التي تبذلها هيئة قناة السويس للحفاظ على كفاءة وسلامة الملاحة بالمجرى الملاحي للقناة، والإجراءات المتبعة وفق منظومة متكاملة لرفع معامل الأمان البحري، مؤكدا أن قناة السويس ستظل شرياناً حيوياً لا غنى عنه للتجارة العالمية رغم كافة التحديات.
وأضاف رئيس الاتحاد الدولي للتأمين البحري "IUMI" أن المباحثات مع الهيئة شملت التشاور حول التحديات المشتركة ومعايير تقييم المخاطر، وبحث تأثير التطورات الجيوساسية بالمنطقة على التأمين البحري، وكيفية تعزيز التعاون بين الجانبين للمساهمة في بناء قطاع تأمين بحري أكثر مرونة واستجابة للمتغيرات العالمية.
وفي ذات السياق أكد Lars Lange السكرتير العام للاتحاد الدولي للتأمين البحري على أهمية الدور الاستراتيجي لقناة السويس لتحقيق الاستدامة لسلاسل الإمداد العالمية، مشيداً بالتطور المستمر الذي تشهده منظومة الخدمات التي تقدمها هيئة قناة السويس، بما يعزز دورها في مواجهة التحديات المسقبلية.
وتطلع السكرتير العام للاتحاد الدولي للتأمين البحري إلى تعزيز التعاون المستقبلي مع هيئة قناة السويس من خلال تبادل البيانات والمعلومات المتعلقة بالمخاطر البحرية، بما يسمح بإجراء تقييم دقيق للمخاطر ووضع حلول تأمينية أكثر فاعلية تدعم نمو التجارة البحرية الآمنة.
واتفق الجانبان في ختام اللقاء، على تعزيز التواصل المباشر لمناقشة تطورات الأوضاع في منطقة البحر الأحمر والوصول إلى الحلول المثلى التي تساهم في عودة الاستقرار إلى سلاسل الإمداد العالمية.
جدير بالذكر أن الاتحاد الدولي للتأمين البحري "IUMI" هو هيئة عالمية تأسست عام 1874، وتمثل وتدير مصالح شركات التأمين البحري وإعادة التأمين عالمياً، ويهدف إلى الارتقاء المستمر بالمعايير المهنية في مجال التأمين البحري من خلال توفير معلومات إحصائية وتخصصية حول المخاطر البحرية في الوقت المناسب، وتقديم التثقيف والرؤى والإرشادات، ومتابعة التطورات التشريعية والتنظيمية ذات الصلة، بالإضافة إلى تمثيل الصناعة في المحافل الدولية أمام الهيئات الحكومية والمنظمات العالمية المعنية بالنقل البحري.