الأسبوع:
2025-12-14@07:54:35 GMT

النفط يستقر مع بدء الانتخابات الأمريكية

تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT

النفط يستقر مع بدء الانتخابات الأمريكية

ظلت العقود الآجلة لخام برنت مستقرة فوق 75 دولارًا للبرميل، اليوم الثلاثاء، حيث توقع المستثمرون حالة من عدم اليقين المحيطة بالانتخابات الرئاسية الأمريكية.

يأتي الاستقرار في عقود خام برنت الآجلة بعد ارتفاعها بنسبة تزيد عن 2.9% في الجلسة السابقة، مدعومًا بتأجيل أوبك + لزيادة إنتاجها المخطط له لشهر ديسمبر المقبل.

ويتجه تركيز السوق حالياً نحو نتائج الانتخابات الأمريكية واجتماع المؤتمر الشعبي الوطني القادم في الصين، والذي قد يقدم تدابير تحفيزية إضافية.

وكان قرار أوبك + الأخير بتأجيل زيادة الإنتاج مدفوعًا بضعف الطلب وزيادة المعروض من خارج أوبك. وعلى الرغم من ارتفاع إنتاج أوبك النفطي في أكتوبر بسبب استئناف إنتاج ليبيا، إلا أن الجهود التي تبذلها العراق لتلبية تخفيضاتها حدت من المكاسب الإجمالية.

ووافقت إيران على خطة لزيادة الإنتاج بمقدار 250 ألف برميل يوميًا، وفي الوقت نفسه، من المحتمل أن تؤدي عاصفة استوائية في أواخر الموسم في خليج المكسيك إلى خفض إنتاج النفط الأمريكي بنحو 4 ملايين برميل.

اقرأ أيضاً«ترامب - هاريس».. كيف تعمل الهيئة الانتخابية ولماذا يحتاج المرشح إلى 270 صوتا على الأقل للفوز؟

مواعيد فتح لجان الانتخابات الرئاسية في أمريكا

ارتفاع أسعار السلع الرئيسية بالبورصات العالمية مع انطلاق الانتخابات الأمريكية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الانتخابات الصين خام برنت أوبك العقود الآجلة لخام برنت الانتخابات الرئاسية الأمريكية

إقرأ أيضاً:

اتفاق ثلاثي بين السودان وجنوب السودان لتأمين حقل "هجليج" النفطي وسط توتر متصاعد

أعلنت حكومة جنوب السودان التوصل إلى اتفاق ثلاثي مع الجيش السوداني وقوات الدعم السريع لتأمين حقل هجليج النفطي الاستراتيجي، بعد سيطرة قوات الدعم السريع على المنطقة في الأسبوع الماضي؛ ويهدف الاتفاق إلى حماية المنشآت النفطية وضمان استمرار الإنتاج، وسط مخاوف من تدمير الحقل نتيجة التصعيد العسكري.

تفاصيل الاتفاق وتأمين الحقل النفطي

وأكد المتحدث باسم حكومة جنوب السودان، أتيني ويك أتيني، أن الاتفاق يمنح القوات المسلحة الجنوب سودانية المسؤولية الأمنية الأولى لحقل هجليج، فيما يُسحب عناصر قوات الدعم السريع إلى المناطق المحيطة، لضمان سلامة المنشآت والعاملين.

وأشار أتيني إلى أن رئيس جنوب السودان، سلفا كير، أجرى اتصالات مباشرة مع قائدَي طرفَي النزاع في السودان، الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، لحضهما على وقف المعارك في محيط الحقل النفطي وتفادي أي أضرار كبيرة قد تؤثر على الإنتاج.

الإنتاج النفطي وحجم المخاطر

يعد حقل هجليج أكبر حقول النفط في السودان، كما أنه المركز الرئيسي لمعالجة النفط الجنوب سوداني قبل تصديره، ويُشكل المصدر الأساسي لإيرادات حكومة جوبا. ويُنتج الحقل عادة ما بين 40 و80 ألف برميل يوميًا من الخام السوداني، لكن الإنتاج تراجع بعد اندلاع الحرب إلى نحو 20–25 ألف برميل يوميًا بسبب توقف بعض الآبار والبنية التحتية المتضررة.

وتتولى المنشأة معالجة النفط الخام القادم من جنوب السودان بطاقة تصل إلى نحو 130 ألف برميل يوميًا، ويعد الحقل موضع نزاع دائم منذ انفصال جنوب السودان عام 2011، حيث تمتلك جوبا 75% من احتياطات النفط السودانية وتعتمد على البنية التحتية في السودان لتصدير نفطها عبر ميناء بورتسودان.

حماية العاملين والأمن الإنساني

تضمن الاتفاق الثلاثي أيضًا إجلاء العاملين وتأمينهم، حيث سلم عدد من الجنود من الجيش السوداني أنفسهم لجنود جنوب السودان بعد انسحابهم، بالإضافة إلى إعادة ترتيبات عودة 1650 ضابط صف و60 عسكريًا إلى بلادهم بأمان.

وأوضحت حكومة جنوب السودان أن الاتفاق يسعى لضمان سلامة المنشآت والمعدات الفنية في حقل هجليج، في حين أكدت جهة الدعم السريع التزامها بعدم المساس بالمعدات، والسماح للفرق الهندسية بمباشرة أعمال الصيانة لاستئناف الإنتاج الكامل.

السياق الإقليمي والأهمية الاستراتيجية

يقع حقل هجليج في جنوب كردفان المتاخمة لجنوب السودان، في منطقة شهدت معارك منذ سيطرة قوات الدعم السريع على كامل إقليم دارفور في أكتوبر الماضي. ويعتبر الحقل المصدر الرئيسي للنفط والإيرادات لحكومة جوبا، كما يمثل حلقة وصل حيوية لتصدير النفط إلى الأسواق الدولية عبر البنية التحتية السودانية.

وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود دبلوماسية وإقليمية لتخفيف حدة النزاع في المنطقة الحدودية، وتأمين مصادر النفط الحيوية التي تعتمد عليها الحكومتان، مع إبقاء الإنتاج مستمرًا دون توقف طويل يضر بالاقتصادين السوداني والجنوبي.

الآفاق المستقبلية

يأمل المسؤولون في أن يسهم الاتفاق الثلاثي في تثبيت الأمن في حقل هجليج، وتقليل المخاطر على العاملين والبنية التحتية، وفتح المجال أمام عودة الإنتاج النفطي بكامل طاقته تدريجيًا، بما يضمن استمرار الإيرادات الحيوية لكل من السودان وجنوب السودان، ويدعم جهود الاستقرار الاقتصادي والسياسي في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • مرصد اقتصادي:كلفة إنتاج الطاقة الكهربائية في العراق بلغت 5.6 تريليونات ديناراً
  • قنبلة شتوية في سوق الألبان: الإنتاج يقفز 30% والأسعار تتراجع… والمنوفي يكشف خريطة الدولة لثورة الألبان في مصر
  • ارتفاع أسعار النفط وسط مخاوف حول الإمدادات الفنزويلية
  • أوبك تُبقي توقعاتها بارتفاع الطلب على النفط في 2025-2026
  • ارتفاع أسعار النفط.. وخام برنت يسجل 61 دولارا للبرميل
  • اتفاق ثلاثي بين السودان وجنوب السودان لتأمين حقل "هجليج" النفطي وسط توتر متصاعد
  • العالم يستعد لعصر جديد من انخفاض أسعار النفط
  • استقرار أسعار النفط مع ترقب التوترات الجديدة بين واشنطن وكاراكاس
  • تقرير أميركي: انتعاش النفط الليبي بين الواقع والطموح
  • الدبيبة وبرنت يبحثان التعاون الاقتصادي وتطوير قطاع النفط‎ ‎