هل أُجبرت كاتي بيري على دعم هاريس؟
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أكدت المغنية الأمريكية كاتي بيري في تجمع انتخابي لنائبة الرئيس كامالا هاريس، أن ابنتها هي السبب في اعتزامها التصويت لهاريس اليوم الثلاثاء، في الانتخابات الأمريكية.
وقالت الفنانة في فعالية أقيمت مساء الاثنين، في بيتسبرغ، بولاية بنسلفانيا: "قبل أربع سنوات أصبحت أماً، هذا أفضل قرار اتخذته على الإطلاق، لقد رحبت أنا وأورلاندو بابنتنا ديزي، إنها سبب تصويتي لكامالا هاريس".
وأشارت كاتي بيري، المتزوجة من الممثل أورلاندو بلوم منذ عام 2016، إلى أنها تعرف هاريس منذ أن كانت عضواً في مجلس الشيوخ عن ولاية كاليفورنيا "بين عامي 2017-2021". تبني المستقبل
وقالت: "طالما عرفت نضالها من أجل الفئات الأكثر ضعفاً، والدفاع عن أولئك الذين ليس لهم صوت، وحماية حقوقنا كنساء، أعلم أنها ستحمي مستقبل ابنتي ومستقبل أبنائها ومستقبل عائلتنا"، وذلك قبل أن تحيي بيري حفلاً غنائياً قصيراً.
وقبل ذلك بساعات أعلنت بيري على موقع " إكس" دعمها لنائبة الرئيس وشجعت متابعيها على التصويت لها، وليس للرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب.
وتعد ولاية بنسلفانيا أهم الولايات السبع التي ستحدد نتيجة الانتخابات.
وتحظى الولاية بـ19 من مندوبي المجمع الانتخابي البالغ عددهم 270 مندوباً الذين يحتاج المرشحان لأصواتهم لتحقيق الفوز.
.@KatyPerry endorses Kamala Harris: "Four years ago, I became a mother... She is the reason I am voting for Kamala Harris. I know she will protect my daughter's future and your children's future" pic.twitter.com/P0hVeUnUuz
— Kamala HQ (@KamalaHQ) November 5, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لكامالا هاريس كاتي بيري الانتخابات الأمريكية ترامب كامالا هاريس كاتي بيري
إقرأ أيضاً:
حكومة الإكوادور تعتذر لعمال المزارع الذين تعرضوا لظروف تُشبه “العبودية الحديثة”
يونيو 1, 2025آخر تحديث: يونيو 1, 2025
المستقلة/- أصدرت حكومة الإكوادور اعتذارًا علنيًا يوم السبت لمجموعة من عمال المزارع الذين تعرّضوا لظروف أشبه بالعبودية، وذلك وفقًا لحكم أصدرته المحكمة الدستورية العام الماضي.
في فعالية عُقدت بالقرب من القصر الرئاسي في كيتو، أقرّ عدد من أعضاء مجلس الوزراء الإكوادوري بأن أكثر من 300 عامل في مزرعة أباكا مملوكة لليابانيين أُجبروا على العيش في ظروف تُشبه “العبودية الحديثة”، وتعهدت وزيرة العمل إيفوني نونيز بأن الإكوادور ستسعى جاهدةً “لبناء دولة تضمن حقوق الإنسان للعمال”.
يُعدّ الاعتذار الذي أصدره مسؤولون حكوميون أحد إجراءات التعويض التي أمرت بها المحكمة العام الماضي.
في الحكم، قضت المحكمة الدستورية بأن عمال شركة فوروكاوا اليابانية أُجبروا بين عامي 1963 و2019 على العيش في مساكن تفتقر إلى الخدمات الأساسية في مزرعة غرب الإكوادور، حيث كانت الحوادث شائعة بسبب نقص التدريب على السلامة.
حضر موظفون سابقون في شركة فوروكاوا مراسم يوم السبت برفقة محاميهم، الذين اتهموا الشركة بعدم دفع تعويضات للعمال المتضررين من الظروف القاسية في مزرعتها بمقاطعة سانتو دومينغو دي لوس تساتشيلاس.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من ممثلي فوروكاوا. غيّرت الشركة مالكيها في عام 2014، وقالت إن الظروف تغيرت منذ ذلك الحين. كما طلبت فوروكاوا من حكومة الإكوادور رفع الحظر المفروض على بيع ممتلكاتها في الإكوادور حتى تتمكن من دفع تعويضات للعمال.
يُستخدم نبات الأباكا، المعروف أيضًا باسم قنب مانيلا، في صناعة الورق الخاص والحبال وشباك الصيد ويشبه نبات الموز، لكن ثماره غير صالحة للأكل.
تُعد الإكوادور أكبر مُصدّر للموز في العالم، وهي أيضًا من بين عدد قليل من الدول التي تُنتج كميات كبيرة من الأباكا.