«معلومات الوزراء» يكشف تاريخ الانتخابات الأمريكية.. «بدأت لأول مرة منذ 145 سنة»
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، فيديو كشف فيه كيف بدأت الانتخابات الإمريكية وإلى أين وصلت حاليًا، بالتزامن مع انطلاقها اليوم.
متى كانت أول انتخابات أمريكية؟وأضاف المركز عبر صفحته على فيس بوك، أنّه في عام 1989 كانت أول انتخابات أمريكية وبدأ اعتماد المجمع الانتخابي كآلية لاختيار الرئيس عام 1824 ولا تزال مستمرة حتى الآن.
وتابع المركز: «بدأت سيطرة الحزبين الجمهوري والديمقراطي عام 1828 ووصل حق الانتخاب إلى الفئات المُهمشة من السُود والنساء وبعض البٍيض بعد كفاح خلال القرنين التاسع عشر والعشرين».
شروط الانتخاباتوأكد المركز، أنّه من بين شروط الانتخابات أنّ المرشح يجب أن يكون مواطنًا أمريكيًا ولا يقل عمره عن 35 عامًا، وجرت العادة على أنّ المرشحين للانتخابات يكونون من الحزب الديمقراطي والجمهوري، ويبدأ المرشح بلجنة استطلاع لكسب المؤيدين له في حزبه ويأخذ ضمانات من المانحين بتقديم الدعم المالي في حملته الانتخابية، وإذا اعتزم الترشح يُخطر السلطات الفيدرالية بذلك.
وتابع المركز: «بعد فوز المرشح داخل الحزب ورغم وجود معارضين يصبح ممثلا عن الحزب، وتبدأ المنافسة بين الحزبين قبل الانتخابات حتى ذروتها، حيث يتجه الناخبين إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس لهم، وبعد فرز الانتخابات نتنقل العملية إلى المجمع الانتخابي الذي يتم فيه الاقتراع غير المباشر وهو أساس الديمقراطية الأمريكية».
وأشار المركز إلى أنّه لكل ولاية عدد من الممثلين عنها في المجمع البالغ عدده 538، وعدد الممثلين عن كل ولاية ليس متساويًا فهو يختلف وفقًا لعدد سكانها، والممثلون عن الولاية يصوتون في المجمع الانتخابي للمرشح الحائز على الأغلبية في ولايته، ويفوز المرشح الذي يحصل على أكثر عددًا من الأصوات في المجمع والذي يبلغ 270 صوتًا وأكثر أي النصف وزيادة، وخلال السباق الانتخابي الجديد سيكون على ممثل الولايات الاختيار بين دونالد ترامب أو كامالا هاريس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الوزراء الانتخابات الإمريكية مركز المعلومات الحزب الجمهوري الحزب الديمقراطي
إقرأ أيضاً:
«حقل الريشة» يكشف كنوز الغاز.. هل تستعد الأردن للاكتفاء الذاتي لأول مرة في تاريخها؟
يشهد قطاع الطاقة في الأردن تحوّلاً استراتيجياً مع اكتشافات غازية واعدة في حقل الريشة شمالي شرق المملكة، قد تغير قواعد اللعبة الاقتصادية وتفتح الطريق نحو الاكتفاء الذاتي لأول مرة منذ سنوات طويلة.
ويعاني الأردن من عبء استيراد 76% من احتياجاته من الطاقة، ما يكلف خزينة الدولة نحو 8% من الناتج المحلي الإجمالي، وسط ارتفاع مستمر في أسعار النفط العالمية، لكن حقل الريشة، الذي تم اكتشافه عام 1986 ويعد من أقدم الحقول الغازية في البلاد، يشكل أملًا كبيرًا لتحويل معادلة الطاقة.
وكشف مصدر مسؤول في قطاع الطاقة– طلب عدم الكشف عن اسمه– لقناة الجزيرة أن الكميات المكتشفة في الحقل تكفي الأردن لمدة تصل إلى 80 عاماً إذا تم استخراجها بالكامل، مؤكداً أن الاحتياطيات التجارية التي تم الوصول إليها بجهود أردنية خالصة ستدفع الأردن نحو الاعتماد على الذات في الغاز الطبيعي.
وبحسب المصدر، تبلغ القدرة الإنتاجية الحالية لحقل الريشة نحو 62 مليون قدم مكعب يومياً، فيما يقتصر البيع الفعلي على 16 إلى 20 مليون قدم مكعب فقط.
ووفقًا لورقة سياسات صادرة عن منتدى الاستراتيجيات الأردني، من المتوقع أن يلبي الحقل أكثر من 60% من احتياجات البلاد من الغاز بحلول عام 2030، وهو ما قد يؤدي إلى الاكتفاء الذاتي في قطاع الكهرباء وبعض الصناعات.
ووفق المصدر، تستهدف خطة التطوير الطموحة رفع إنتاج الغاز إلى نحو 418 مليون قدم مكعب يومياً بحلول 2030، مع معدلات نمو سنوية تقارب 40% خلال الفترة 2025–2030. تشمل الخطة حفر 80 بئرًا جديدًا خلال ثلاث سنوات، بتمويل حكومي جزئي، فيما تستعد شركة البترول الوطنية لإطلاق مناقصات بمواصفات “تسليم المفتاح” لتنفيذ المشروع.
وفي الجانب الاستراتيجي، تسعى الأردن إلى ربط حقل الريشة بخط الغاز العربي عبر خط بطول 300 كيلومتر بالتعاون مع مصر، بهدف تعزيز الاستفادة من الغاز وتبادل الخبرات في مجال الاستكشاف والإنتاج.
وقال الخبير الاقتصادي حسام عايش لقناة الجزيرة، إن الاكتشافات ستساهم بشكل كبير في تقليل فاتورة الطاقة البالغة أكثر من 7 مليارات دولار سنوياً، وستدفع الأردن نحو الاعتماد على مصادر طاقة محلية وآمنة، خاصة بعد تقليل إسرائيل صادراتها من الغاز لمصر، ما يهدد استقرار الإمدادات الإقليمية.
وأضاف عايش: “الاعتماد على الغاز الطبيعي من الريشة يعني تحوّلاً اقتصادياً مهماً، يخفف العجز المالي، ويزيد من الإنفاق الرأسمالي، ويدعم النمو الاقتصادي والتنموي للمملكة”.
وفي ظل هذه المعطيات، يبدو أن حقل الريشة قد يكون نقطة تحول استراتيجية للأردن، يفتح باب الأمل لتحقيق أمن الطاقة والازدهار الاقتصادي في المستقبل القريب.