في ظاهرة محددة، تمتاز الانتخابات الأميركية بقوانين خاصة بها، تمكن الرئيس المنتخب من الفوز، بالرغم من خسارته تصويت الشعب.

تعتمد 48 ولاية أميركية قاعدة "الفائز يأخذ كل شيء"، بمعنى أن أي مرشح يفوز بأكبر عدد من الأصوات في الولاية يتم منحه جميع الأصوات المخصصة لها في المجمع الانتخابي، بما فيها أصوات المرشح الخاسر.

وتحصل كل ولاية على عدد معين من أصوات المجمع الانتخابي بناء على عدد سكانها، والعدد الإجمالي لأصوات المجمع الانتخابي هو 538 صوتا، وبالتالي يكون الفائز هو المرشح الذي يفوز بـ 270 صوتا أو أكثر.

لذا يمكن أن يخسر المرشح التصويت في ولاية معينة بفارق درجة مئوية واحدة، ولكنه يفوز بفارق كبير في ولاية أخرى، لكن "فارق الفوز" لا يعني شيئا، فالأهم هو الفوز في الولاية كي يحصل على كل أصواتها.

هذا الأمر يؤدي لإفراز فائزين بالانتخابات، بالرغم من خسارتهم في مجموع المصوتين الأميركيين لهم.

وفي التاريخ الأميركي، 5 رؤساء خسروا التصويت الشعبي لكنهم فازوا في أصوات المجمع الانتخابي، أولهم جون كوينسي آدامز في عام 1824.

انتخابات 1824

آندرو جاكسون حصل على تصويت 153 ألف أميركيا، مقابل 114 ألف تصويت لجون كوينسي آدامز.

لكن آدامز حصل على الأصوات الانتخابية الأكبر من المجمع الانتخابي، لينتصر في الانتخابات.

انتخابات 1876

تعتبر الأكثر جدلا في تاريخ الانتخابات الأميركية، حيث حصل الديموقراطي صامويل جاي تيلدن على 3 بالمئة أكثر من الجمهوري روذرفورد بي هيز، في التصويت الشعبي، لكنه حسم أصوات المجمع الانتخابي بفارق صوت واحد.

انتخابات 1888

بينما انتصر غروفر كليفلاند بالأصوات الشعبية بفارق 0.8 بالمئة، خسر أصوات المجمع الانتخابي 168 مقابل 233، لمصلحة الجمهوري بينجامن هاريسون.

انتخابات 2000

انتخابات متقاربة جدا جمعت الجمهوري جورج بوش أمام الديمقراطي آل غور.

آل غور انتصر في الانتخابات الشعبية بفارق 0.5 بالمئة على بوش، لكن المجمع الانتخابي اختار بوش رئيسا للولايات المتحدة، بنتيجة 271 إلى 266.

انتخابات 2016

فازت الديموقراطية هيلاري كلنتون بفارق 2 بالمئة في الانتخابات الشعبية، على الجمهوري دونالد ترامب.

لكن ترامب انتصر في المجمع الانتخابي بنتيجة 304 مقابل 227، وفاز بالانتخابات الأميركية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الانتخابات بوش الانتخابات الأميركية أميركا دونالد ترامب فوز دونالد ترامب الانتخابات بوش أخبار أميركا أصوات المجمع الانتخابی الانتخابات الأمیرکیة

إقرأ أيضاً:

تفويض تفتيش السفن قبالة ليبيا أمام تصويت مجلس الأمن اليوم

يصوت مجلس الأمن اليوم الخميس على مشروع قرار تجديد التفويض الممنوح للدول الأعضاء بتفتيش السفن في أعالي البحار قبالة سواحل ليبيا.

وذكر موقع سكيورتي ريبورت المعني بأخبار المجلس، أنه من المتوقع أن يقرر المجلس تمديد التفويض لـ6 أشهر فقط وفق مشروع قرار شاركت في صياغته فرنسا واليونان.

ويأتي هذا التحرك الدولي في ظل استمرار الانقسام السياسي والأمني داخل ليبيا، مع تكرار التقارير الأممية حول وجود خروقات مستمرة للحظر المفروض، ما يعرقل مساعي التهدئة وإعادة الاستقرار إلى البلاد.

وتعتبر عمليات تفتيش السفن أحد أبرز الأدوات التي تعتمدها الأمم المتحدة للحد من تهريب الأسلحة ودعم الأطراف المتحاربة.

ومن المتوقع أن يلقى مشروع القرار دعماً من غالبية الدول الأعضاء في المجلس، خاصة في ظل التوافق الدولي على أهمية منع تدفق السلاح إلى ليبيا.

المصدر: موقع سكيورتي ريبورت

تفتيش السفنمجلس الأمن Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري: إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية يضمن الاستقرار في ليبيا
  • لافتات “الحرية لإمام أوغلو” تتسبب في غرامة لأمينة فرع الشعب الجمهوري
  • تفويض تفتيش السفن قبالة ليبيا أمام تصويت مجلس الأمن اليوم
  • مسيلمة.. الانتخابات لخدمة الشعب
  • القرار العراقي في أتون انتخابات متعثرة
  • قانون الانتخابات الجديد يثير الجدل في بنين
  • بعد تغلبه على 22 مايو.. شعب إب يعود لدوري الدرجة الأولى لكرة السلة
  • الموسم الانتخابي..السوداني:مدينة الصدر الجديدة ستكون وفق تصميم لائق
  • الدبيبة يدعو إلى انتخابات مباشرة لإنهاء الانقسام في ليبيا
  • الدبيبة يدعو إلى إجراء انتخابات مباشرة.. رفض تمديد المرحلة الانتقالية