حملة طرق الأبواب تصل إلى 25 ألف أسرة في الإسكندرية
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أعلنت الدكتورة ماجدة الشاذلي مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بالإسكندرية انه فى اطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان نفذ الفرع، بالتعاون مع المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، حملة طرق الأبواب المكثفة على مدار ثلاثة أيام هدفت الحملة إلى التعريف بالمبادرة الرئاسية وتقييم احتياجات المجتمع المحلي بشكل مباشر حيث إستهدفت قرى و مناطق حي و سط و حي غرب و مركز و مدينة برج العرب بإجمالي 7500 زيارة مستهدفة بإجمالي 25527 فرد من السيدات و الرجال و الاطفال.
واضافت أنه تم تنفيذ الحملة من خلال فرق عمل مدربة و متخصصة، قامت بزيارة المنازل وتوزيع المطويات والمنشورات التوعوية، وإجراء مقابلات مع الأسر للتعرف على احتياجاتهم وتطلعاتهم. كما تم تنظيم لقاءات مجتمعية في بعض المناطق لتوسيع دائرة المشاركة والحوار.
وأضافت انه شارك فى الحملة عضوات وأعضاء فرع المجلس بالمحافظة ورائدات المجلس بالإضافة إلى القيادات الدينية من والواعظات والراهبات لنقل رسائل المبادرة والتى من أهمها تحسين جودة حياة المواطنين فى كافة المجالات كالتعليم والصحة وتحقيق رؤية مصر في استمرارية الإستفادة من جميع الخدمات المطورة التى تقدمها الدولة وغيرها من الخدمات الحكومية.
و أشارت أن حملة طرق الأبواب التي نفذتها الفرع تعتبر خطوة مهمة في سبيل تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان". وقد أثبتت هذه الحملة أهمية التواصل المباشر مع المواطنين في فهم احتياجاتهم وتطلعاتهم، وتقديم الدعم اللازم لهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية المجلس القومي للمرأة مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان المبادرة الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
عاجل- مدبولي يشهد توقيع البروتوكولات التنفيذية للتحالفات التسعة في المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم مراسم توقيع البروتوكولات التنفيذية للتحالفات التسعة المتأهلة للمرحلة النهائية من المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، وذلك خلال فعاليات الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات (IAP) والمعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث IRC EXPO 2025 بالعاصمة الجديدة، والمقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وحضر مراسم التوقيع الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إلى جانب عدد من القيادات الأكاديمية والصناعية والمستثمرين المشاركين في المبادرة.
خطوات التنفيذ ومراحل المبادرةيأتي توقيع اليوم تتويجًا لمراحل العمل منذ إطلاق وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدعوة التنافسية للمبادرة في 17 فبراير 2025، في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030 والسياسة الوطنية للابتكار المستدام.
وتهدف المبادرة إلى تعظيم القدرات الوطنية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار من خلال إنشاء تحالفات إقليمية تخصصية تضم مؤسسات التعليم العالي، مراكز البحث العلمي، الصناعة، رواد الأعمال، المستثمرين، والجهات الحكومية، وذلك لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال في قطاعات واعدة ذات نمو اقتصادي مرتفع، وتحويل كل تحالف إلى محرك للتنمية وخلق فرص عمل.
تقييم التحالفات واختيار الفائزينبلغ عدد التحالفات المتقدمة 104 تحالفات، والتي قدمت رؤى تطبيقية مبتكرة في مجالات متنوعة، وتم تقييمها على ثلاث مراحل من قبل لجنة فنية متخصصة بالتعاون مع المجالس النوعية لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا وخبراء دوليين.
واجتازت تسعة تحالفات هذه المراحل لتصل إلى المرحلة النهائية للتقييم، والتي تعتبر خطوة حاسمة لتحويل هذه الرؤى إلى خطط تنفيذية عملية تشمل تحديد قطاع العمل، هيكل العضوية، الموازنة، خطة التنفيذ التفصيلية لأول 6 أشهر، ومؤشرات الأداء والإنجاز.
وسيتم توقيع عقد اتفاق نهائي مع الوزارة بعد اجتياز التحالفات لمهام البروتوكول بنجاح، ليبدأ التنفيذ على مدار ثلاث سنوات وفق الأنشطة المتفق عليها.
أهمية المبادرة ودورها في التنمية المستدامةأكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن المبادرة تمثل نموذجًا عمليًا لتطبيق السياسة الوطنية للابتكار المستدام 2030، مشيرًا إلى أن التحالفات المتأهلة تعكس قدرة منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والصناعة والمؤسسات الحكومية على خلق شراكات قوية قادرة على قيادة التنمية الإقليمية.
وأضاف الوزير أن المبادرة تهدف إلى بناء بيئة محفزة للابتكار وريادة الأعمال في مختلف الأقاليم، وتحويل كل تحالف إلى محرك اقتصادي قائم على المعرفة، مع التركيز على خلق فرص عمل جديدة وتأسيس شركات ناجحة تعتمد على مخرجات البحث العلمي والتكنولوجيا.
المبادرة خطوة نحو مجتمع معرفي مبتكرتُعد المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" إحدى مبادرات السياسة الوطنية للابتكار المستدام 2030، والتي أعلنتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في بداية عام 2025، بهدف تحويل مصر إلى مجتمع معرفي مبتكر مستدام من خلال توظيف الابتكار واستغلال مخرجات البحث العلمي لخلق القيمة الاقتصادية وتعزيز الاستدامة في مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية، بما يرفع جودة الحياة ويدعم النمو الشمولي ويعزز تنافسية الدولة إقليميًا وعالميًا.
وأكد الخبراء أن هذه المبادرة ستسهم في تعزيز التكامل بين البحث العلمي والصناعة وريادة الأعمال، كما ستتيح فرصًا حقيقية للمستثمرين ورواد الأعمال لتطبيق أفكار مبتكرة وتحويلها إلى مشاريع واقعية تحقق أثرًا اقتصاديًا ملموسًا في الأقاليم المختلفة.