كائن غامض يظهر في أستراليا.. هل هو من خارج الأرض؟
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
مخلوق غريب ظهر على ضفاف وشواطئ أستراليا وسرعان ما لفت الأنظار هناك وأحدث موجة من الجدل والتكهنات، فيما ذهب الكثير ممن شاهدوه وصوروه إلى القول إنه ربما يكون كائناً فضائياً وصل أخيراً إلى كوكب الأرض.
ونشرت جريدة “ديلي ميل” البريطانية صورة لهذا الكائن الغريب الذي انتهى به المطاف على أحد شواطئ أستراليا، وسرعان ما أحدث ضجة في المنطقة وأثار جدلاً واسعاً بسبب شكله ومواصفاته.
وقالت الجريدة في التقرير الذي اطلعت عليه “العربية.نت” إن هذا الكائن الغريب انجرف إلى خليج هورسشو في بورت إليوت، جنوب أديلايد في أستراليا، صباح يوم الاثنين الماضي.
ولجأ السكان الحائرون إلى مجموعات وسائل التواصل الاجتماعي لمناقشة هذا الكائن الغريب الذي يبلغ طوله ثلاثة أمتار ويتكون من السيقان الشفافة مع “الأصداف” في نهاية كل خصلة.
وكتبت امرأة محلية وهي تشارك صوراً لهذا المخلوق البحري عبر الإنترنت: “أكثر من 26 عاماً من المشي في خليج هورسشو – لم أر شيئاً مثل هذا من قبل”. وأضافت: “الطبيعة لا تتوقف أبداً عن إبهارنا”. وقال أحد السكان المحليين: “قد يكون هذا هو أغرب شيء رأيته على الإطلاق”.
وزار أحد السكان المحليين الكائن الغريب وقال إن القواقع الموجودة في نهاية أطرافه تبدو وكأنها “مخلوقات بنية اللون تتحرك داخلها وخارجها”. ولفت سكان محليون إلى أن هذا الكائن الغريب هو عبارة عن مجموعة من “قشريات الأوز”.
من جهتها قالت الدكتورة زوي دوبلداي، عالمة البيئة البحرية بجامعة جنوب أستراليا، إن هناك نوعين من قشريات الأوز، أصناف “البلوط” مثل تلك التي تنمو على هياكل السفن والصخور، وقشريات الأوز مثل تلك التي جرفتها الأمواج إلى خليج هورسشو.
وأضافت الدكتورة دوبلداي: “إنها غريبة لأن قشريات الأوز هي في الواقع قشريات ولكنها مجموعة مختلفة تماماً من الحيوانات، أقرب إلى الجمبري منها إلى المحار”. حتى إن قشريات الأوز لها “أرجل” مفصلية تستخدمها لالتقاط جزيئات صغيرة من الطعام.
وقالت الدكتورة دوبلداي إنها كانت مندهشة من الاكتشاف. وتابعت: “لم أر شيئاً مثله من قبل، ولابد أن يكون مجرد برج قديم من رصيف أو قطعة من البنية التحتية البحرية كانت في الماء لفترة طويلة جداً لتنمو عليها مجموعة كثيفة من المحار”.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
ريديت تطعن في حظر أستراليا وسائل التواصل على القاصرين
أطلقت منصة التواصل الاجتماعي "ريديت" اليوم الجمعة، تحديا قانونيا ضد حظر أستراليا لوسائل التواصل الاجتماعي على من هم دون 16 عاما.
وبموجب القانون، الذي دخل حيز التنفيذ يوم الأربعاء الماضي، لم يعد مسموحا للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 16 عاما بامتلاك حسابات خاصة بهم على 10 من منصات التواصل الاجتماعي الرئيسية، بما فيها ريديت، وإنستغرام، وتيك توك، وسناب شات، وفيسبوك، ويوتيوب.
وفي دعوى قدمت إلى المحكمة العليا، دفعت ريديت بأن الحظر ينتهك حرية التعبير السياسي ويشكل مخاطر على الخصوصية.
وقالت ريديت في منشور على المنصة، إنها تأخذ سلامة الشباب عبر الإنترنت على محمل الجد وأن الإجراء القانوني ليس محاولة لتجنب الامتثال.
وأضافت: "مع ذلك، نعتقد أن هناك طرقا أكثر فعالية للحكومة الأسترالية لتحقيق هدفنا المشترك المتمثل في حماية الشباب".
وقالت ريديت، إن القانون طبق عليها بشكل غير دقيق، وأوضحت أنه على عكس المنصات الأخرى المشمولة بهذا القانون، فإن الغالبية العظمى من مستخدمي ريديت هم من البالغين، و"نحن لا نسوق أو نستهدف الإعلانات للأطفال دون سن 18 عاما، وكان لدينا تصنيف عمري "+17″ في متجر تطبيقات آبل قبل القانون".
وتم منح الشركات المتأثرة عاما واحدا لإدخال تدابير التحقق من العمر، وسيؤدي الانتهاك إلى غرامات باهظة تصل إلى 49.5 مليون دولار أسترالي (33 مليون دولار أميركي).
واتهم وزير الصحة الأسترالي، مارك بتلر منصة التواصل الاجتماعي (ريديت) بتفضيل الربح على السلامة.
وقال "على مر تاريخنا، عندما اتخذت حكوماتنا إجراءات قوية لحماية المواطنين ضد المنتجات شديدة الإدمان والضرر، عادة ما يتم الطعن عليها في المحاكم من الشركات التي تجني أكبر قدر من الأرباح منها".
وأضاف "لكن فكرة أن هذا إجراء من جانب منصة ريديت لحماية الحريات السياسية للشباب هي محض هراء.. ستقاوم الحكومة هذا الإجراء بشكل قوي".