أستاذ تنمية: المؤتمر الحضري العالمي يعرض لطفرات البنية التحتية المصرية
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
قال الدكتور صفي الدين متولي، أستاذ التنمية المستدامة، إن التنمية الحضارية إحدى فروع التنمية المستدامة، والغرض الرئيسي من مشاركة المؤتمر الحضري العالمي، أن يكون هناك عرض للطفرات الموجودة في البنية التحتية المصرية، التي تمت في أخر عشر سنوات.
يجب وجود سلة حوافز للقطاع الخاص في مشروعات التنميةوأضاف «متولي» خلال مداخلة هاتفية بقناة «إكسترا نيوز»، أنه أصبح يوجد حالياً الأن كود مصري في عمليات التنمية الحضارية، والبنية السطحية وتحت السطحية.
وأوضح أستاذ التنمية المستدامة، أن للتنمية 3 أضلاع هم الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني، وفي ذلك السياق أكد على وجوب وجود سلة حوافز للقطاع الخاص في مشروعات التنمية والتنمية المستدامة في عمليات التنمية الحضارية وبناء المدن الجديدة، خاصة أن عمليات التوافق البيئي أصبحت بنى تحتية، لا سيما وأن شركات القطاع الخاص تشارك فيها تحت مظلة الحكومة، حتى لو كانت الحكومة تنفذ مشاريع تنمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المؤتمر الحضري العالمي التنمية المستدامة التنمية الحضارية التنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تعلن عن نشر منظومة دفاعية لحماية البنية التحتية في إقليم كردستان
أنقرة (زمان التركية) – أعلن القائم بالأعمال الأمريكي في العراق، جوشوا هاريس، أن واشنطن تعمل بجهد “جاد وسريع” لنشر منظومات دفاعية متقدمة بهدف حماية البنية التحتية الحيوية في إقليم كردستان من التهديدات الخارجية. جاء هذا الإعلان في سياق تقييمات قدمها هاريس في بغداد حول الوضع السياسي والأمني بالبلاد.
كما وجه هاريس تحذيراً واضحاً للحكومة العراقية المقبلة، مؤكداً أن إشراك الميليشيات المسلحة المدعومة من إيران في التشكيلة الوزارية الجديدة سيعرض الشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد بين الولايات المتحدة والعراق للخطر.
وأشارت هاريس إلى الهجوم الأخير على حقل غاز كور مور في السليمانية، والذي أدى إلى تعطيل 80% من إنتاج الكهرباء في الإقليم، مجددة إدانة واشنطن القوية لهذا العمل. وفي استجابة لدعوة سابقة من رئيس إقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني، لتقديم دعم دفاعي، صرحت هاريس: “نعمل بجدية وسرعة على نشر أنظمة دفاعية لحماية البنية التحتية الحساسة من تهديدات الصواريخ والطائرات المسيّرة الإيرانية ووكلائها”.
وشددت هاريس على أن الجذور الحقيقية للمشكلة تكمن في “انتشار القدرات العسكرية في أيدي الميليشيات المدعومة من إيران”، الأمر الذي يُهدد أمن الأمريكيين والعراقيين على حد سواء.
في إطار تعليقها على فوز “الإطار التنسيقي” بالأغلبية في انتخابات نوفمبر، وهو ائتلاف يضم امتدادات سياسية لجماعات خاضعة للعقوبات الأمريكية مثل عصائب أهل الحق وكتائب حزب الله، حددت هاريس بوضوح موقف بلادها. وصرحت بأن إشراك هذه الجماعات أو الميليشيات في الحكومة المقبلة “يتعارض مع الشراكة الأمريكية العراقية المتينة”، وأن “مثل هذه الخطوة من شأنها أن تُعرّض علاقتنا الاستراتيجية للخطر”.
كما دعت هاريس حكومة بغداد إلى التصدي لمحاولات إيران “تمويل ثروات العراق ونهبها بطرق غير مشروعة”. ورداً على سؤال حول استهداف القوات الأمريكية، أكدت هاريس أن الولايات المتحدة ستتخذ التدابير اللازمة لحماية مصالحها، مشيرة إلى رؤية الرئيس ترامب لـ “السلام بالقوة”.
على الصعيد الاقتصادي، وجهت هاريس انتقادات لبعض المسؤولين في وزارة النفط العراقية، متهمةً إياهم بتقويض الاتفاق الثلاثي الذي تم التوصل إليه في سبتمبر/أيلول لاستئناف صادرات النفط من إقليم كردستان. وحذرت من أن الإجراءات البيروقراطية تُستخدم لعرقلة تنفيذ الاتفاق، داعية شركاءها العراقيين إلى الوفاء بوعودهم.
وفي ختام حديثها، أكدت المسؤولة الأمريكية على أهمية “الشراكة المميزة للغاية” مع أربيل، واصفةً دور القيادة الكردية بأنه “حاسم”، ومشيرة إلى أن واشنطن تتابع عن كثب مفاوضات تشكيل الحكومة العاشرة في الإقليم.
Tags: الولايات المتحدةالولايات المتحدة الأمريكيةكردستانكردستان العراقواشنطن