"عمان": نظم مكتب والي مطرح اليوم محاضرة حول "مهارات اتخاذ القرار" لضمان تعزيز الكفاءة الإدارية وتطوير مهارات الموظفين، بحضور سعادة الدكتور حمد المعمري والي مطرح، وبمشاركة مجموعة من موظفي المحافظة وأبناء الولاية.
قدم المحاضرة الدكتور حمد بن حمود الغافري أستاذ علم النفس التربوي والتعلم الذاتي في الجامعة العربية المفتوحة، تناول فيها مفهوم القرار وأهمية اتخاذ القرار الصائب في تحقيق الأهداف المرجوة مستعرضا الخطوات السبع لاتخاذ القرار الأمثل، مشيرًا إلى آلية تطبيق تلك الخطوات للوصول إلى أفضل الحلول الممكنة، كما تضمنت المحاضرة مناقشة مصفوفة المعايير الموزونة في اتخاذ القرار وهي أداة تساعد في تقييم الخيارات المختلفة لاتخاذ القرار على أسس موضوعية ومدروسة.
كما تبادل الحضور الآراء والحوارات المثمرة حول سبل تحسين مهارات اتخاذ القرار في مختلف المجالات.
وتأتي هذه المحاضرة ضمن سلسلة من المبادرات والمحاضرات التي ينظمها مكتب والي مطرح، بهدف رفع مستوى الوعي وتعزيز القدرات الإدارية لدى الموظفين وأبناء ولاية مطرح، بما يسهم في تحسين الأداء ورفع كفاءة العمل الإداري في المؤسسات، وأكد سعادة الوالي في ختام المحاضرة، على أهمية تمكين الكوادر البشرية لاتخاذ قرارات أفضل وأكثر فاعلية، بما ينعكس إيجابا على مسيرة التنمية في سلطنة عُمان.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية:
اتخاذ القرار
إقرأ أيضاً:
“حماس” تدعو قمة بغداد لاتخاذ خطوات عملية لوقف العدوان ورفع الحصار
الجديد برس| دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)
القمة العربية المنعقدة في العاصمة العراقية بغداد، والعالم الحر، إلى وقف الإبادة التي يرتكبها
الاحتلال الإسرائيلي في
قطاع غزة، وفرض عقوبات عاجلة على الاحتلال. وأكدت “حماس”، في بيان لها، اليوم السبت، أن ما يجري في قطاع غزة “هو جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان تُرتكب أمام أعين العالم الذي يقف عاجزاً، بينما يُذبح أكثر من مليونين ونصف المليون إنسان في القطاع المحاصر”. وقالت إنه بينما تنعقد القمة العربية في بغداد، “يتعرض قطاع غزة لإحدى أبشع الهجمات الدموية”، مشيرة إلى استمرار المجازر بحق المدنيين، واستهداف الأحياء السكنية ومراكز الإيواء، ما أدى لمئات الشهداء والجرحى، وسط الحصار وانقطاع المساعدات. وأضافت أن شمال غزة -تحديداً- يشهد حملة إبادة ممنهجة، مع تصعيد القصف الجوي والمدفعي، ما أجبر مئات العائلات على النزوح القسري من أماكن سكناها هرباً من الموت والقذائف. ودعت الحركة، القمة العربية لتحمل مسؤولياتها التاريخية، واتخاذ خطوات عملية لوقف العدوان ورفع الحصار، وتنفيذ قرارات قمة الرياض القاضية بكسر الحصار وضمان إدخال المساعدات. كما طالبت بفرض عقوبات عربية ودولية عاجلة على الاحتلال، ومحاسبة قادته كمجرمي حرب. ودعت “شعوب العالم وقواه الحرة” إلى تصعيد حملة تضامن عالمية عاجلة لكشف جرائم الاحتلال وفضح سياسة الإبادة والتجويع. وانطلقت في بغداد، اليوم أعمال القمة العربية الـ 34، تحت شعار: “حوار وتضامن وتنمية”، وسط تصدر القضية الفلسطينية جدول الأعمال. ومنذ 2 مارس الماضي، تغلق سلطات الاحتلال معابر قطاع غزة بوجه المساعدات الإنسانية، ما أدخل نحو 2.4 مليون فلسطيني في حالة مجاعة وأزمة إنسانية متردية وغير مسبوقة. وبدعم أمريكي وأوروبي مطلق يشن الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا مدمرة في غزة خلفت أكثر من 173 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.