الكشف عن حكام الجولة الثامنة من الرابطة المحترفة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أعلنت لجنة التحكيم التابعة للإتحادية الجزائرية لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، عن قائمة الحكام المعنيين بإدارة مواجهات الجولة الثامنة من الرابطة المحترفة.
وحسب ماكشفه بيان “الفاف” عبر موقعها الرسمي، فقد تم تعيين الحكم الدولي، مصطفى غربال، لإدارة قمة الجولة والتي ستجمع بين شبيبة القبائل وضيفه إتحاد الجزائر.
باقي التعيينات جاءت على النحو التالي:
الرابطة تكشف توقيت انطلاق لقاءات الجولة الـ 8
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بهدوء حول تعيين وزير الصحة!!
سيف الدولة حمدناالله
الذي لا جدال فيه أن سيرة الدكتور المعز تجعله يستحق أن يكون وزيراً للصحة، فقد عُرف عنه مثابرته وإصراره وعمله الدؤوب الذي حقق به فتوحات علمية في مجال الطب عبر القارات، وهو لم ينكفئ يوماً بدفن رأسه في عالم الطب، فهو أديب سخّر قلمه نثراً وشعراً في التعبير عن هموم الوطن، كما أنه رجل بر وإحسان، سخّر وقته وعلمه وخبرته في تقديم النصح والإستشارات الطبية على الهواء عبر الوسائط المختلفة.
والحال كذلك، لماذا كل هذا الهجوم الشرس على الدكتور المعز بسبب قبوله العمل وزيراً للصحة؟
الذين هاجموا الدكتور المعز، فعلوا ذلك من باب (العشم) الذي كانوا يترجونه فيه ومن ورائه، بإعتباره – عندهم – أنه شخص صاحب فكر ومواقف تعارض الحكم القائم، وهو ذات السبب الذي جعل مهاجميه يتجاهلون القدح في سيرة غيره من الذين شملهم التعيين بذات القرار، وقد يكون الدكتور المعز أميناً في قناعته بمقدرته على تحقيق الهدف النبيل الذي عبّر عنه كتابة على الوسائط (قال المعز أن لديه خطة لترقية الخدمات الصحية)، ولكنه أغفل التجربة التي إكتسبها الشارع في تكييف حالات من سبقوه وفعلوا مثله بالعمل ضمن طاقم حكومات لا تتفق مع قناعاتهم الفكرية بدعوى أنهم يريدون إصلاح النظام “من الداخل”، من بينهم صحفيون ومفكّرون وأدباء وقانونيون وأساتذة جامعات … إلخ.
من واقع تلك التجارب، ما الذي إنتهت إليه نتائج أعمال الذين قفزوا من صفوف المعارضة وإلتحقوا بقطار حكومة الإنقاذ لإصلاحها من الداخل؟ هل أصلحوها ؟ هل أتاح لهم النظام الأدوات التي تمكّنهم من تحقيق الإصلاح؟ وكيف يتيسّر لهم تحقيق الإصلاح وكل العاملين بالجهات التي إلتحقوا بها تتألف من كوادر يختلفون معهم فكراً ومنهجاً ويعتبرونهم أعداء ودخلاء عليهم؟
تجربة أولئك الاصلاحيون لم تخلف ورائها إستثناء، وهي تشير إلى أن كل الذين إتقلبوا على مواقفهم وإلتحقوا بالجملة أو المفرد للعمل ضمن حكم يعارضونه، ومن بينهم من قاتله بالسلاح ومن كان يعتلى المنابر في حث الشباب بالخروج في التظاهرات ومواجهة السلاح والدهس بالشاحنات والجلد بخرطيم المياه، جميعهم فشلوا في إصلاح النظام “من الداخل”، منهم من عاد إلى صفوف المعارضة، ومن بينهم من طاب له المقام وإنتموا لفكر النظام الذي كانوا يعارضونه وأصبحوا جزءاً منه، وآخرين إستنفد النظام الغرض من وجودهم ثم لفظ بهم للشارع.
من هنا، كان من المفهوم أن يسخّر كثيرون أقلامهم بإستنكار قبول الدكتور المعز العمل ضمن طاقم حكومة يعارضونها ويعارضها المعز نفسه، بيد أنه لم يكن من اللائق ولا المقبول أن يشمل إستنكار المستنكرين تناول سيرة والد المعز، وهو قاضِ جليل ويعتبر من أساطين القانون في البلاد، اثرى بعلمه المكتبة القانونية وله سهم كبير في صناعة القانون بإرسائه لسوابق قضائية كانت وستظل خالدة، وقد عمل نائباَ لرئيس قضاء السودان قبل أن تختاره حكومة إمارة دبي رئيساً لمحكمة التمييز حتى وفاته، له الرحمة.
الوسومسيف الدولة حمدنا الله