توزيع 500 شتلة أشجار في الغافات ببهلاء
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
بهلاء- الرؤية
نظمت قافلة الكور الخيرية التابعة لفريق الكور الرياضي في بلدة الغافات بولاية بهلاء في محافظة الداخلية، احتفالا بيوم الزراعة، وذلك برعاية الشيخ الدكتور عبد الله بن علي بن زاهر الهنائي.
وتضمن الحفل العديد من الفعاليات والأنشطة مثل: تقديم حكايات عن الشجرة للأطفال بطريقة مبسطة وجذابة، وتقديم الهدايا التشجيعية المعبرة عن المناسبة للأطفال.
وشهد الحفل توزيع 500 شتلة من أشجار الظل والزينة لزراعتها في أرجاء البلدة، وذلك في إطار مبادرة "الغافات خضراء"، والتي تهدف إلى التوسع الزراعي وزيادات المساحات الخضراء في البلدة، وتعزيز الوعي بأهمية الشجرة والزراعة بصفة عامة، والعمل للمحافظة على البيئة ودور التشجير في زيادة المظهر الجمالي للبلدة.
ويأتي تنفيذ مبادرة "الغافات خضراء" ضمن العمل المستمر والسعي إلى غرس أشجار الظل والزينة والأشجار البرية من البيئة العمانية في أنحاء بلدة الغافات، مما يضفي صورة جمالية للبلدة ويسهم في زيادة المساحات الخضراء بالبلدة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
شجرة تذرف الدموع في سلطنة عُمان..هكذا تُستخرج رائحة الملوك
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- هل سبق أن رأيت شجرة تذرف "الدّموع"؟ هذا ما يُسمى بالإفرازات الثمينة التي تُستَخرج من أشجار اللبان.
يُلقَّب اللبان المُستخرج منها بـ"رائحة الملوك"، إذ اعتُبِر مرغوبًا ومقدسًا في حضارات قديمة عديدة، منها المصرية، والرومانية، والصينية.
استُخدم اللبان تاريخيًا لصناعات مختلفة من أبرزها العطور، وتمتد قصة هذه الأشجار الأيقونية، المرتبطة بشكل وثيق في سلطنة عُمان، على مساحة وادي دوكة في ظفار، في ما يُعتَبَر أكبر غابة محمية في العالم لأشجار اللبان.
قال مدير تطوير مشروع المحمية ماثيو رايت في مقابلة مع موقع CNN بالعربية، إنّ أشجار اللبان تتواجد في مناطق عدّة جنوب سلطنة عُمان، واليمن، والقرن الإفريقي.
وأضاف أن أهمية محمية وادي دوكة، المدرجة ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، تكمن في أنها "مركز سلطنة عُمان، وربّما شبه الجزيرة العربية، فيما يتعلق بأشجار اللبان".
تتضمن المحمية ما يقرب من 5 آلاف من أشجار اللبان، والتي عادة ما تواجه بعض التحديات، مثل الرعي الجائر، والنمل الأبيض.
تطبق المحمية عدّة خطوات لحمايتها بطريقةٍ تضمن استمراريتها للأجيال القادمة.
حصاد اللبانيُعتبر حصاد اللبان بمثابة عملية مثيرة في وادي دوكة، حيث يقوم بها عُمانيون منهم محمد اسطنبولي وهو المشرف العام في المحمية.
ويسعى هؤلاء لتحفيز الشجرة على إفراز اللبان، من خلال "تجريحها"، أو كشطها بأداة حادّة تُدعى "المنقف".