نيكي الياباني يغلق على ارتفاع مقتفياً أثر صعود وول ستريت
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أغلق المؤشر نيكي الياباني على ارتفاع، الثلاثاء، مقتفيا أثر صعود وول ستريت عند الإغلاق الليلة الماضية مع إقبال المستثمرين على شراء الأسهم بعد خسائر حادة في الجلسة السابقة وقادت الأسهم المرتبطة بالرقائق المكاسب.
وارتفع المؤشر نيكي 0.56 بالمئة عند الإغلاق إلى 32238.89 نقطة ليعوض بعض خسائره التي بلغت 1.27 بالمئة في اليوم السابق.
ونما الاقتصاد الياباني للربع الثالث على التوالي في الفترة من أبريل وحتى يونيو إذ ساعدت صادرات قوية للسيارات ووصول السياخ في معادلة أثر بطء التعافي في الاستهلاك من تبعات جائحة كوفيد.
وأغلق المؤشران ستاندرد اند بورز500 وناسداك على ارتفاع أمس الاثنين مع صعود سهم شركة إنفيديا لصناعة الرقائق بعد توصية قوية من مورغان ستانلي، مما أدى إلى تحقيق أسهم النمو الضخمة الأخرى مكاسب.
وفي اليابان، ارتفع سهم طوكيو إلكترون لتصنيع معدات صناعة الرقائق 1.68 بالمئة ليعطي أكبر دفعة للمؤشر نيكي. وربح سهم أدفانتست لتصنيع معدات اختبار الرقائق 1.91 بالمئة.
وزاد سهم تي.دي.كيه لتصنيع أجهزة الاستشعار 2.47 بالمئة.
وقفز سهم بوست هولدينجز اليابانية 4.89 بالمئة بعد أن أعلنت مجموعة البنوك وشركات التأمين إعادة شراء ما يصل إلى 8.4 بالمئة من أسهمها بقيمة 300 مليار ين.
وانخفض سهم مجموعة دينتسو 7.65 بالمئة ليصبح الأسوأ أداء على المؤشر نيكي بعد أن خفضت شركة الإعلانات التوقعات لصافي أرباحها السنوية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات اليابان وول ستريت أسواق
إقرأ أيضاً:
بنك أوف أميركا: مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" قد يعود قريباً إلى مستوياته القياسية مع تحسّن المعنويات
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال بنك أوف أميركا إن مؤشر ستاندرد آند بورز 500 قد يقترب قريباً من تسجيل مستويات قياسية جديدة، مدفوعاً بتحسن المعنويات في الأسواق.
فقد واصل المؤشر مكاسبه يوم الإثنين، مسجلاً سادس جلسة ارتفاع على التوالي، بعدما تعافى من تراجعات أعقبت خفض تصنيف ديون الولايات المتحدة من قبل وكالة موديز. وجاء هذا الارتفاع امتداداً للتعافي الذي بدأ بعد إعلان الرسوم الجمركية في 2 أبريل نيسان، حيث ارتفع المؤشر بأكثر من 23% منذ أدنى مستوى سجله في جلسة 7 نيسان.
ويعود هذا التحسّن إلى تراجع حدة الرسوم الجمركية وتحسن ثقة المستثمرين.
واستناداً إلى بيانات تاريخية، فإن ما قد يلي هذا الارتفاع هو استمرار في الزخم الصعودي، وربما عودة إلى مستويات قياسية.
وأوضح البنك أن مؤشره العالمي «Global Equity Risk-Love Indicator»، الذي يقيس معنويات المستثمرين تجاه المخاطر، ارتفع من مستويات «الذعر الشديد» في مطلع أبريل نيسان إلى المنطقة المحايدة حالياً.
وأشار الاستراتيجي ريتش سامادهيا إلى أن المؤشر تحوّل من الذعر إلى الحياد في 32 مناسبة خلال السنوات الـ38 الماضية، مضيفاً أن في 4 حالات فقط عاد المؤشر إلى مستويات الذعر، بينما اتجه في جميع الحالات الأخرى نحو مستويات «النشوة».
وقال سامادهيا: «إن انحسار الذعر، يليه تحسن كبير في اتساع السوق، ضمن بيئة نقدية ميسّرة، غالباً ما يرتبط تاريخياً باستمرار أو تشكّل سوق صاعدة جديدة. ورغم أن التاريخ ليس دليلاً قاطعاً، فإن مجمل الأدلة تشير إلى أن الأسواق قد تواصل صعودها».
للتوضيح، قد تتراجع أسهم التكنولوجيا ذات القيمة السوقية الضخمة -والتي قادت تعافي السوق نحو المستويات القياسية - على المدى القريب.
وأشارت جيسيكا راب، الشريكة المؤسسة في «DataTrek Research»، إلى أن صندوق المؤشرات المتداولة «iShares MSCI USA Momentum Factor ETF» تفوّق هذا العام على مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بفارق 10 نقاط مئوية. لكن تاريخياً، غالباً ما يتراجع أداء الأسهم ذات الزخم القوي مقارنة بالمؤشر الأوسع بعد فترات من المكاسب الكبيرة.
وكتبت راب: «عندما يتفوّق الزخم على مؤشر S&P 500 بفارق لا يقل عن 10 نقاط خلال فترة امتلاك تمتد لـ100 يوم تداول —كما حدث مؤخراً— فإنه يتراجع لاحقاً بأداء أقل بمعدل 3.8 نقطة في المتوسط خلال الـ100 يوم التالية».
وأضافت: «كما أن نسبة تحقيقه لعوائد إيجابية في تلك الفترات التالية لا تتجاوز 19%».
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام