الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني تفتح باب القبول لطلاب الثانوية
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
فتحت الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية باب التقديم لطلاب الثانوية العامة 2023 للالتحاق بكلياتها للعام الدراسي 2023-2024.
وصرح الدكتور هشام عبد السلام رئيس الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية، بأنه تم فتح باب التقديم للجامعة بحد أدنى 62 في المائة لكلية الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات و55 في المائة لكلية إدارة الأعمال.
جاء ذلك بعد موافقة المجلس الاعلي للجامعات الخاصة والأهلية برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي وبحضور الدكتور محمد حلمي الغر أمين مجلسي الجامعات الخاصة والأهلية ، واعضاء اللجنة المنبثقة عن مجلسي الجامعات الخاصة والأهلية لتحديد الحدود الدنيا للالتحاق بالتخصصات العلمية المختلفة بالجامعات الخاصة والأهلية للعام الدراسي الجديد 2023/2024.
آلية التقديم في الجامعة المصرية للتعلم الإلكترونيوأوضح رئيس الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني أن الطلاب الراغبين في الالتحاق بالجامعة عليهم الدخول علي موقع الإلكتروني الخاص بالجامعة وتدوين رغباتهم وتسديد رسوم الالتحاق من خلال الرابط التالي https://admission.eelu.edu.eg/home طبقًا للحدود الدنيا للتقدم.
وأضاف رئيس الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني أنه لا يوجد توزيع جغرافي أو إقليمي للقبول بالجامعة، فمن حق الطالب أن يختار الالتحاق بأى كلية من كليات الجامعة وبأي فرع دراسي من فروعها ال 13 المنتشرة في 12 محافظة شريطة استيفاء الحد الأدنى للقبول بهذه الكلية واستكمال الأوراق الخاصة بالإلتحاق.
وأشار رئيس الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني أن الجامعة تقبل كل خريجى الثانوية العامة بكل شعبها وكذلك الثانوية الأزهرية، والشهادات العربية والأجنبية بالإضافة إلى الثانوية العامة للعام السابق 2022/2021 .
وأوضح رئيس الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني أن الجامعة تتبع نظاما تعليمياً مميز يعتمد على الحضور في الفروع الدراسية وجها لوجه، والفصول الافتراضية والتعلم عن بعد، والجزء الثالث يعتمد على توفير الموارد والمصادر التعليمية عبر منصة إلكترونية متطورة من خلال توفير "كتب إلكترونية تفاعلية" من كبرى دور النشر العالمية بالإضافة إلى برامج تدريبية لتقوية اللغة الإنجليزية على مدار الاربعة أعوام الدراسية للطالب.
ونوه رئيس الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني بأن الجامعة لديها العديد من البرامج الأكاديمية المشتركة مع الجامعات الحكومية المصرية المختلفة، حيث تتواجد بثلاثة عشر فرعًا دراسياً في جامعات (عين شمس، وأسيوط، وإسكندرية، والمنوفية، وبني سويف، وجنوب الوادي بقنا، وجنوب الوادي بالغردقة، وأسوان، وسوهاج، والإسماعلية، والسادات، والفيوم، وطنطا)، بمصروفات مناسبة اجتماعياً.
وأشار رئيس الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني أن الجامعة تضم في الوقت الحالي 3 كليات، وهى: كلية الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات، وكلية إدارة الأعمال، وكلية الدراسات التربوية
وأوضح رئيس الجامعة التخصصات الدراسية لكل كلية كما يلي:
1. كلية حاسبات وتكنولوجيا المعلومات:
- تمنح درجة البكالوريوس في التخصصات التالية: تكنولوجيا المعلومات- علوم البيانات – الذكاء الإصطناعي.
- تمنح درجة الماجستير في هندسة البرمجيات.
2. كلية إدارة الأعمال:
تمنح درجة البكالوريوس في "الإدارة" كتخصص رئيسي.
والتخصصات الفرعية هي: التسويق، والمحاسبة، والتمويل والاستثمار، ونظم معلومات إدارية، وإدارة سلسلة الإمدادات.
يذكر أن الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية تعتبر أول جامعة إلكترونية في مصر تأسست منذ عام 2008،وتم تحويلها إلى جامعة أهلية بقرار جمهوري رقم 71 من فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي وذلك بهدف تقديم خدماتها التعليمية بجميع المحافظات المصرية بأعلى مستويات الجودة وتكلفة مناسبة اجتماعيًا وتخريج دفعات متميزة قادرة على المنافسة في سوق العمل في ظل التحول الرقمي المتواجد في كافة المؤسسات حاليًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعة المصرية الثانوية العامة كلية الحاسبات الجامعات الخاصة والأهلیة
إقرأ أيضاً:
ظهور لافت للجامعات المصرية في كافة المجالات الأكاديمية بتصنيفات "التخصصات العلمية"
شهد ملف التصنيفات الدولية تقدمًا بارزًا للجامعات المصرية خلال العام المالي (2024/2025)، في إطار دعم واهتمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المتواصل بهذا الملف؛ للارتقاء بوضع المؤسسات التعليمية المصرية دوليًا، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بالعمل على جعل مصر قبلة تعليمية في المنطقة العربية والشرق الأوسط والقارة الإفريقية.
وقد أشاد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بالنتائج التي حققتها الجامعات المصرية خلال العام المالي (2024/2025)، في مختلف التصنيفات العالمية، والتي أبرزت تقدمًا ملموسًا للجامعات المصرية في التصنيفات المعنية بالتخصصات الأكاديمية، وبروز العديد من الجامعات المصرية في مختلف المجالات العلمية وخاصة المجالات الطبية والهندسية.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أن سياسة الوزارة تدعم فكر نشر برامج التخصصات البينية والعابرة للتخصصات، تفعيلًا لهذا المبدأ الهام في الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي، ولأهميتها في مواجهة التحديات المعاصرة التي تتطلب التعاون بين التخصصات العلمية المختلفة؛ للوصول إلى حلول مبدعة يشارك فيها الخبراء من ذوي الصلة بهذه التحديات.
ولفت الوزير إلى أن الاهتمام بهذا الملف يأتي انطلاقًا من مبدأ "المرجعية الدولية" الذي يُعد أحد أهم مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وتسعى الوزارة من خلاله إلى زيادة تنافسية المؤسسات التعليمية المصرية وتدويل التعليم العالي المصري، وتأكيد مكانتها الرائدة في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.
وخلال العام المالي(2024_ 2025):حققت الجامعات المصرية قفزة نوعية في تصنيف التايمز للتعليم العالي (THE) للتخصصات العلمية لعام 2025، حيث شهد التصنيف حضورًا لافتًا للجامعات المصرية في 9 مجالات أكاديمية، مع تسجيل تقدم ملحوظ في عدد الجامعات المصرية المُدرجة في معظم التخصصات مقارنة بالأعوام الماضية.
حيث أظهرت النتائج إدراج 28 جامعة مصرية في تخصص الهندسة، و28 جامعة مصرية في علوم الفيزياء، و23 جامعة مصرية في العلوم الطبية والصحة، و23 جامعة في علوم الحياة، فضلًا عن إدراج 17 جامعة مصرية في تخصص علوم الحاسب، و10 جامعات في العلوم الاجتماعية، و5 جامعات في الأعمال والاقتصاد، و3 جامعات في الفنون والإنسانيات، وجامعة واحدة في دراسات التعليم.
كما أوضحت النتائج زيادة في أعداد الجامعات المصرية المُدرجة بمعظم التخصصات، مقارنة بنسخة العام الماضي 2024، حيث زاد عدد الجامعات المصرية المُدرجة في العلوم الطبية والصحة من (17 إلى 23)، وفي علوم الحاسب من (14 إلى 17)، وفي علوم الحياة من (18 إلى 23)، وفي العلوم الفيزيائية من (24 إلى 28)، وفي العلوم الاجتماعية من (6 إلى 10)، وفي الأعمال والاقتصاد من (3 إلى 5)، وفي الفنون والإنسانيات من (1 إلى 3)، وفي الهندسة من (27 إلى 28).
كما أدرج تصنيف QS العالمي للتخصصات الجامعية لهذا العام، عدد (19) جامعة مصرية ضمن 44 تخصصًا علميًا من أصل 55 تخصصًا شملها التصنيف، ما يعكس تطورًا ملحوظًا في أداء الجامعات المصرية، والتي أظهرت تميزًا في التخصصات الهندسية والطبية.
كما أظهر التصنيف تنوعًا واسعًا في تواجد الجامعات المصرية داخل التخصصات المختلفة، فقد تم إدراج 14 جامعة مصرية في تخصص الطب، يليه تخصص علوم الحاسب ونظم المعلومات الذي ضم 10 جامعات، ثم تخصصات الصيدلة والزراعة حيث تم إدراج 8 جامعات في كل منهما، كما شمل كل من تخصصات العلوم البيولوجية، الكيمياء، الهندسة والتكنولوجيا، والهندسة الميكانيكية، وهندسة البترول، إدراج 7 جامعات مصرية.
وظهرت 6 جامعات في كل من تخصصات علوم المواد، الهندسة الكهربائية والإلكترونية، وعلوم الحياة والطب، وعلوم المواد، بالإضافة إلى تخصصات الفيزياء والفلك، والعلوم الطبيعية، فقد شهد كل منها إدراج 5 جامعات مصرية، بالإضافة إلى ظهور متميز في العديد من التخصصات الأخرى من بينها، الرياضيات، الطب البيطري، وطب الأسنان، والهندسة الكيميائية، والعلوم البيئية، والعلوم الاجتماعية، والآداب والإنسانيات، وعلوم البيانات والذكاء الاصطناعي، وغيرها.
وفي نتائج الإصدار الثالث من تصنيف سيماجو الإسباني SCImago كتصنيف متفرد للمراكز والمعاهد والهيئات البحثية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2024، والذي صدر في مطلع هذا العام للعام الثالث على التوالي، واشتمل على تصنيف 322 مركزًا بحثيًا من 22 دولة.
وأفاد التصنيف بأن مصر حصلت على 5 مراكز من الـ 10 الأوائل، كما حصلت مصر على 11 مركزًا من الـ 25 الأوائل بدلًا من 9 مراكز في عام 2023، وحصلت مصر على 26 مركزًا من الـ 50 الأوائل بدلًا من 20 مركزًا في عام 2023.
وعلى جانب آخر، أحرزت مصر تقدمًا ملحوظًا في النسخة الثانية من التصنيف العربي للجامعات لعام 2024 والتي تم إطلاقها مطلع هذا العام، حيث تم إدراج 48 جامعة مصرية، لتكون مصر الدولة الأكثر تمثيلًا في التصنيف على مستوى الدول العربية، وبزيادة 20 جامعة عن النسخة الأولى للتصنيف، وذلك وفي إنجاز يعكس اهتمام الدولة المتواصل بتطوير الجامعات ودعم التنافس الإيجابي مع نظيراتها في الدول العربية، إلى جانب دفع عجلة التعاون العربي المشترك في مجالات التعليم والبحث العلمي، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بالمنطقة.
وأوضح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة أن اهتمام الوزارة بمتابعة تحسين ترتيب الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية المختلفة، يعود لما في ذلك من أهمية لخريجي الجامعات، حيث يسهل الحصول على وظائف متميزة في سوق العمل بناءً على سمعة الجامعة، بما يتناسب مع وضع مصر كوجهة للتعليم في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، ودورها في ريادة المنطقة تعليميًا، حيث تم تكثيف الاهتمام بسياسات دعم البحث العلمي وزيادة تمويله، فضلًا عن التعاون مع الباحثين من دول العالم المختلفة، كما ساهمت جودة الأبحاث المُشتركة في تسجيل عدد كبير من الاستشهادات، وبالتالي تمتعها بفرصة أكبر للنشر في مجلات عالية التأثير، مشيرًا إلى أن الجامعات تحفز الباحثين في مجال النشر الدولي، من خلال تقديم التسهيلات اللازمة لهم، وتنظيم الفعاليات السنوية؛ للتعريف بآليات النشر بالمجلات العلمية الدولية، فضلًا عن العديد من ورش العمل التي تنظمها الوزارة في هذا الشأن.
كما تجدر الإشارة إلى أن بنك المعرفة المصري قد ساهم في الارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية دوليًا، وذلك من خلال توفير كم هائل من المصادر العلمية اللازمة للباحثين، والعلماء المصريين، وصناع القرار، من أجل تعزيز البحث العلمي في مصر، وتمكين المؤسسات البحثية لكي تصبح معروفة عالميًا كمرجع للبحث العلمي، تماشيًا مع تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، التي تستهدف إتاحة التعليم والتدريب من أجل خلق جيل من الشباب يكون قادرًا على إحداث طفرة في كافة المجالات.