نهار متواصل.. 5 أماكن في العالم لا تغيب عنها الشمس لعدة أشهر
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
عادة ما يخصص الناس ساعات الليل، التي تغرب فيها أشعة الشمس عن الأرض، للراحة من خلال النوم أو السهر والتنزه مع الأهل والأصدقاء، ومع ذلك، توجد أماكن مثيرة حول العالم لا يستطيع سكانها التفرقة بين الليل والنهار؛ لأن الشمس لا تغرب فيها لأكثر من 60 يومًا متتاليًا، وفقًا لما ذكره موقع «The Travel»، فما هي هذه الأماكن؟
تقع مدينة نونافوت فوق الدائرة القطبية الشمالية، تحديدًا في الأقاليم الشمالية الغربية لكندا، ويشهد هذا المكان إشراق الشمس عليه على مدار الساعة لمدة حوالي شهرين متواصلين، وفي المقابل، تختفي عنه أشعة الشمس تمامًا لمدة شهر خلال فصل الشتاء.
تقع مدينة بارو في ولاية ألاسكا الأمريكية، حيث تعيش المدينة في نهار متواصل لمدة 24 ساعة، مع إشراق الشمس من أواخر شهر مايو حتى أواخر شهر يوليو من كل عام، ومع دخول فصل الشتاء، تختفي الشمس لعدة أشهر، فيما يُعرف بظاهرة الليل القطبي.
النرويجتقع النرويج ضمن الدائرة القطبية الشمالية، وهي البلد التي لا تغرب فيها الشمس لمدة 75 يومًا تقريبًا، من مايو إلى أواخر يوليو، لذا سُميت بـ«أرض شمس منتصف الليل»، وفي منطقة سفالبارد بالنرويج، تشرق الشمس من 10 أبريل إلى 23 أغسطس.
يعيش سكان بعض المناطق في السويد في ضوء النهار، لفترات طويلة من العام، قد تصل إلى ستة أشهر.
جزيرة جرينلاندتقع جزيرة جرينلاند بين أوروبا وأمريكا الشمالية، وتتعرض المناطق الواقعة فيها فوق الدائرة القطبية الشمالية لظاهرة شمس منتصف الليل، لفترات طويلة من العام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أشعة الشمس الشمس الليل كندا
إقرأ أيضاً:
في عدن.. فرحة العيد تغيب بين أزمة الغاز وتأخر المرتبات
شمسان بوست / خاص:
شهدت مدينة عدن حلول عيد الأضحى المبارك في أجواء مثقلة بالأزمات المعيشية، على رأسها أزمة حادة في توفير الغاز المنزلي، حيث اصطف المواطنون في طوابير طويلة أمام محطات التعبئة في مختلف مديريات المحافظة، بانتظار الحصول على أسطوانة غاز في ظل شح الإمدادات.
وتفاقمت معاناة السكان مع غياب أي تدخل حكومي فعّال، ما زاد من الضغوط اليومية التي يتحملها المواطنون في ظل تدهور مستمر للخدمات الأساسية. ويؤكد الأهالي أن الأعباء تتضاعف يوماً بعد يوم، بينما تبقى الحلول غائبة، والوعود الرسمية مجرد تصريحات لا تجد طريقها إلى التنفيذ.
وفي مشهد يعكس حجم الأزمة الاقتصادية التي تعانيها المدينة، دخل موظفو الدولة في عدن عطلة العيد دون استلام مرتباتهم، رغم التوجيهات الحكومية السابقة بصرفها قبل العيد. الأمر الذي أثار موجة من الغضب والاستياء، واعتبره كثيرون دليلاً على تراجع التزامات الجهات الرسمية تجاه المواطنين.
ويشير مراقبون إلى أن الأزمات المتلاحقة في عدن، من نقص الخدمات الأساسية إلى تأخر الرواتب وغياب الدعم الحكومي، ما هي إلا نتيجة طبيعية لسياسات فاشلة لم ترتقِ إلى مستوى التحديات، ولم تقدم حلولاً حقيقية لمعاناة السكان.
وفي ظل استمرار هذا الواقع الصعب، تزداد مخاوف الأهالي من دخول مرحلة أكثر قسوة، مع انعدام مؤشرات على انفراج قريب للأزمات المتراكمة.