الجديع: فوز العين على الهلال والنصر في الموسم الماضي كان معجزة! .. فيديو
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
ماجد محمد
أكد الناقد الرياضي ناصر الجديع، أن فوز فريق العين في الموسم الماضي على كل من الهلال والنصر كان بمثابة معجزة
وأضاف الجديع : فوز العين على الهلال والنصر في الموسم الماضي كان بالفعل معجزة رياضية. لم يكن أحد يتوقع أن يحقق فريق العين مثل هذه الانتصارات، خاصة ضد فرق تحمل سمعة قوية على المستوى المحلي والقاري.
وأشاد الجديع بالتعاقد مع المدافع الدولي سيماكان، معتبرًا أن الصفقة كانت مكسبًا كبيرًا للفريق. وأضاف: “سيماكان قدم إضافة كبيرة لخط دفاع النصر، وبات أحد العناصر الأساسية في الفريق.
كما أشاد الجديع بتغييرات المدرب الإيطالي رودي بيولي، حيث اعتبرها أنها كانت في التوقيت المناسب خلال المباريات. وقال: “تغييرات بيولي كانت ذكية وبالتوقيت الصحيح، ما ساعد الفريق على استعادة توازنه وتحقيق النتائج الجيدة في الوقت الحاسم.”
وفاز النصر على نظيره العين الإماراتي بنتيجة ٥/١ في المباراة التي جمعت الفريقين أمس الثلاثاء في إطار منافسات دوري روشن
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/VvzFUbZyQkvjbcdp.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: العين الإماراتي النصر بيولي دوري أبطال آسيا
إقرأ أيضاً:
النصر بطل
أعتقد أنني سأحتفظ بهذا العنوان حتى نهاية الموسم، والسبب أن هناك من سيستغربه، وهناك من سيتقبله،
لكن الواقع يتحدث ويقول: إن النصر مستعد تمامًا أن يكون بطلًا.
لا أستطيع تحديد أسماء البطولات المنشودة، وكم سيكون عددها، لكن المؤكد أن النصر سيحصد كل ما يُمكن حصده.
أحدهم سيسأل: ما هي معطياتك ؟ وعلي أن أجيب، وبالطبع لا بد من بعض الشروحات.
مبدئيًا.. النصر لديه لاعبون في غاية القوة فنيًا، افتقدوا فقط للمدرب المحنك، الذي يستطيع توظيف هذه الإمكانات، وهذه هي المشكلة التي استطاع النصر حلها هذا الموسم باحضار المدرب الداهية جيسوس.
يضحكني كثيرًا من يتحدث عن جيسوس ببعض المقولات الطريفة مثل” المدرب العجوز، مدرب الموسم الواحد، وغيرها”.
المتتبع لمسيرة هذا المدرب الداهية، سيجد أنه حقق النجاحات أينما حل.
يكفي أن يعلم من ينعته بمقولة مدرب الموسم الواحد، أنه قاد بنفيكا منذ عام 2009-2015، وقاد سبورتنج لشبونة منذ عام 2018 حتى 2018، والقائمة تطول، لكنني أذكر هذين الفريقين بالتحديد؛ لأنهما أكبر أندية البرتغال مع بورتو بالطبع، فهل من المعقول أن تُبقي مثل هذه الأندية الكبيرة مدربًا لكل هذه السنوات، وهو مدرب موسم واحد!!
من يتذكر مسيرة جيسوس في الهلال؛ فسيتذكر جيدًا أن الهلال بقيادته كان مخيفًا جدًا، وتحديدًا في الشوط الثاني من المباريات، حيث إن جيسوس من أكثر المدربين عبقرية في قراءة الخصوم.
وبسبب كل ما تقدم من أسباب ومعطيات، من السهل أن يتوقع أي شخص يستوعب ويفهم كرة القدم، أن هذا المدرب سيُحدث تغييرًا جذريًا في النصر، والتغيير حصاده البطولات. ولكن.. كم وأين وكيف!!
الإجابة بخط يد جيسوس آخر الموسم.