لماذا يخاف من قشور البيض؟ سر لم تعرفه من قبل عن الزائر الصامت
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
البُرص أو الوزغ من الكائنات الصغيرة التي قد تبدو غير ضارة للوهلة الأولى، إلا أنها تثير القلق والاشمئزاز لدى الكثيرين، من عاداتها التسلل إلى المنازل في الظلام، لتبث نوعًا من الخوف والريبة بسبب مظهرها وسلوكها الليلي الغامض ونقل الكثير من الأمراض، لذلك علينا بطردة من المنزل إليك أفضل الطرق الغير مكلفة بمكونات طبيعية فى كل منزل للتخلص منه، كشفت عنها خبيرة الإقتصاد المنزلى هبة محمد فى تصريحات خاصة لصدى البلد.
1. إغلاق الشقوق والمنافذ
تأكد من سدّ جميع الفتحات الصغيرة والشقوق في الجدران والنوافذ والأبواب، فهذا يمنع دخول الوزغ من الخارج.
2. استخدام القهوة ومسحوق التبغ
اخلط القليل من مسحوق التبغ مع القهوة واصنع كرات صغيرة منها، وضعها في الأماكن التي يتواجد فيها الوزغ. التبغ له رائحة قوية تجعله يهرب من المكان.
3. قشور البيض
ضع قشور البيض في زوايا الغرف والأماكن التي قد يتواجد فيها الوزغ، لأن الوزغ يخاف من رائحة البيض ويظن أن المكان قد يكون مسيطرًا عليه من كائنات أخرى.
4. الثوم والبصل
الثوم والبصل لهما روائح قوية تزعج الوزغ. يمكن وضع قطع صغيرة من الثوم أو البصل في الأماكن التي يختبئ فيها، أو صنع رذاذ باستخدام عصير الثوم والماء ورشه حول النوافذ والأبواب.
5. زيت النعناع أو زيت الأوكالبتوس
اخلط بضع قطرات من زيت النعناع أو زيت الأوكالبتوس مع الماء، وضعه في زجاجة رذاذ، ثم رشّه في زوايا الغرف والنوافذ. رائحة هذه الزيوت تطرد الوزغ.
6. الفخاخ اللاصقة
يمكنك استخدام الأشرطة اللاصقة المخصصة للإمساك بالحشرات. ضعها في الأماكن التي لاحظت وجود الوزغ فيها، وستلتصق به حال مروره عليها.
7. الحفاظ على المنزل نظيفًا
نظافة المنزل تقلل من وجود الحشرات الصغيرة التي تجذب الوزغ، وبالتالي تقلل من وجوده في المنزل.
باتباع هذه الطرق، ستتمكن من الحد من وجود الوزغ في المنزل وجعله بيئة غير ملائمة له.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قشور البيض الثوم والبصل
إقرأ أيضاً:
أبرد الأماكن على كوكب الأرض.. حياة مزدهرة تحت الصفر
لا تنعم جميع مناطق العالم بـ المناخ الشتوي نفسه، فهناك بقاع تتحول فيها البرودة إلى نمط حياة يتجاوز حدود التخيل أماكن ينخفض فيها الزئبق إلى عشرات الدرجات تحت الصفر، ورغم ذلك ينجح الإنسان في التأقلم، بل وبناء مجتمعات نابضة بالحياة والثقافة.
بعض هذه المناطق لا ينتهي فيها الشتاء فعليا، لكن البشر فيها استطاعوا تحويل الظروف القاسية إلى جزء طبيعي من يومهم، وفق تقرير Times of India.
أبرد المناطق المأهولة بالسكان في العالمتتصدر أويمياكون قائمة أبرد المواقع المأهولة على وجه الأرض، حيث تم تسجيل درجات حرارة قياسية بلغت 67 درجة مئوية تحت الصفر يمتد الشتاء تسعة أشهر، وتصبح أبسط المهام تحديًا يوميًا، مثل تشغيل السيارة الذي يتطلب مرائب مُدفأة أو إبقاء المحرك يعمل باستمرار ورغم قسوة المناخ، يعيش نحو 500 شخص يعتمدون على الصيد والحياة التقليدية وروح المجتمع.
نوريلسك (روسيا) مدينة صناعية في قلب الجليدتقع فوق الدائرة القطبية الشمالية، وتُعد من أبرز المدن المأهولة في أقصى الشمال تصل الحرارة إلى 40 درجة تحت الصفر، وتغرق المدينة في ظلام طويل بفعل الليل القطبي، ورغم ذلك تتربع نوريلسك كواحدة من أهم المراكز الصناعية في روسيا.
بارو (أوتكياغفيك) ألاسكا شمس تغيب 65 يومًاقد يكون اسمها صعبًا، لكن شتاءها أصعب تتراوح درجات الحرارة بين 20 و30 درجة مئوية تحت الصفر، وتغرب الشمس في نوفمبر لتعود بعد 65 يومًا تعيش قبيلة الإينوبيات هناك منذ قرون، متكيفة مع البرد القطبي القاسي.
فيرخويانسك (روسيا) مدينة الأرقام القياسيةتهبط درجات الحرارة فيها إلى ما دون 50 درجة مئوية تحت الصفر وتُعد واحدة من الأماكن القليلة التي سجلت أرقامًا قياسية في البرودة والحرارة معًا يسكنها أكثر من ألف شخص يتأقلمون مع شتاء سيبيري لا يرحم.
هاربين (الصين) عاصمة الجليد الساحرةتشتهر هاربين بمهرجان الجليد والثلج العالمي تصل الحرارة إلى 30 درجة تحت الصفر، وتتحول المدينة إلى لوحة فنية متجمدة من القصور والمنحوتات الجليدية المضيئة، ما يجعلها مقصدًا سياحيًا عالميًا في الشتاء.
روفانييمي (فنلندا) موطن سانتا كلوزتنخفض الحرارة إلى 25 درجة مئوية تحت الصفر، ويغطي الثلج المنطقة لنصف العام تمتاز المدينة بطبيعتها القطبية الساحرة من غابات متجمدة وأنهار جليدية، ما يمنحها طابعًا شتويًا فريدًا.
تصنف كأبرد مدينة رئيسية مأهولة على الإطلاق، حيث تصل الحرارة إلى 45 درجة مئوية تحت الصفر أو أقل تُبنى المنازل فوق طبقة التربة الصقيعية باستخدام أسس خاصة تمنعها من الذوبان أو الغرق، في تحدٍ هندسي استثنائي.
يلو نايف (كندا) سماء مثالية لرؤية الشفقإحدى أبرد المدن الكندية، إذ تتدنى الحرارة فيها إلى ما دون 40 درجة تحت الصفر تُعرف بأنها مركز للتعدين واستكشاف الشمال، وتتميز شتاءً بسماء صافية تُعد من أفضل الأماكن عالميًا لمشاهدة الشفق القطبي.
نوك (جرينلاند) مزيج بين الحداثة وثقافة الإنويتتشهد نوك شتاءً طويلًا تتراوح فيه الحرارة بين 15 و25 درجة تحت الصفر تجمع المدينة بين الطابع الإسكندنافي الحديث وتراث الإنويت، وتشتهر بمنازلها الملونة وسط خلفية ثلجية ساحرة.
ترومسو (النرويج) مدينة لا تنام رغم الظلامتنخفض درجات الحرارة إلى ما بين 10 و20 درجة تحت الصفر، وتعيش المدينة في ظلام شبه كامل لمدة شهرين شتاءً ومع ذلك، تظل نابضة بالفعاليات الثقافية والمهرجانات والمقاهي التي تضيف إليها دفئًا وحيوية.