بعد ظهور ميلانيا مع دونالد ترامب للتصويت في فلوريدا، خلال الانتخابات الرئاسية خلال الساعات الماضية، أثار المظهر التي ظهرت عليه سيدة أمريكا الأولى السابقة، جدلا واسعا في الصحف العالمية ومنصات التواصل الإجتماعي، والتي حملت عنوان «ميلانيا المزيفة»، فما القصة؟.

هل استبدلت ميلانيا ترامب خلال التصويت في الانتخابات الأمريكية؟

اختيار ميلانيا ترامب ارتداء النظارات الشمسية خلال الإدلاء بصوتها في الانتخابات الرئاسية لصالح زوجها دونالد ترامب، أدى إلى تجدد التكهنات حول نظريات «ميلانيا المزيفة»، وأثار تساؤلا، هل جرى استبدالها؟ بحسب صحيفة «hindustantime».

ظهرت ميلانيا ترامب بشكل علني نادر إلى جانب زوجها دونالد ترامب أثناء إدلاء الزوجين بصوتيهما في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، أمس الثلاثاء، ومع ذلك، لم يستطع مستخدمو الإنترنت إلا ملاحظة أن السيدة الأولى السابقة للولايات المتحدة رفضت خلع نظارتها الشمسية في الداخل، ما دفع إلى تجدد نظريات المؤامرة حول استبدالها، بحسب التقرير.

وتحت عنوان «هل عادت ميلانيا المزيفة؟.. ظهور ترامب في يوم الانتخابات يثير نظريات جديدة»، قالت صحيفة «express tribune» إنّ نظرية ظهور ميلانيا المزيفة عدة مرات على مر السنين، بظهور العديد من الصور التي تبدو فيها ميلانيا مختلفة، لم تتطرق عائلة ترامب علناً إلى هذه التكهنات.

pic.twitter.com/eshgnOMvKm

— Bud-E (@radley_atticus) November 5, 2024 كيف علقت الصحف العالمية على استبدال ميلانيا ترامب؟

وسرعان ما انتشرت لقطات لميلانيا (54 عاما) وهي تقف بهدوء بجوار زوجها، مرتدية فستانا ونظارة شمسية على الإنترنت.

التقرير أكد أن ميلانيا التي ظهرت ترتدي فستانًا أسود ونظارة شمسية، استخدمت أحيانًا بديلاً لها في الظهور العام، أثارت الجدل مجددا بسبب عدم خلع نظارتها الشمسية داخل البيت الأبيض.

وعلق أحد مستخدمي موقع «X» على ظهور ميلانيا وإثارتها الجدل بارتداء نظارة شمسية طوال اليوم داخل البيت الأبيض: «بدو أن بديلة ميلانيا متوترة للغاية»، بينما علق آخر: «أقسم أنني لست من أنصار نظرية المؤامرة التي تتحدث عن وجود بديل لميلانيا، ولكن من الواضح أن هذه ليست ميلانيا».

ميلانيا ترامب هي عارضة أزياء سابقة من مواليد سلوفينيا وتزوجت من دونالد ترامب في عام 2005، ولديهما ابن اسمه بارون ترامب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ميلانيا ترامب ترامب الانتخابات الأمريكية میلانیا ترامب فی الانتخابات دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

مسابقة كتابة النشيد الوطني تثير الجدل في سوريا

دمشق – أطلقت وزارة الثقافة السورية مسابقة لكتابة النشيد الوطني وتلحينه، الاثنين الماضي، تزامنا مع ذكرى تحرير سوريا.

وأثار إعلان الوزارة عن المسابقة موجة واسعة من الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي، فاعتبر كثيرون أن صيغة الإعلان وشروطه غير واقعية، وأن الوقت المحدد لتقديم المقترحات غير كاف، كما انتقد آخرون ما رأوه تجاوزات دستورية في طرح مسألة تأليف النشيد في مسابقة.

لتعود الوزارة وتتراجع، في منشور على صفحتها الرسمية في فيسبوك أمس الأربعاء، عن بعض شروط ومعايير المسابقة التي اعتمدتها، وتمدّد المهلة المخصصة لتسليم النصوص الشعرية في المرحلة الأولى دون تحديد مدى التمديد.

وقالت الوزارة في منشورها إنه "تم وضع دليل إرشادي مزود ببريد إلكتروني للاستعلام والمقترحات، إضافة إلى حذف الشرط المتعلق بالمقامات الموسيقية".

منشور لوزارة الثقافة السورية يوضح ما تعلق بمسابقة النشيد الوطني (مواقع التواصل الاجتماعي)جدل

ووضعت الوزارة عدة معايير وشروط تتعلق بالنص الشعري واللحن، واشتملت معايير النص الشعري على الفصاحة والجزالة، والرمزية والهوية، والوزن والإيقاع، والوضوح والجماهيرية.

واشتملت معايير اللحن على الأصالة، أي أن يكون اللحن مبنيا على المقامات الشرقية السورية (نهاوند – حجاز – رست)، والقوة التعبيرية، والقابلية للأداء الجماعي، والعالمية.

وحددت الوزارة يوم 31 ديسمبر/كانون الأول موعدا نهائيا لتسليم الألحان والنصوص. وأثار شرط أصالة اللحن والموعد النهائي لتسليم الأعمال المنجزة جدلا واسعا.

وكتب محمّد الجوير في منشور على صفحته في فيسبوك "لا شك أن هذا الإعلان ضرورة لصياغة نشيد وطني يتوافق مع مرحلة الثورة وما بعدها، لكن ثلاثة أسابيع ممنوحة لكتابة النشيد وتلحينه مدة غير كافية".

وأضاف الجوير أن "ربط الكتابة بالتلحين أمر غير مقبول، فليس الشاعر والملحن شخصا واحدا".

في حين كتب منعم هلال مشيدا بهذا الإعلان "أنا مع المسابقة، ولمن لم يعجبه النشيد الذي سيتم اختياره يمكنه رفضه إذا تم التصويت عليه أو ضمن مسودة الدستور القادم".

إعلان

وأضاف منعم "أعتقد أن النشيد السوري يجب أن يكون سوريا ويشبه السوري اليوم".

بينما وصف نزار الصباغ شروط ومعايير إعلان وزارة الثقافة بأنها تصيب بـ"الذهول الثقافي"، لما تشترطه من تنظيم القصيدة المحكمة وتلحينها ضمن ما وصفته الوزارة بـ"مقامات الموسيقى الشرقية السورية"، والتقدّم إلى المسابقة خلال ثلاثة أسابيع، مشيرا إلى أن الموضوع قد يكون "مطبوخا سلفا"، على حد تعبيره.

ومن جهته، علق رامي الحاج قدور على الإعلان ساخرا "لجنة تحكيم النشيد ستحكم على النص واللحن في آن معاً؟ وكأننا أمام عبقرية نهضوية واحدة تمسك بالوزن والإيقاع وتحكم على النص بصفاء لا يخطئ".

تجاوز دستوري

بينما اعترض آخرون على الإعلان معتبرينه ينطوي على "تجاوزات دستورية".

ويتساءل أحمد خياطة في منشوره على فيسبوك "هل يحق للوزارة تغيير النشيد دون موافقة مجلس الشعب أو قرار رسمي من أعلى السلطة؟".

أما عمر هزاع فيقول في منشوره "أرجو من كل شاعر حر وشريف ألا يسكت على هذا الموضوع حتى تتراجع الوزارة عن جرمها ويتم محاسبتها، ﻷن هذه سوريتنا وهذا نشيدنا الوطني الذي لن نسمح باختطافه".

وأضاف "اختيار النشيد الوطني يجب أن يكون بتوجيه من رئيس الجمهورية وبتكليف من رئاسة الوزراء والبرلمان عبر لجان مختصة ويتم بآليات واضحة وفترة زمنية مناسبة".

النشيد السوري

اعتُمد أول نشيد وطني سوري بالعهد الجمهوري في عام 1938، وهو نشيد "حماة الديار" الذي كتب كلماته الشاعر خليل مردم بك ولحنه الأخوان فليفل.

وردّد السوريون هذا النشيد في المحافل الوطنية والمدارس مع السنوات الأخيرة من عهد الانتداب الفرنسي، فارتبط بالحركة الوطنية والتحرر من الاستعمار قبل اعتماده رسميا بقرار حكومي صادقت عليه السلطات التشريعية في تلك المرحلة.

ومع إعلان الوحدة بين جمهورية مصر العربية والجمهورية العربية السورية في عام 1958، تم اعتماد نشيد "والله زمان يا سلاحي"، وهو من كلمات الشاعر المصري صلاح جاهين وألحان الملحن كمال الطويل، وهو النشيد الذي اعتمد رسميا للدولة الاتحادية.

وحمل النشيد آنذاك دلالات سياسية تعكس التوجهات القومية والعروبية والوحدوية للدولة الوليدة.

وبعد انفصال سوريا عن مصر عام 1961، أُعيد اعتماد نشيد "حماة الديار" نشيدا وطنيا رسميا، ضمن عملية استعادة الرموز الوطنية السورية بعد انتهاء تجربة الوحدة مع مصر.

مقالات مشابهة

  • هاندا ارتشيل تثير الجدل مجدداً.. شائعات عاطفية وعلاقة جديدة
  • حرب تصريحات بين بين شوبير وأحمد حسن: الاتهامات بالتلقيح والشخصنة تثير الجدل
  • صورة عبلة كامل داخل المستشفي تثير الجدل| حقيقة أم ذكاء اصطناعي؟
  • صورة للفنانة عبلة كامل داخل المستشفى تثير الجدل .. ما قصتها؟
  • خطة أمريكية تثير الجدل.. بيانات البريد والتواصل الاجتماعي شرط لدخول الولايات المتحدة
  • ترامب يعفو عن موظفة تلاعبت بأجهزة التصويت في 2020
  • تنبؤات تحققت.. ليلى عبد اللطيف تثير الجدل بنهاية 2025
  • ميزة أندرويد الجديدة تثير الجدل.. التقنية التي ستنقذك في لحظات الطوارئ
  • تنبؤات تحققت.. ليلى عبد اللطيف تثير الجدل في نهاية 2025
  • مسابقة كتابة النشيد الوطني تثير الجدل في سوريا