شبيهة ميلانيا تثير الجدل.. هل استعان ترامب ببديلة لزوجته في الانتخابات الأمريكية؟
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
بعد ظهور ميلانيا مع دونالد ترامب للتصويت في فلوريدا، خلال الانتخابات الرئاسية خلال الساعات الماضية، أثار المظهر التي ظهرت عليه سيدة أمريكا الأولى السابقة، جدلا واسعا في الصحف العالمية ومنصات التواصل الإجتماعي، والتي حملت عنوان «ميلانيا المزيفة»، فما القصة؟.
هل استبدلت ميلانيا ترامب خلال التصويت في الانتخابات الأمريكية؟اختيار ميلانيا ترامب ارتداء النظارات الشمسية خلال الإدلاء بصوتها في الانتخابات الرئاسية لصالح زوجها دونالد ترامب، أدى إلى تجدد التكهنات حول نظريات «ميلانيا المزيفة»، وأثار تساؤلا، هل جرى استبدالها؟ بحسب صحيفة «hindustantime».
ظهرت ميلانيا ترامب بشكل علني نادر إلى جانب زوجها دونالد ترامب أثناء إدلاء الزوجين بصوتيهما في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، أمس الثلاثاء، ومع ذلك، لم يستطع مستخدمو الإنترنت إلا ملاحظة أن السيدة الأولى السابقة للولايات المتحدة رفضت خلع نظارتها الشمسية في الداخل، ما دفع إلى تجدد نظريات المؤامرة حول استبدالها، بحسب التقرير.
وتحت عنوان «هل عادت ميلانيا المزيفة؟.. ظهور ترامب في يوم الانتخابات يثير نظريات جديدة»، قالت صحيفة «express tribune» إنّ نظرية ظهور ميلانيا المزيفة عدة مرات على مر السنين، بظهور العديد من الصور التي تبدو فيها ميلانيا مختلفة، لم تتطرق عائلة ترامب علناً إلى هذه التكهنات.
pic.twitter.com/eshgnOMvKm
— Bud-E (@radley_atticus) November 5, 2024 كيف علقت الصحف العالمية على استبدال ميلانيا ترامب؟وسرعان ما انتشرت لقطات لميلانيا (54 عاما) وهي تقف بهدوء بجوار زوجها، مرتدية فستانا ونظارة شمسية على الإنترنت.
التقرير أكد أن ميلانيا التي ظهرت ترتدي فستانًا أسود ونظارة شمسية، استخدمت أحيانًا بديلاً لها في الظهور العام، أثارت الجدل مجددا بسبب عدم خلع نظارتها الشمسية داخل البيت الأبيض.
وعلق أحد مستخدمي موقع «X» على ظهور ميلانيا وإثارتها الجدل بارتداء نظارة شمسية طوال اليوم داخل البيت الأبيض: «بدو أن بديلة ميلانيا متوترة للغاية»، بينما علق آخر: «أقسم أنني لست من أنصار نظرية المؤامرة التي تتحدث عن وجود بديل لميلانيا، ولكن من الواضح أن هذه ليست ميلانيا».
ميلانيا ترامب هي عارضة أزياء سابقة من مواليد سلوفينيا وتزوجت من دونالد ترامب في عام 2005، ولديهما ابن اسمه بارون ترامب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ميلانيا ترامب ترامب الانتخابات الأمريكية میلانیا ترامب فی الانتخابات دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
ترامب يشعل الجدل مجددا.. هجوم لاذع على عمدة لندن خلال زيارته لإسكتلندا
أقدم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على مهاجمة عمدة لندن صادق خان، بوصفه بـ"الشخص البغيض الذي قام بعملٍ سيّئ"، وذلك خلال تصريحات له، الإثنين، في مؤتمر صحافي بمشاركة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في اسكتلندا، حيث يزورها ترامب لمدة أربعة أيام في زيارة غير رسمية، لكنها اتّسمت بالكثير من اللقاءات والتصريحات السياسية.
وأضاف ترامب بأنه "سيزور لندن بالتأكيد". فيما تدخل رئيس الوزراء البريطاني، الجالس بجانب الرئيس الأميركي، حين هاجم ترامب عمدة لندن المنتخب عن حزب العمّال، بالقول: "إنه صديقي في الواقع".
وأعقاب ذلك، ردّ متحدث باسم عمدة لندن على ترامب، عبر بيان، جاء فيه: "صادق خان سعيد برغبة الرئيس ترامب في زيارة أعظم مدينة في العالم، سيرى كيف أن تنوعنا يجعلنا أقوى لا أضعف؛ أغنى لا أفقر".
ووفي السياق نفسه، أضاف البيان: "لعل هذه هي الأسباب التي دفعت عدداً قياسياً من الأميركيين إلى التقدم بطلبات للحصول على الجنسية البريطانية في عهده". وردا على سؤال صحافي لترامب عمّا إذا كان يخطط لزيارة لندن خلال زيارته الرسمية للمملكة المتحدة في وقت لاحق من هذا العام، قال: "لستُ من مُعجبي عمدة لندن. أعتقد أنه لم يُؤدِّ عمله على أكمل وجه، عمدة لندن؛ شخصٌ بغيض".
وتلقى الرئيس الأميركي، دعوة رسمية، من الملك تشارلز الثالث للانضمام إليه والملكة كاميلا في زيارة دولة ثانية، الأمر الذي قبله ترامب، ومن المتوقع أن تكون الزيارة في الفترة من 17 إلى 19 أيلول/ سبتمبر وستُقام في قلعة وندسور.
إلى ذلك، هذه ليست المرة الأولى التي يهاجم فيها الرئيس الأميركي صادق خان، ففي عام 2019، وصف عمدة لندن، الذي أعيد انتخابه لولاية ثالثة في عام 2024، بكونه "فاشل تماما، وعليه التركيز على مكافحة الجريمة في لندن".
وفي عام 2017، دعا رئيسة الوزراء آنذاك تيريزا ماي إلى إلغاء زيارة ترامب المقترحة بعد ترويجه لمقاطع فيديو معادية للمسلمين، مشيرا إلى أنّ: "أي زيارة رسمية على الإطلاق من الرئيس ترامب إلى بريطانيا لن تكون موضع ترحيب"، فيما جادل بأن سياسات ترامب "لا تتوافق مع القيم البريطانية".
وبشكل متكرر، اتهم خان ترامب، باستخدام لغة مثيرة للانقسام والتحريض، حيث وصفه في تصريحات عديدة بأنه "النموذج الأعلى للعنصريين"، وبأنه "جاهل" بالإسلام، و"عنصري"، و"متحيز جنسياً"، و"كاره للمثليين". وعقب فوز ترامب بولايته الثانية في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، أعرب خان عن أن العديد من سكان لندن سيكونون "خائفين" بشأن ما سيعنيه ذلك "للديمقراطية" و"لحقوق المرأة"، وكذلك للقضايا العالمية مثل الوضع في الشرق الأوسط ومستقبل حلف شمال الأطلسي (ناتو) وتغير المناخ.