خبراء: الإمارات جاهزة لقيادة قطاع الذكاء الاصطناعي والارتقاء بجودة الحياة
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
أكد خبراء في مجال التقنيات والذكاء الاصطناعي أن الإمارات من أول الدول التي حرصت على أن تستثمر في الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة، وتمتلك الجاهزية لقيادة هذا القطاع الحيوي بما يساهم في الارتقاء بجودة الحياة، وذلك بفضل التوجه الحكومي المستشرف للمستقبل في هذا القطاع.
جاء ذلك، تزامناً مع أعمال الاجتماعات الحكومية التي تعقد في دورتها لعام 2024، خلال يومي 5و 6 نوفمبر "تشرين الثاني" الجاري في العاصمة أبوظبي، والتي تضمنت خلوة في مجال "الذكاء الاصطناعي".استشراف المستقبل أكد أحمد الشامسي، المهندس التقني، أن "الإمارات من الدول الرائدة في الاستثمار بالذكاء الاصطناعي، بفضل الدعم الحكومي اللامحدود في هذا المجال، واستشراف القيادة الحكيمة للمستقبل في هذا القطاع الحيوي الذي سيساهم في الارتقاء بجودة الحياة".
وأضاف: "رؤية القيادة الحكيمة وتوجهاتها نحو الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في القطاعات المختلفة تعكس مدى الجاهزية التي تمتلكها الدولة لتكون في مقدمة الدول العالمية في هذا المجال، وخلوة الذكاء الاصطناعي في الاجتماعات الحكومية دليل على الاهتمام الكبير". ريادة إماراتية من جانبه، أوضح المهندس أحمد جبر، الخبير التقني في مجال الأمن السيبراني، أن "استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي وخلوة الذكاء الاصطناعي وغيرها من المبادرات في هذا القطاع الهام، تؤكد على سعي الدولة الدؤوب للاستثمار المستقبلي في الذكاء الاصطناعي، مما يساهم بشكل مباشر في تحسين جودة الحياة وتسهيل الحصول على الخدمات المختلفة".
وبين أن الإمارات رائدة في تبني نظم الذكاء الاصطناعي ما يجعلها بيئة جاذبة للابتكار في هذا القطاع لأنها توفر فرصاً للمبدعين ورواد الأعمال لتطوير أفكارهم وتطبيقاتها". نموذج عالمي وأكد شادي عبد الحليم، الخبير في نظم المعلومات، أن "الإمارات باتت نموذجاً عالمياً يحتذى به في الاستثمار في الذكاء الاصطناعي وتبني تكنولوجيا المستقبل، بما يتماشى مع رؤيتها لتكون واحدة من أفضل دول العالم في مختلف المجالات التقنية".
وأضاف أن "الإمارات لا تكتفي بالاستثمار في التكنولوجيا فحسب، بل تولي اهتماماً بالغاً بتطوير الكفاءات البشرية التي تمتلك مهارات متقدمة في هذا المجال، وهذا يؤسس لبناء قاعدة قوية من الخبراء المؤهلين لقيادة هذا القطاع".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الذكاء الاصطناعي الإمارات الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی فی هذا القطاع
إقرأ أيضاً:
لا للاعتماد على الذكاء الاصطناعي في الأحكام الشرعية بماليزيا
كوالالمبور- تتضاعف الاستفسارات عن الأحكام الشرعية مع كل موسم ديني، ويلجأ كثيرون إلى تصفح مواقع البحث على شبكة الإنترنت للحصول على إجابات سريعة وإرشادات لأداء عباداتهم بالوجه الصحيح.
ومع اقتراب موسم الحج لهذا العام، أضافت إدارة الحج الماليزية تطبيقا جديدا للاستشارات الدينية، أطلقت عليه "إي طيب" (e-Taib) وقالت إنه يوفر الإجابة على الاستفسارات والإشكاليات المتعلقة بأداء رحلة العمُر للديار المقدسة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بالصور.. أجواء وفرحة عيد الأضحى في دول العالمlist 2 of 2تركيا.. هل أثر الوضع الاقتصادي على أداء المواطنين لفريضة الحج؟end of listونقلت وكالة الأنباء الماليزية "برنامجا" عن سلمى شيخ حسن، مسؤولة إدارة الحج في صندوق الحج، دعوتها الحجاج إلى عدم الاعتماد على برامج البحث العامة أو برامج الذكاء الاصطناعي مثل "شات جي بي تي" وغوغل لتلقي المعلومات الخاصة بالعبادات لا سيما الحج.
تحوّل إلكتروني
وأضافت سلمى شيخ حسن أن التطبيق يتضمن نافذة للاستفتاء تمكّن الحاج من إرسال سؤاله للعالم المختص بأمور الحج وانتظار الرد خلال بضع دقائق، وأن المعدل اليومي للاستفسارات عبر النافذة تجاوز الألف قبل 4 أسابيع من يوم عرفة، وتوقعت أن يتضاعف العدد إلى 4 آلاف في العشر الأوائل من ذي الحجة.
وكانت ماليزيا قد بدأت التحول الإلكتروني لإجراءات الحج في عام 2000، من خلال تطبيق على غرار تطبيقات المعاملات البنكية، حسب ما أكده للجزيرة نت محمد أمين عبد الوهاب، مدير العمليات في صندوق الحج الماليزي، ويقول إن الأمر لا يتعلق بالتكنولوجيا بحد ذاتها، فهي موجودة، وإنما بسهولة الوصول إليها واستعمالها.
إعلانومن التحديات التي واجهها صندوق الحج في هذا التحول هو بناء ثقافة إلكترونية، تبدأ بتدريب موظفي الصندوق أنفسهم على استعمال التطبيقات الخاصة بالحج، ثم ثقافة شعبية للتعامل مع المواقع الإلكترونية والتطبيقات الخاصة.
ويضيف مدير العمليات في الصندوق أن جميع إجراءات الحج تُنجز عبر تطبيق "تهجاري" الذي أنشئ عام 2020، ويجري التطوير عليه باستمرار، وبذلك فإن الحاج لن يحتاج للوصول إلى مكاتب وإدارات الحج إلا مرة واحدة هي يوم تسليم جواز سفره.
يجري الدخول على هذا التطبيق عبر تقنية التعرف على الوجه، ومن خلاله يبدأ التسجيل للحج ودفع الرسوم على أقساط ميسّرة، ثم الاستمرار بمتابعة كل المستجدات. ويقوم الحاج والمختصون بإدخال جميع بيانته المطلوبة بما فيها وضعه الصحي.
دأبت ماليزيا على تنظيم دورات لتدريب الحجاج قبل حلول موسم الحج، وبعد تطوير شركات متخصصة في تكنولوجيا المعلومات برامج تدريب إلكتروني، تحول كثير من الحجاج إلى التدريب عن بعد.
ويقول عبد الرحيم بن عبد الله، مدير شركة الطريق إلى الحرمين، للجزيرة نت، إن التدريب الإلكتروني أكثر دقة من العملي التقليدي، وتكنولوجيا الواقع الافتراضي والواقع المعمق تقدم صورة أقرب للواقع، خلافا للأبعاد والمسافات في التدريب على مجسمات للكعبة المشرفة والحرم المكي التي لا يمكن أن تكون واقعية، وهو ما يسبب للحاج مشكلة بين ما في مخيلته وما يراه على أرض الواقع عندما يصل الحرم المكي.
ويضيف بن عبد الله أن تدريب الحج التقليدي يستغرق نحو 17 دورة، ويتطلب وجود جمهور مناسب لإقامته، وساحة تدريب ومجسمات مناسبة، ومهما بُذل من جهد فإنه لا يمكن -برأيه- أن يكون مطابقا للواقع في أداء المناسك، بينما التدريب عبر الواقع الافتراضي يقدم تفصيلا دقيقا للمسافات والأحجام، ويستطيع الحاج من خلاله قياس قدراته الصحية في أداء المنسك، وتفادي الزحام.
إعلانوبغرض التدريب، يفضّل مدير العمليات في صندوق الحج محمد أمين عبد الوهاب استعمال جهاز الكمبيوتر أو حاسوبا محمولا على تطبيقات الهاتف النقال، نظرا لسعة الشاشة ووضوح الصورة وتمييز المسافات.
أما غرفة التحكم المركزية التابعة للصندوق في ماليزيا فتعمل على متابعة أوضاع الحجاج، بداية من تسجيل الحاج عبر تطبيق "تهجاري" وانتهاء بعودته إلى بلاده. ويقول المسؤولون عن الغرفة إن هناك خططا وأفكارا لتوظيف تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في متابعة أمور الحجاج، مثل تعقب الحاج في حال فقدان أثره، أو متابعة حالته الصحية خاصة الذين يعانون من مشاكل صحية مزمنة أو خطرة.
ويرى الخبراء في هذه الغرفة أن الإنسان في سباق دائم مع التكنولوجيا، ودائما تتقدم التكنولوجيا على الإنسان، وهو في بحث دائم عن وسيلة سهلة وغير معقدة للوصول للمعلومات.