عاجل - أول تعليق من "هاريس" على فوز ترامب في انتخابات أمريكا 2024
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
نشرت المرشحة الديمقراطية في انتخابات أمريكا 2024 كامالا هاريس، منشورًا عبر "إكس" بعدما بدأت أولى نتائج السباق الرئاسي المحتدم بينها وبين منافسها الجمهوري دونالد ترامب بالظهور.
وقالت هاريس: "التصويت هو الحرية الأساسية التي تفتح الباب أمام كل الحريات الأخرى"، لافتة إلى العاملين في مراكز الاقتراع ومسؤولي الانتخابات الذين يعملون بلا كلل لضمان احتساب كل صوت "شكرا لكم".
ولم تخرج هاريس حتى هذه اللحظة للتعليق بشكل رسمي على فوز المرشح دونالد ترامب، ومن المتوقع أن تخرج في خطاب للتعليق وتهنئة "ترامب" خلال الساعات القليلة المقبلة.
"دعونا ننام والصباح رباح".. أول تعليق من حملة هاريس على موعد إعلان نتائج الانتخاباتوقالت حملة المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية كامالا هاريس إنها لم تتوقع إعلان نتيجة السباق الليلة وأن مرشحتهم لا يزال أمامها طريق نحو النصر.
وبحسب CNN كتبت أن "التقارب في السباق هو بالضبط ما أعددنا له. بينما نواصل رؤية البيانات تتدفق من ولايات حزام الشمس، فقد علمنا طوال الوقت أن أوضح طريق لدينا للحصول على 270 صوتا انتخابيا يقع عبر ولايات الجدار الأزرق. ونحن نشعر بالرضا عما نراه".
وأشارت إلى إنه من غير المرجح أن تظهر النتائج إلا بعد ساعات من الآن، مضيفة: "كنا نقول منذ أسابيع أن هذا السباق قد لا يتم حسمه الليلة. أولئك منكم الذين كانوا موجودين في عام 2020 يعرفون هذا جيدا: يستغرق فرز جميع الأصوات وقتا، وسيتم فرز جميع الأصوات. هذه هي الطريقة التي يعمل بها نظامنا".
وأضافت: "هذا هو ما بنينا من أجله، لذا دعونا ننهي ما أمامنا الليلة، ونحصل على قسط من النوم، ونستعد للإغلاق بقوة غدا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: انتخابات امريكا 2024 انتخابات أمريكا ترامب بايدن دونالد ترامب كامالا هاريس جو بايدن المرشح دونالد ترامب المرشحة كامالا هاريس الرئيس الأمريكي جو بايدن الولايات المتحدة الامريكية نتائج الانتخابات الامريكية توقعات انتخابات أمريكا السباق الرئاسي الأمريكي حملة بايدن الانتخابية حملة ترامب الانتخابية الانتخابات الرئاسية الامريكية استطلاعات الرأي انتخابات أمريكا بث مباشر الانتخابات الأمريكية نسبة تأييد ترامب نسبة تأييد بايدن خطط كامالا هاريس قرارات الرئيس بايدن السياسة الخارجية لأمريكا الانتخابات في الولايات المتأرجحة المناظرات الرئاسية الأمريكية الناخبون الأمريكيون التحديات الانتخابية الشؤون السياسية الأمريكية سباق الولايات الأمريكية تصريحات ترامب الأخيرة تصريحات بايدن الاستعداد للانتخابات إدارة الانتخابات الأمريكية مراقبة الانتخابات الانتخابات التمهيدية الأمريكية الحزب الديمقراطي الأمريكي الحزب الجمهوري الامريكي
إقرأ أيضاً:
ترامب يقود حربا جديدة ضد الصين على أرض أمريكا .. تفاصيل
قدم الإعلامي خالد عاشور، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، عرضاً تفصيلياً بعنوان: «ترامب يقود حرباً جديدة ضد الصين على أرض أمريكا»، أكد فيه أن الإدارة الأمريكية لا تقتصر في صراعها مع الصين على حرب التعريفات الجمركية، بل تخوض الآن معركة جديدة داخل أراضيها.
أوضح عاشور أن وزير الخارجية الأمريكي مارك روبيو أعلن خطة لإلغاء تأشيرات الطلاب الصينيين، مبرراً ذلك بحماية الأمن القومي للولايات المتحدة. تأتي هذه الخطوة في أحدث جولات الصراع بين واشنطن وبكين، حيث تهدف الإدارة الأمريكية إلى منع ما وصفته بـ «استغلال الحزب الشيوعي الصيني للجامعات الأمريكية»، وسرقة الأبحاث والملكية الفكرية والتكنولوجيا الأمريكية، بالإضافة إلى جمع المعلومات الاستخباراتية لتعزيز القوة العسكرية الصينية.
وردّت وزارة الخارجية الصينية على القرار الأمريكي، واعتبرته إجراءً ذا دوافع سياسية وتمييزية، حيث قدّمت السفارة الصينية في واشنطن احتجاجاً رسمياً.
تعتمد الجامعات الأمريكية بشكل كبير على الطلاب الدوليين، وخاصة الصينيين، كمصدر مالي رئيسي. ومع قرار إلغاء التأشيرات وتوقف تحديد مواعيد جديدة لطالبي التأشيرات، تواجه هذه المؤسسات تحديات بشرية ومادية كبيرة.
يأتي هذا الإعلان عقب توجيه إدارة ترامب تعليماتها لممثلياتها حول العالم بوقف تحديد مواعيد جديدة لطالبي تأشيرات الطلاب الصينيين، إضافة إلى تخطيطها لفحص موسع لحسابات هؤلاء الطلاب على مواقع التواصل الاجتماعي.
تأتي هذه الخطوة ضمن حملة متعددة الجبهات شنتها إدارة ترامب ضد مؤسسات التعليم العالي، حيث جمدت منحاً وتمويلاً بمليارات الدولارات لجامعة هارفارد، في إطار جهود أوسع للضغط على هذه المؤسسات لمواءمة أجندتها مع السياسة الأمريكية.
ويتخذ الرئيس دونالد ترامب من التصعيد نهجاً لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية، سواء عبر الحرب الكلامية أو التجارية، وصولاً إلى تسييس التعليم، يبقى السؤال: هل يتراجع ترامب عن خطوته الأخيرة، أم أنه سيواصل المناورة لتحقيق أهداف أخرى في مواجهة الصين، الغريم التقليدي له ولبلاده؟