المملكة تستضيف مؤتمرًا دوليًا للحفاظ على السلاحف في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
استضافت المملكة المؤتمر الدولي الأول للحفاظ على السلاحف البحرية في البحر الأحمر، الذي عُقد في مدينة جدة بمشاركة (93) خبيرًا وأكاديميًا ومتخصصًا في علوم البيئة والحفاظ على التنوع البيولوجي من (10) دول حول العالم، وذلك خلال الفترة (3 - 6 نوفمبر الجاري) تحت عنوان: (التوجه نحو المستقبل.. تعزيز حماية السلاحف البحرية في البحر الأحمر من خلال العلم والتعاون والابتكار).
ويعد المؤتمر الأول من نوعه- والذي نظمته المؤسسة العامة للمحافظة على الشُعب المرجانية والسلاحف البحرية "شمس"-، خطوة هامة نحو التعاون بين دول البحر الأحمر والخبراء الدوليين في مواجهة التحديات البيئية، حيث يجسد رغبة إقليمية وعالمية ملحة في تعزيز الاستدامة البيئية وتطوير إستراتيجيات فعالة لحماية السلاحف البحرية في البحر الأحمر، بما يتماشى مع الالتزامات البيئية الدولية والحفاظ على التراث الطبيعي للمملكة.
أخبار متعلقة مكة المكرمة.. حرس الحدود ينقذ مواطنين من عرض البحرمنظومة أمنية متكاملة.. انخفاض وفيات حوادث الطرق 50% .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }السلاحف البحريةوامتد المؤتمر على مدار أربعة أيام مكثفة، حيث جرى استعراض أحدث البحوث ومناقشة قضايا هامة تخص وضع السلاحف البحرية في المنطقة، وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي تواجهها، وذلك عبر محاضرات رئيسية وعروض تقديمية ومجموعات عمل تفاعلية، حيث ألقى سبعة من أبرز المتحدثين الدوليين كلمات رئيسية، قدموا خلالها تجاربهم وخبراتهم البحثية حول حماية السلاحف البحرية ووضعوا توصيات تهدف إلى تعزيز استدامة هذا النوع الحيوي في بيئته الطبيعية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
وشهد المؤتمر (31) عرضًا تقديميًا و(4) مجموعات عمل تطرقت إلى موضوعات مختلفة، من ضمنها تقييم نقاط القوة والضعف في جهود حماية السلاحف البحرية في البحر الأحمر، وتحديد الأنشطة والإجراءات التي تسهم في وضع خطة عمل شاملة للبحر الأحمر.حماية السلاحف البحريةإلى ذلك، أبرزت ورش العمل خلال فعاليات المؤتمر أهمية وضع استراتيجية متكاملة لحماية السلاحف البحرية في مواقع تكاثرها، خاصة في منطقة رأس بريدي، التي تواجه تحديات بيئية حرجة، كما أُتيحت الفرصة للمشاركين للتعرف على جهود اللجنة المتخصصة التابعة للاتحاد الدولي لصون الطبيعة (IUCN MTSG) وأنشطة الفريق المكلف بدراسة السلاحف في شمال غرب المحيط الهندي (MTTF NWIO) تحت مظلة اتفاقية IOSEA.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
ومن بين الأولويات والمخرجات الرئيسية للمؤتمر، تمت مناقشة وضع خطة عمل إقليمية للحفاظ على السلاحف البحرية، بالإضافة إلى مبادرات ثنائية بين دول البحر الأحمر لإعادة تأهيل الشواطئ المخصصة لتعشيش السلاحف وتوفير دعم استراتيجي لخطط التنمية المستقبلية.
كما تم الاتفاق على تعزيز الشراكات مع الجامعات لتقديم الإشراف الدولي للطلاب السعوديين، وإنشاء شراكات محلية تهدف إلى الحفاظ على البيئات الطبيعية الهامة للسلاحف، خصوصًا في جزر "الأخوات الأربع" التي تم اكتشافها مؤخرًا من قبل فريق شمس وتحديدها كمنطقة خاصة تتطلب إدارة بيئية خاصة لحمايتها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس جدة السلاحف البحرية البحر الأحمر جدة السلاحف في البحر الأحمر السلاحف البحریة فی البحر الأحمر حمایة السلاحف البحریة فی article img ratio
إقرأ أيضاً:
المملكة تحظر دواجن وبيض ولاية برازيلية مؤقتاً بسبب ”إنفلونزا الطيور“
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); فرضت الهيئة العامة للغذاء والدواء في المملكة حظراً مؤقتاً على استيراد لحوم الدواجن وبيض المائدة ومنتجاتهما وتجهيزاتهما من ولاية ريو غراندي دو سول بجمهورية البرازيل الاتحادية.
أخبار متعلقة حملات تفتيشية مكثفة لحماية البيئة البحرية بمحافظة رابغصور| 200 رحلة ترددية يوميًا لضيوف خادم الحرمين من وإلى المسجد الحرامويأتي هذا الإجراء الاحترازي في أعقاب تسجيل تفشٍ لمرض إنفلونزا الطيور شديد الضراوة في الولاية الواقعة جنوب البرازيل.
وأفاد اتحاد الغرف التجارية بأن هذا القرار، الذي يحمل رقم ”51504/10“ وصدر بتاريخ 24 شوال 1446 هـ الموافق 22 مايو 2025م، جاء بناءً على تقرير التبليغ الفوري الصادر عن المنظمة العالمية لصحة الحيوان «WOAH».
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المملكة تحظر دواجن وبيض ولاية برازيلية مؤقتاً بسبب ”إنفلونزا الطيور“بؤر إصابةوقد أكد التقرير، المؤرخ في 18 شوال 1446 هـ الموافق 16 مايو 2025م، ظهور بؤر إصابة بمرض إنفلونزا الطيور شديد الضراوة في الولاية البرازيلية المذكورة، مما استدعى تحركًا سريعًا من الجهات الرقابية المعنية في المملكة لحماية الصحة العامة.
واستثنى قرار الهيئة من الحظر المؤقت المنتجات التي خضعت لمعالجة حرارية كافية للقضاء على فيروس إنفلونزا الطيور شديد الضراوة.
شريطة أن تكون هذه المنتجات مطابقة للاشتراطات الصحية والمواصفات القياسية المعتمدة في المملكة، وأن تُرفق معها شهادة صحية رسمية صادرة من الجهات المختصة في البرازيل، تثبت إما خلو المنتج من الفيروس أو القضاء عليه بالمعالجة الحرارية المعتمدة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المملكة تحظر دواجن وبيض ولاية برازيلية مؤقتاً بسبب ”إنفلونزا الطيور“
ويأتي هذا القرار ضمن الجهود الوقائية المستمرة التي تبذلها المملكة لحماية الصحة العامة وسلامة الأمن الغذائي، وتعزيز إجراءات الرقابة والفحص على المنتجات الحيوانية المستوردة، وضمان وصول غذاء آمن للمستهلك.
وأكدت الهيئة العامة للغذاء والدواء أن هذا القرار سيظل قيد المتابعة والتقييم المستمر، وذلك بالتنسيق مع المنظمات الدولية ذات الصلة والجهات المعنية في البرازيل. وأشارت إلى أنه سيتم اتخاذ الإجراءات المناسبة وفقًا لتطورات الوضع الوبائي لمرض إنفلونزا الطيور في الدولة المصدرة، بما يضمن أعلى مستويات الحماية للمستهلكين في المملكة.