إطلاق سياسة حماية أصحاب الهمم بأبوظبي
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أطلقت دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، في إطار استراتيجية أبوظبي لأصحاب الهمم التي تم إطلاقها في عام 2020 من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، سياسة حماية الأشخاص من ذوي الإعاقة، التي سيتم تفعيلها بالتعاون مع هيئة الرعاية الأسرية التي تعتبر الجهة المركزية لتلقي حالات حماية الأشخاص من ذوي الإعاقة والتي سيتم معالجتها بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية والشركاء الاستراتيجيين وأفراد المجتمع في إمارة أبوظبي.
وقالت الدكتورة ليلى الهياس، المديرة التنفيذية لقطاع التنمية المجتمعية في دائرة تنمية المجتمع، «إن الدائرة تحرص على ترسيخ ثقافة حماية أصحاب الهمم في المجتمع، من خلال تفعيل حق الأشخاص من ذوي الإعاقة في الحصول على الحماية وقد تم إعداد السياسة من خلال إشراك الأشخاص من ذوي الإعاقة والجمعيات التي تمثلهم وإيصال صوتهم في مختلف مراحل تطوير السياسة وذلك لوضع منظومة حماية شاملة تراعي وتلبي احتياجاتهم بشكل مباشر».
من جهتها، قالت أسماء سليمان العزري المديرة التنفيذية لقطاع الحالات الأسرية في هيئة الرعاية الأسرية: «تلتزم هيئة الرعاية الأسرية بتطبيقها عملياً أعلى مستوى من الكفاءة بالتعاون مع شركائنا الاستراتيجيين ومختلف الجهات المعنية في إمارة أبوظبي، من خلال تفعيل آلية موحدة وممنهجة لاستقبال ملفات المستفيدين من أصحاب الهمم وتقييم الحالات، وتوفير الخدمات المتخصصة والرعاية اللازمة لها، واتخاذ الإجراءات الوقائية الاستباقية بالإضافة إلى استقبال حالات الإبلاغ عن سوء المعاملة لضمان التدخل الفوري لحماية أصحاب الهمم عبر مراكز الخدمة التابعة للهيئة والخط الساخن 800444».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي أصحاب الهمم الأشخاص من ذوی الإعاقة أصحاب الهمم
إقرأ أيضاً:
في العيد.. "التنمية الأسرية" بالأحساء تدعو للتسامح وتصفية القلوب
وجّه الدكتور خالد بن سعود الحليبي، مدير عام جمعية التنمية الأسرية بالأحساء، رسالة توعوية وهادفة بمناسبة عيد الأضحى المبارك، أكد فيها أن العيد ليس مجرد مظاهر احتفالية، بل هو فرصة عظيمة لتجديد العلاقات، ومناسبة للتصالح، وتطهير القلوب من الأحقاد والشحناء.
وقال الحليبي في حديثه لليوم: "يأتي العيد ليفتش في قلوبنا عن معاني العفو، والصفح، والتسامح، والتغافر، والتصافي، لتتعافى من أحقادها، وتبرأ من شحنائها، وتُشفى من أمراضها، فليس صحيحًا أن تبتسم شفاهنا وتظل قلوبنا مكبلة بأعباء خلافات قديمة، خصوصًا مع الأقارب الذين أمر الله بصلتهم".
أخبار متعلقة طقس يوم عرفة.. عوالق وأتربة مثارة على أجزاء من المنطقة الشرقيةجولات رقابية على المسالخ في حفر الباطن استعدادًا لعيد الأضحى .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الدكتور خالد بن سعود الحليبي، مدير عام جمعية التنمية الأسرية بالأحساءفرصة للمصالحةوأشار إلى أن كثيرًا من العلاقات الطيبة تنكسر بسبب لحظة انفعال أو كلمة جارحة، مؤكدًا أن المنتصر الحقيقي هو من يكظم غيظه ويعفو ويبدأ بالسلام، مستشهدًا بقول الله تعالى: {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [آل عمران: 134].
وأضاف: "العيد لا يكتمل بجمال الملابس ولا بزينة البيوت فقط، بل بجمال الروح، ونقاء القلب، والفرحة بلقاء الأحبة دون حواجز نفسية أو عتاب مزمن".
ودعا الحليبي، إلى أن تكون مجالس الأسر في العيد نقطة انطلاق للمصالحة بين المتخاصمين، وبيئة حاضنة للمودة وصلة الرحم، مؤكدًا أن خير الناس من يبدأ بالسلام، وأن فضل العفو والمبادرة بالتصالح أعظم عند الله.
وختم رسالته قائلاً: "فلنرمم ما هدمته القطيعة، ولنفتح صدورنا لتتسع للجميع، ولنتقارب كما أراد لنا الله، أليس اسمنا (أقرباء)؟".