المسلسل الكوميدي “عائلة سيمبسون” يفشل في تنبؤه الانتخابي
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
آخر تحديث: 7 نونبر 2024 - 11:23 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- لم يتحقق تنبؤ المسلسل الكوميدي المتحرك الشهير “عائلة سيمبسون” بأن تصبح كامالا هاريس رئيسة الولايات المتحدة، بعد فوز دونالد ترامب في انتخابات عام 2024.وكان المسلسل المعروف بتنبؤاته الدقيقة في العديد من الأحداث المستقبلية على مدار 35 عاما، قد أشار في إحدى حلقاته إلى إمكانية تولي هاريس منصب الرئاسة.
ففي حلقة “Bart to the Future” التي عُرضت في عام 2000، تظهر شخصية ليزا سيمبسون كأول رئيسة للولايات المتحدة، مرتدية زيا أرجوانيا مشابها لما ارتدته هاريس خلال حفل تنصيبها في عام 2021، بما في ذلك عقد اللؤلؤ والأقراط.وفي مشهد لافت في الحلقة، تقول ليزا: “لقد ورثنا أزمة ميزانية كبيرة من الرئيس ترامب”، مما أضاف لمسة من المفارقة بعد نتائج الانتخابات الأخيرة.لكن بعد هزيمة هاريس في انتخابات هذا العام، قال البعض على وسائل التواصل الاجتماعي إن عائلة سمبسون فشلت في توقعها.وكتب أحد المستخدمين على منصة “إكس”: “هذه هي المرة الأولى التي تخطئ فيها عائلة سيمبسون”.وكان مسلسل “عائلة سيمبسون” قد اشتهر بتنبؤات أخرى صحيحة، منها أعمال الشغب في الكابيتول، ونهاية مسلسل “صراع العروش”، وجائحة فيروس كورونا، وعرض ليدي غاغا بين شوطي مباراة السوبر بول، واستحواذ ديزني على شركة “20th Century Fox” وغيرها من الأحداث العالمية.وفي الشهر الماضي، صرّح المنتج التنفيذي للعرض، مات سلمان، لمجلة “بيبول” حول قدرة المسلسل على التنبؤ بالمستقبل قائلا: “الإجابة القاسية التي أقدمها دائما والتي لا يحبها أحد هي أنه إذا درست التاريخ والرياضيات، فسيكون من المستحيل علينا حرفيا عدم التنبؤ بالأشياء”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: عائلة سیمبسون
إقرأ أيضاً:
صورة لغوريلا مرحة تفوز بمسابقة التصوير الكوميدي للحياة البرية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أمضى المصور البريطاني مارك ميث-كوهن أربعة أيام في رحلة شاقة عبر جبال فيرونغا برواندا بحثًا عن الغوريلا، إلى أن أثمرت جهوده في نهاية المطاف.
هناك، التقى البريطاني بذكر غوريلا يافع كان متحمسًا لاستعراض مهاراته في الرقص، وهو أمر وثّقه ميث-كوهن بعدسته، وأكسبه ذلك الجائزة الكبرى في مسابقة التصوير الكوميدي للحياة البرية لعام 2025.
وفي بيان صحفي، أفاد ميث-كوهن عن صورته التي فازت أيضًا ضمن فئة الثدييات: "كان أحد الذكور الصغار حريصًا بشكلٍ خاص على استعراض مهاراته البهلوانية عبر الدوران، والشقلبة، ورفع ساقيه عاليًا. كانت مشاهدة أدائه ممتعة جدًا، وأنا سعيد جدًا لأنني تمكنت من التقاط روحه المرحة في هذه الصورة".
وقال المنظمون إنّها كانت سنة قياسية للمسابقة السنوية، إذ أنّها تلقت أكثر من 10 آلاف مشاركة من 109 دول.
وتم إعلان أسماء الفائزين في حفلٍ أقيم في مدينة لندن البريطانية مساء الثلاثاء.
قام الحكام بتقليص عدد المشاركات إلى 40 صورة، ومن ثمّ عُرضت تلك الصور على لجنة تحكيم اختارت الفائز بالجائزة الكبرى، بالإضافة إلى الفائزين في الفئات المختلفة.
تم تقييم المتأهلين للتصفيات النهائية في سبع فئات، شملت فئة الزواحف والحشرات والأسماك، بالإضافة إلى قسم للمصورين الشباب.
تضمنت المسابقة أيضًا جائزة "اختيار الجمهور"، مع فتح باب التصويت على موقع المسابقة الإلكتروني عبر الإنترنت حتى الأول من مارس/آذار.
كما تمت الإشادة بـ10 مشاركين آخرين.
و الفائزون في فئات المسابقة الأمريكي غرايسون بيل، البالغ من العمر 13 عامًا، الذي فاز بجائزة "نيكون" للمصورين الصغار (لمن تبلغ أعمارهم 16 عامًا وما دون).
وفاز بيل أيضًا في فئة الزواحف والبرمائيات والحشرات بفضل صورةٍ وثّقها لضفدعين يتصارعان في الماء.
وفازت باولا روستماير من ألمانيا بجائزة "نيكون" للفئة الشابة (للمصورين الذين يبلغون من العمر ما دون 25 عامًا) بفضل صورةٍ لثعالب مرحة.
وأفاد المدير العام الأول للتسويق في "نيكون أوروبا"، ستيفان ماير، في بيان صحفي: "يستخدم جميع الفائزين في فئات المسابقة الفرح والمهارة والخيال لتوثيق العالَم الطبيعي، وتُجسِّد صورة مارك الفائزة روح المرح التي تتميز بها الحياة البرية".