الزراعة تفحص وتعالج 1500 حيوان بمنطقة سقارة في البدرشين
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
في إطار مبادرة "بداية" بداية جديدة لبناء الإنسان والاستثمار الأمثل في رأس المال البشري وتقديم خدمات وأنشطة وبرامج لكافة فئات المواطنين وبتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعه واستصلاح الأراضي والمهندس مصطفى الصياد نائب الوزير والدكتور ممتاز شاهين رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية وتحت إشراف د علاء عبدالعال مدير مديرية الطب البيطري بالجيزة.
قافلة علاجية مجانية
تم عمل قافلة علاجية مجانية من اطباء مديريه الطب البيطري بالجيزه بالاشتراك مع اطباء الهيئة العامة للخدمات البيطرية ومعهد بحوث الامصال واللقاحات بالعباسية وجمعية ESMA للرفق بالحيوان بمنطقة سقاره البدرشين طريق الاثار السياحي وبالجهود الذاتية للمديرية وتنفيذا لبدء فاعليات البرنامج الوطني
" معا لحماية الخيول والإبل والحيوانات الأليفة" بالتعاون بين وزارة الزراعة ووزارة السياحة والآثار.
وفيما يلي بيان بأعمال القافلة:
1. تم علاج عدد (٦٧) خيل من نزلات البرد.
2. تم علاج عدد (98) خيل من التهابات المفاصل والعرج.
3. تم علاج عدد (١٠٣) جمل من الجرب.
4. تم علاج عدد ( ١٤٣) من الخيول والجمال من أمراض سوء التغذية والضعف العام.
5. تم علاج عدد (١٦٢) حيوان من الأمراض الباطنية.
6. تم تجريع عدد (400) رأس حيوان ضد الطفيليات الداخلية والديدان.
7. تم رش عدد (500) رأس ضد الطفيليات الخارجية.
8. تم تطعيم عدد (٣٠) كلب ضد السعار.
9. تم عمل عدد من الندوات الإرشادية عن مرض السعار والتطعيمات الخاصة به وكذلك امراض الخيول والجمال.
- فيكون إجمالي الحيوانات المعالجة من الخيول والجمال والحيوانات الأليفة (١٥٠٣) حيوان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قافلة علاجية مجانية علاجية مجانية قافلة علاجية الطب البيطري بحوث الأمصال
إقرأ أيضاً:
البلوك علاج العصر
صراحة نيوز- بقلم/ عاطف ابوحجر
في زمنٍ صار فيه البحث عن راحة البال أصعب من العثور على شاحن “في وقت يكون شحن تلفونك 1%، والكهربا مقطوعة ، تطلّ علينا اختراعات بسيطة لكنها فعّالة، صُممت خصيصًا لحمايتنا من أخطر ما قد نواجهه يوميًا: البشر. نعم، البشر، وخصوصًا تلك الفئة المتسلقة، اللزجة، والمتطفلة التي لا تعرف الوقت ولا الخصوصية ولا حدود الذوق العام. مخترعو البلوك، والوضع الصامت، ووضع الطيران لا يجب فقط أن نذكرهم في دعائنا اليومي، بل أن نطالب بمنحهم جائزة نوبل، ليس للسلام العالمي… بل للسلام النفسي.
تخيّل عالمًا بدون زر “بلوك”… لا عزلة رقمية، لا حواجز نفسية، فقط سيل من الرسائل، الاتصالات، والطلبات التي تبدأ بـ “هلا بالغالي، وينك مختفي؟” وتنتهي بـ “بس إذا بتقدر تعملي لايك، عامل حملة”. يا اخي لو عامل حملة نظافة شخصية كنت دعمتك، بس حملة ع بوست .
البلوك ليس فقط خيارًا، بل ضرورة طبية، يشبه الباندول للصداع، والمرهم للحروق، والكمامة ضد الفيروسات الاجتماعية. في عصر العلاقات السطحية والمصالح المؤقتة، البلوك يظهر مثل صفعة ناعمة على وجه المزعج، تقول: “لا، مش فاضي، ومش مهتم”.
أما الوضع الصامت، فذاك تحفة تقنية. منقذ في الاجتماعات، وفي جلسات الصفاء الذهني، وفي الأوقات التي تحاول فيها تفكر بمستقبلك، يرن تليفونك فجأة من واحد بيحكي معك وكأنك فاضي طول النهار، وبيقلك بكل سذاجة:
“شو كأنك نايم؟ إن شاء الله ما أزعجتك!”لا يااخي بستنى بجنابك ترنلي.
والحمد لله، إنت ساعدتني أقرر أرجع للوضع الصامت فورًا.
وبالنسبة لـ وضع الطيران، هذا بطل الحكاية. لحظة تشغيله كأنك بتسحب الفيش من عقل العالم كله، وبتحكي لنفسك: “أنا مش هون، واللي بده إياي يستناني بصف التأمل.” بتفصلك عن الكوكب، عن التبريرات، عن الطلبات، عن أصحاب المصالح اللي ما بيبينوا غير وقت الانتخابات، أو وقت ما بدهم توصلهم بوساطة على وظيفة ما بيستاهلوهاش.
فيه ناس مختصة بالظهور وقت الحُفرة، لما يشوفوك طالع، بيجوا يركبوا معك. واحد منهم بيرن الساعة ١٢ بالليل، ولما ترد عليه مفكرها حالة طارئة، بيقولك:
“كنت بدي منك لايك على بوست… وشير لو بتقدر.”
والبوست؟ صورة إله مع اقتباس مسروق كاتبه: “لا تنتظر الفرصة، اصنعها.”
يا أخي، الفرصة كانت إنك تنام، وأنت قررت تصنع لحظة حظر تاريخية.
لكل من منحنا خيار الانفصال عن الفوضى، عن الرسائل اللي ما إلها طعمة، عن أصوات الرنين اللي تيجي من ناس ما بتعرف غير مصلحتها… شكرًا.
البلوك مش ضعف، هو قمة القوة.
الصامت مش تجاهل، هو احترام للنفس.
ووضع الطيران؟ هو الرحلة الوحيدة اللي ما بتكلفك شي، لكن بتوصلك لأغلى مكان: راحة بالك.
البلوك، يا سادة، هو علاج هذا العصر.
ومن لا يعرف قيمته… يستحقه.