انهيار حكومة الأقلية في ألمانيا والمستشار يتوجه للبرلمان.. ماذا يحصل في أقوى اقتصادات أوروبا؟
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس أنه سيتوجه إلى البرلمان في 15 يناير/ كانون الثاني العام المقبل لعرض حكومته على اختبار الثقة.
ما المهم في الأمر؟
يعني التصويت على الثقة بالحكومة احتمالية الذهاب إلى انتخابات مبكرة في البلاد إذا لم تحظ تشكيلة شولتس بثقة النواب تحت قبة البرلمان، في موعد أقصاه آذار/ مارس المقبل.
مؤخرا
◼ أقال المستشار الألماني وزير المالية الذي ينتمي إلى الحزب الديمقراطي الحر.
◼ انسحب الحزب الديمقراطي الحر من الائتلاف الحكومي الهش في الأصل.
◼ أعلن شولتس التوجه إلى البرلمان لطرح الثقة على الحكومة في كانون الثاني/ يناير المقبل.
جذور الخلاف
قبل عام من الآن، حكمت المحكمة الدستورية الاتحادية بأن أجزاء من سياسة ميزانية الحكومة الاتحادية غير قانونية، بعد أن قرر الائتلاف الحاكم استخدام 60 مليار يورو متبقية من أموال صندوق خصص مكافحة جائحة كورونا في تمويل سياسات متعلقة بالمناخ والطاقة.
وكانت الستون مليارا في الأساس هي ما ساعدت على التئام الائتلاف، لكن لم تلبث الخلافات أن طفت على السطح بسبب اختلاف الإيديولوجيات بين أعضاء الائتلاف حول أولويات الإنفاق، وأشكاله.
الصورة الأوسع
انهار الائتلاف الحكومي الهشّ إثر إقدام المستشار أولاف شولتس، على إقالة الشريك في الائتلاف الحكومي، كريستيان ليندنر، الذي يحمل حقيبة المالية وانسحاب بقية وزراء الحزب الليبرالي من الحكومة.
ويرأس شولتس ائتلافا من ثلاثة أحزاب هي الحزب الاشتراكي الديمقراطي، والحزب الديمقراطي الحر بزعامة ليندنر، وحزب الخضر.
وطرح ليندنر تبنّي إصلاحات اقتصادية شاملة عارضها الحزبان الآخران.
وبرر شولتس قراره بأن وزير المالية خان ثقته مرارا، وأصبح العمل الحكومي في مثل هذه الظروف غير ممكن.
وأشار إلى أنه قدم للتغلب على عجز الميزانية، مقترحا من أربعة عناصر من شأنها تعزيز ألمانيا اقتصاديًا، وتأمين فرص العمل في صناعة السيارات، والسماح للشركات بالاستثمار ودعم أوكرانيا.
وأضاف: "لكن وزير المالية ليندنر غير جاهز لتطبيق هذا المقترح الذي سيعود بالفائدة على البلاد، وأمام هذا الوضع، فإن الشخص الذي يرفض مقترح التسوية تصرف بشكل غير مسؤول".
وبعد ساعات قليلة من الإقالة، أعلن بقية الوزراء الليبراليين انسحابهم من الحكومة التي فقدت بذلك أغلبيتها في مجلس النواب.
ماذا قالوا؟
◼ قال شولتس أنه بصفته المستشار كان عليه إيجاد حلول عملية لصالح البلاد، وإن ليندنر كان يعرقل القوانين، ويلجأ إلى تكتيكات تحزبية غير مهمة وأضر بالثقة في الحكومة.
◼ قال ليندنر إن المستشار حاول إجباره على تعليق نظام كبح الديون الدستوري في البلاد، ويرفض الاعتراف أن البلاد بحاجة إلى نموذج اقتصادي جديد.
◼ قال وزير الاقتصاد روبرت هابيك المنتمي لحزب الخضر إن الحزب سيظل جزءا من الائتلاف على الرغم من انسحاب الحزب الديمقراطي الحر.
◼ قال زعيم الحزب الاشتراكي الديموقراطي لارس كلينغبيل إنه يجب إيجاد تسوية لأن ألمانيا لا تستطيع تحمل أسابيع من المفاوضات داخل الحكومة.
هل هي أول حكومة أٌقلية تنهار؟
كان متوقعا في ألمانيا أن لا تستمر "حكومة الأقلية" طويلا، لأنها أثبتت في السابق أنها إلى انهيار.
وليست انهيار الحكومة سابقة في تاريخ ألمانيا، وإن كانت نادرة الحدوث إلا أنها حدثت في عام 1966 في عهد المستشار لودفيج إيرهارد حيث انهارت الحكومة وترأس الحكومة كورت جورج كيسنجر وشكل ائتلافا حكوميا كبيرا.
السابقة الأخرى كانت في عام 1982 في عهد المستشار هيلموت شميت الذي حجب البرلمان الثقة عن حكومته وخلفه هيلموت كول على رأس حكومة جديدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية شولتس كورونا اقتصادية اقتصاد المانيا كورونا الحكومة الألمانية شولتس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الدیمقراطی الحر
إقرأ أيضاً:
خالد أبو بكر يعلق على مشروع الحكومة لتغليظ عقوبات الشائعات.. ماذا قال؟
كتبت- داليا الظنيني:
قال المحامي والإعلامي خالد أبو بكر، إن مجلس الوزراء أوضح موقفه بشأن التعديلات التشريعية المقترحة التي تستهدف تغليظ الغرامات على جرائم نشر الأخبار الكاذبة والشائعات.
وأشار خلال تقديمه لبرنامج "آخر النهار"، المذاع على قناة "النهار"، إلى أن الهدف الأساسي من وراء هذا القرار هو مواجهة سيل المعلومات المضللة التي تنتشر بكثافة عبر منصات التواصل الاجتماعي، ورئيس الوزراء أدلى بتصريحات واضحة تؤكد عدم استهداف الصحفيين أو الإعلاميين بهذه التعديلات.
وشدد على أن حرية الصحافة والإعلام مكفولة بموجب الدستور والقوانين المنظمة، وأن الحكومة تقدر الدور المحوري الذي يلعبه الإعلام في خدمة الصالح العام، كما أن البيان الصادر عن مجلس الوزراء أكد على الضرورة القصوى للتعاون المشترك بين الحكومة ووسائل الإعلام لمكافحة الشائعات.
وأوضح أن القيمة الحالية للغرامات المنصوص عليها في قانون العقوبات لم تعد كافية لتحقيق الردع المطلوب، وهو ما استدعى تكليف وزارة العدل بالتنسيق مع الجهات المختصة لإعداد مشروع قانون يشدد هذه العقوبات.
وذكر أن هذا المشروع الجديد سيأخذ في الاعتبار تحقيق التوازن المطلوب بين مبادئ حرية الوصول إلى البيانات والشفافية، وبين حماية المعلومات السرية للبلاد. وأكد أن الهدف هو ضمان الردع الفعال ضد ترويج الأخبار الكاذبة دون المساس بالحقوق الأساسية.
وأكد أن هذا التوضيح من الحكومة جاء استجابةً لطلب الإعلاميين الذين استفسروا عن الهدف الحقيقي وراء التعديل المقترح. وأكد أن الحكومة ترحب بكافة الآراء والانتقادات البناءة التي تصب في مصلحة المجتمع، وأن القانون يسعى لتنظيم وتأمين تداول المعلومات والإحصاءات، مع الحفاظ على حرية الإعلام وحق المساءلة القانونية المسؤولة.
وواصل أبو بكر أن رئيس الوزراء نوه إلى أهمية التواصل السريع والفوري بين الوزراء ووسائل الإعلام، مؤكدًا أن هذا التواصل السريع هو الإجراء الأمثل لمنع انتشار أي شائعة "في المهد".
وشدد على أن هذا الإجراء جزء من جهود الحكومة الأوسع للحفاظ على ثقة المواطن المصري فيما تقدمه مؤسسات الدولة.
وأكد أن هذه الخطوات تمثل تأكيداً على تقدير الحكومة للدور المهني للإعلاميين، كما تؤكد على أهمية التفريق بين النقد المهني البنّاء وبين الشائعات المضللة التي قد تهدد ثقة المواطنين.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
الإعلامي خالد أبو بكر تغليظ عقوبات الشائعات جرائم نشر الأخبار الكاذبة والشائعات برنامج آخر النهار أخبار ذات صلةفيديو قد يعجبك
محتوى مدفوع
أحدث الموضوعاتإعلان
أخبار
المزيدإعلان
خالد أبو بكر يعلق على مشروع الحكومة لتغليظ عقوبات الشائعات.. ماذا قال؟
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
من نحن اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
21 14 الرطوبة: 42% الرياح: شمال غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي من نحن إتصل بنا إحجز إعلانك سياسة الخصوصية