تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور بشير عبد الفتاح، كاتب وباحث سياسي، إنّه في علم الانتخابات يجب التمييز بين خطابين، الانتخابي الدعائي في أثناء الحملة الانتخابية، والخطاب السياسي لمسؤول أو رئيس دولة، ممثلا على ذلك بالرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بأنه كان في دعايته الانتخابية يطلق التصريحات الجاذبة والبراقة المطمئنة ويحاول دائما أن يظهر نفسه على أنه أفضل بايدن ولو كان في السلطة لما حدثت كل تلك الصراعات في المنطقة والعالم.

وأضاف عبد الفتاح في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الخطاب الدعائي الانتخابي ليس عليه محاسبة لمن يطلقه لأنه ليس في السلطة، وحينما يغدو رئيسا فإن هناك قيود عديدة وحسابات معقدة، ومن ثم، لا يمكن القول بأن كل ما وعد به ترامب يستطيع أن يحققه حينما يصير رئيسا.

وتابع الكاتب والباحث السياسي، أنّ ترامب رجل الصفقات ويعتبر أن الحروب الحالية استنزاف لأمريكا، لأن حرب نتنياهو في الشرق الأوسط كلفت واشنطن 23 مليارات دولار، بالإضافة إلى التورط الأمريكي المباشر من خلال حاملات الطائرات والقطع البحرية ومنظومة ثاد وغيرها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

بديل أمريكا عن مؤتمر نيويورك ... لا شيء

صعّدت الناطقة باسم الخارجية الأميركية من رفضها لمؤتمر نيويورك حول الدولة الفلسطينية، مستخدمةً لغةً تتطابق مع لغة سموتريتش وبن غفير والسفير هاكابي.

أن تهاجم أميركا مؤتمراً كبيراً تقوده دولتان مهمتان في الحياة الدولية، فهذا أمرٌ متوقع، نظراً لسياسة أميركا الدائمة القائمة على عدم السماح لأي دولة بالاقتراب من أي حل للقضية الفلسطينية، لا تكون إسرائيل بوابته وأميركا وحدها راعيته.

أمّا ما يبدو غير منطقي في هذا الأمر فهو قول الناطقة الأميركية، إن مؤتمر نيويورك يعطّل الجهود الحقيقية المبذولة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، والسؤال.. أين هذه الجهود؟ ومع من تجري وكيف؟

لا جواب لدى الأميركيين الذين أظهروا عجزاً عن إدخال شاحنة تموين إلى غزة، وأظهروا كذلك فشلاً ذريعاً في وقف مؤقت لإطلاق النار، وتبادل محدود للأسرى والمحتجزين، وأقصى ما استطاعوا فعله في هذا المجال، هو الاختلاف مع نتنياهو، حول وجود مجاعة في غزة، ذلك مع اتفاق معه على إدارته للحرب وتوفير كل أسباب استمراره فيها.

إن أميركا بهذا الموقف تواصل الوقوف منفردةً في وجه إرادة العالم كله، ومن ضمنهم من تعتبرهم أصدقاء وحلفاء، مواصلة الإصرار على التعامل مع الشرق الأوسط من المنظار الإسرائيلي وحده، وكأن سموتريتش وبن غفير هما من يصوغان المواقف الأميركية من كل ما يجري.

بديل أميركا عن مؤتمر نيويورك، هو «اللا شيء»، وهذا لا يخرّب الجهود الدولية لإنهاء الحرب وتحقيق العدالة، وإنصاف الفلسطينيين، بل يخرّب الشرق الأوسط كله، وما يجري في غزة هو مجرد عينة ومثال.
أميركا تعترض على كل أمر لا يلائم اليمين الإسرائيلي، وهي بذلك تضع نفسها في عزلة عن العالم.

مؤتمر نيويورك بموافقة أميركا أو معارضتها سوف يواصل أعماله، وسوف يحصد اعترافات إضافية بالدولة الفلسطينية، أمّا بديله الأميركي «اللا شيء»، فلا نتيجة له سوى إطلاق يد إسرائيل في تخريب المنطقة بتمويل أميركي وبنزف لا يتوقف من المكانة والصدقية وابتعاد كبير عن إمكانية حصول ترامب على جائزة نوبل للسلام!

الأيام الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • الأقليات في الشرق الأوسط بين الاعتراف والإنكار
  • ترامب يفرض رسوما جمركية على الهند ويتوعد بعقوبات إضافية.. توتر جديد بين واشنطن ونيودلهي
  • استسلام سياسي أم مأزق وجودي؟ نتنياهو يلوّح بالحكم العسكري بغزة ويهدد بالمستوطنات بعد فشل صفقة التبادل
  • سياسي جزائري: أنفقنا 50 مليار دولار على قضية خاسرة... وساعة الحساب اقتربت
  • باحث بجامعة واشنطن: سرعة أمواج تسونامي تشبه الطائرة النفاثة
  • بديل أمريكا عن مؤتمر نيويورك ... لا شيء
  • باحث: مصر رفضت عروضًا اقتصادية ضخمة مقابل تمرير مخطط الشرق الأوسط الجديد
  • باحث سياسي: اللقاء مع بريطانيا يعكس تحركًا مصريًا مدروسًا لتعزيز الدعم الدولي لفلسطين
  • بوتين يؤكد لـ«نتنياهو» دعم وحدة سوريا ويدعو لتسوية سلمية في الشرق الأوسط
  • هل قُتل شيمون بيريز في غزة؟