باحث سياسي: وعود ترامب للأمريكيين قد تصطدم بقيود السلطة
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
قال الدكتور بشير عبدالفتاح، باحث سياسي، إنّه في علم الانتخابات يجب التمييز بين خطابين، الدعائي أثناء الحملة الانتخابية، والسياسي لمسؤول أو رئيس دولة، ممثلا على ذلك بالرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بأنّه كان في دعايته الانتخابية يطلق التصريحات الجاذبة والبراقة المطمئنة ويحاول دائما أن يظهر نفسه بأنّه أفضل من بايدن، ولو كان في السلطة لما حدثت كل تلك الصراعات في المنطقة والعالم.
وأضاف عبدالفتاح في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الخطاب الدعائي الانتخابي لن يحاسبه عليه أحد لأنه ليس في السلطة، وحينما يغدو رئيسا فهناك قيود عديدة وحسابات معقدة، ومن ثم لا يمكن القول إنّ كل ما وعد به ترامب يستطيع أن يحققه حين يصير رئيسا.
وتابع الكاتب والباحث السياسي، أنّ دونالد ترامب رجل الصفقات ويعتبر أنّ الحروب الحالية استنزاف لأمريكا، لأن حرب نتنياهو في الشرق الأوسط كلفت واشنطن 23 مليار دولار، إضافة إلى التورط الأمريكي المباشر من خلال حاملات الطائرات والقطع البحرية ومنظومة ثاد وغيرها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بشير عبد الفتاح ترامب بايدن
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد فنزويلا: حملة صارمة على شحنات المخدرات قريبا
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للصحفيين في البيت الأبيض بأن بلاده ستبدأ قريباً حملة صارمة على شحنات المخدرات القادمة من فنزويلا عبر الطرق البرية.
وفي وقت سابق، اتهمت فنزويلا الولايات المتحدة بـ"السرقة السافرة" بعد أن استولت قواتها على ناقلة نفط قبالة سواحلها.
كما أفادت شبكة سي بي إس نيوز، نقلاً عن مصادر، أن ناقلة النفط التي استولت عليها الولايات المتحدة تُدعى "ذا سكيبر"، وقد فُرضت عليها عقوبات في عام 2022 لعلاقاتها بإيران وحزب الله، مضيفةً أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدرس تنفيذ مهام مماثلة.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الأربعاء، مصادرة القوات الأمريكية ناقلة نفط قبالة السواحل الفنزويلية.
وقال ترامب، خلال اجتماع في غرفة روزفلت بالبيت الأبيض حسب شبكة CNBC الأمريكية: "لقد صادرنا للتو ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا". ولم يُفصح ترامب عن أي تفاصيل بشأن مالك الناقلة أو وجهتها.
وقد صعّد ترامب الضغط على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في الأسابيع الأخيرة، وقال في مقابلة مع مجلة "بوليتيكو" أمس ، إن "أيام مادورو باتت معدودة".
ولم يستبعد ترامب غزوًا بريًا للدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.
وقال ترامب لـ (بوليتيكو)": "لا أريد أن أستبعد أو أستبعد أي شيء، لا أتحدث عن هذا الأمر".