إنزاجي: فخور بالفوز على أرسنال في دوري الأبطال
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أعرب سيموني إنزاجي، المدير الفني لنادي إنتر ميلان الإيطالي، عن سعادته البالغة بالفوز على أرسنال الإنجليزي بهدف دون رد مساء الأربعاء في الجولة الرابعة لدوري أبطال أوروبا.
وتقمص التركي هاكن تشالهان أوغلو دور البطولة في المباراة، التي أقيمت على ملعب "جوتسيبي مياتزا" عقب تسجيله هدف إنتر الوحيد في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الأول من ركلة جزاء.
وارتفع رصيد إنتر، الذي حقق فوزه الثالث على التوالي بالمسابقة، إلى 10 نقاط، ليتقدم للمركز الخامس، في حين توقف رصيد أرسنال، الذي نال خسارته الأولى في البطولة القارية هذا الموسم، عند 7 نقاط في المركز الثاني عشر.
وقال إنزاجي في المؤتمر الصحفي عقب المباراة: "اليوم كان رد فعلنا مهما، لقد بدأنا مبارياتنا بـ23 لاعبا مختلفا لأننا ندرك أننا في حاجة إلى الجميع".
وأضاف: "خلال الأسابيع الأخيرة، نلعب كل 72 ساعة، واليوم واجهنا فريقا قويا للغاية، ولذلك، كنت أدرك أننا في حاجة للتدوير، كان فوزا رائعا على ملعبنا وأمام جماهيرنا".
ونقل الموقع الرسمي لإنتر ميلان عن إنزاجي قوله: "كان من المهم أن نستمتع بتلك الليلة، لكننا ندرك أننا سنلعب قريبا جدا. في هذه الدائرة من المباريات عانينا من بعض المشاكل، ولذلك، فإن بعض اللاعبين لعبوا لدقائق أكثر، وكانوا في حاجة إلى الراحة".
وأوضح: "لدي ثقة كبيرة في الجميع، لعبنا أمام مانشستر سيتي وأرسنال، اثنين من أقوى الفرق في أوروبا، ونشعر بالفخر لكن علينا أن نمضي قدما".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا أرسنال إنتر ميلان الإيطالي إنتر ميلان إنزاجي
إقرأ أيضاً:
إنزاجي يقترب من حسم المستبعد من قائمة الهلال… وصراع ثلاثي داخلي قبل تسجيل كانسيلو
يواصل المدرب الإيطالي سيموني إنزاجي دراسة خياراته الفنية قبل اتخاذ القرار النهائي بشأن اللاعب الذي سيتم استبعاده من قائمة الهلال المحلية لإفساح المجال لتسجيل النجم البرتغالي جواو كانسيلو، العائد حديثًا من الإصابة.
نجم السعودية السابق يرشّح وجهة صلاح المقبلة: الهلال أو الاتحاد الأنسب لملك الكرة المصريةورغم أن النادي لم يعلن رسميًا عن الاتجاه الذي سيتم اعتماده، فإن مصادر مقربة من الجهاز الفني تشير إلى أن دائرة الاستبعاد بدأت تضيق تدريجيًا لتشمل ثلاثة أسماء فقط: داروين نونيز، ماركوس ليوناردو، ومالكوم فيليبي.
ويواجه إنزاجي مهمة معقدة، إذ إن الثلاثي يمتلك قدرات فنية مهمة، لكن عودة كانسيلو وضرورة تدعيم الخط الخلفي تفرض على المدرب التضحية بأحد العناصر الأجنبية في الصفوف الأمامية. ووفقًا لمصادر داخل النادي، فإن المدرب الإيطالي يريد اتخاذ القرار الأكثر توازنًا بين الاحتياجات الفنية الحالية ومتطلبات الموسم على المدى الطويل.
أبرز الأسماء التي يتم تداولها داخل النادي هو داروين نونيز، الذي يعاني منذ بداية الموسم من تذبذب في المستوى إلى جانب سجل طويل من الإصابات المتكررة.
هذا الأمر جعل جزءًا من جماهير الهلال يرى أن استبعاده قد يكون الخيار المنطقي، خصوصًا أن الفريق يدخل مرحلة حساسة تتطلب جاهزية كاملة من جميع اللاعبين. بعض التقارير تشير إلى أن إنزاغي يحب أسلوب نونيز لكنه يواجه صعوبة في الاعتماد عليه بسبب غياب الاستمرارية.
أما ماركوس ليوناردو، فيُنظر إليه على أنه مشروع نجم مستقبلي، ويتمتع بقدرات تهديفية كبيرة رغم أنه لم يحصل على فرصة كاملة لإثبات نفسه. ويعتقد مقربون من النادي أن استبعاده قد يكون خسارة على المدى الطويل، خصوصًا في ظل صغر سنه وتطوره السريع.
في المقابل، يعد مالكوم أحد أكثر اللاعبين تأثيرًا في الهجوم الهلالي خلال المواسم الماضية، ورغم انحدار مستواه في فترات من الموسم، لا يزال يعتبر عنصرًا مهمًا في بناء الهجمات وصناعة الفرص ، لذلك، يبدو خيار استبعاده الأقل احتمالًا، خاصة مع حاجة الفريق إلى لاعب يملك خبرة كبيرة في الدوريات الكبرى والبطولات الآسيوية.
مصادر أخرى داخل الهلال ترجّح أن إنزاجي ينتظر التقرير الطبي النهائي الخاص بنونيز، بالإضافة إلى تقييم فني شامل يشمل معدلات الجاهزية والانسجام داخل التشكيلة الأساسية. وترى الإدارة أن القرار يجب أن يكون مبنيًا على رؤية شاملة وليس فقط على الأداء اللحظي.