شويغو: واشنطن تطهر السوق لمنتجات مجمعها الصناعي العسكري
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
في وقت تشن كييف هجوماً مضاداً منذ يونيو(حزيران) لاستعادة أراض سيطرت عليها روسيا.. أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، اليوم الثلاثاء، إن الموارد العسكرية الأوكرانية "شبه مستنفدة".
وقال شويغو في اجتماع أمني في موسكو إن "النتائج الأولية للأعمال العدائية تظهر أن الموارد العسكرية الأوكرانية شبه مستنفدة"، مؤكداً أن كييف لا تحقق "نتيجة" على الرغم من "الدعم الكامل" الذي يقدمه لها الغرب.
وأضاف شويغو في مؤتمر موسكو الحادي عشر للأمن الدولي "على الرغم من المساعدة الغربية الشاملة، فشلت القوات الأوكرانية في تحقيق أي نتائج، ومثال ذلك الهجوم الإستراتيجي المضاد المعلن عنه.. النتائج الأولية للقتال تظهر أن الموارد العسكرية لأوكرانيا قد استنفدت تقريباً".
❗️Ukraine’s Weapons Supply Almost Entirely Depleted — Sergey Shoigu
Key points from the #Russian Defense Minister at the #Moscow International Security Summit:
- The defeat of Ukrainian neo-fascists supported by the West will serve as a counter to modern neo-colonialism
- Some… pic.twitter.com/MwzrK2WrAa
وأشار إلى أن الولايات المتحدة، تحت شعار دعم كييف، "تقضي على الترسانات العسكرية لشركائها في العالم"، وفي واقع الأمر هي "تطهر السوق لمنتجات مجمعها الصناعي العسكري"، حسب شويغو.
وأضاف شويغو أنه بالنسبة لتلقي أسلحة جديدة، سيتعين على شركاء واشنطن الموافقة على الحد من السيادة في المجال الأمني، وتابع: "مثال على ذلك أوروبا، حيث تخضع السياسة الدفاعية تماماً لمصالح واشنطن".
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، السبت الماضي، أن الوزير سيرغي شويغو تفقد حاميات نائية للأسطول الشمالي، في منطقة القطب الشمالي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
ازدهار صناعة السلاح الأوكرانية.. والدعم الغربي لا يزال حاسما
أفاد تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال"، بأن أوكرانيا باتت تُصنّع أسلحة أكثر من أي وقت مضى، لكنها لا تزال غير قادرة على محاربة روسيا بمفردها.
وقال التقرير إن قيمة الأسلحة التي يُمكن لصناعة الدفاع الأوكرانية إنتاجها، ارتفعت من مليار دولار في عام 2022، إلى 35 مليار دولار على مدار ثلاث سنوات من الحرب، وحتى مع إطلاق روسيا صواريخها على مصانع إنتاج السلاح في أوكرانيا.
وأكد التقرير أنه مع تراجع الدعم الأميركي لكييف، تتزايد أهمية صناعة الدفاع الأوكرانية في قدرتها على مواصلة القتال ضد روسيا، وضمان سيادتها في حال التوصل إلى اتفاق سلام.
وكان الرئيس فولوديمير زيلينسكي قد صرّح قائلا: "ستظل أوكرانيا بحاجة دائمة إلى أسلحتها القوية حتى نتمكن من بناء دولتنا الأوكرانية القوية".
وأضاف زيلينسكي أن "أكثر من 40 بالمئة من الأسلحة المستخدمة على خط المواجهة مع روسيا تُصنع الآن في أوكرانيا. وفي بعض المجالات، مثل الطائرات بدون طيار، والأنظمة الأرضية غير المأهولة، والحرب الإلكترونية، تقترب هذه النسبة من 100 بالمئة".
ووفق التقرير لم يكن لدى أوكرانيا سوى نموذج أولي واحد من مدفع "هاوتزر بوهدانا" المُصنّع محليا عندما أعلنت روسيا عن عمليتها العسكرية في عام 2022.
وفي العام الماضي، صرّحت كييف بأنها أنتجت قذائف مدفعية أكثر مما أنتجته جميع دول حلف شمال الأطلسي "الناتو" مجتمعة.
وتنتج الشركات تصنيع السلاح الأوكرانية كميات متزايدة من الأسلحة التقليدية مثل أنظمة المدفعية والمركبات المدرعة والألغام والذخيرة من جميع العيارات.
ولم تسفر أول محادثات مباشرة منذ ثلاث سنوات بين روسيا وأوكرانيا يوم الجمعة عن التوصل إلى وقف إطلاق النار الذي دعت إليه كييف وحلفاؤها.
وقد أدت المحادثات التي جرت في إسطنبول عن اتفاق لتبادل ألف أسير حرب من كل جانب.