“الكوني” يبحث مع حكماء الجبل الغربي آليات تحقيق الاستقرار وتعزيز النسيج الاجتماعي
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
الوطن | متابعات
أكد النائب بالمجلس الرئاسي، موسى الكوني، على أهمية اللقاءات التشاورية مع حكماء وأعيان منطقة الجبل الغربي، مشيراً إلى دورها الأساسي في التعرف على التحديات والمشاكل التي تواجهها المنطقة، وتعزيز الجهود المبذولة لحلها قبل تفاقمها.
وأشار الكوني إلى أن هذه اللقاءات تأتي في إطار حرص المجلس الرئاسي على المحافظة على النسيج الاجتماعي للمنطقة، وضمان الاستقرار والسلم المجتمعي.
وأوضح الحكماء والأعيان بدورهم للكوني الطبيعة الاجتماعية المتنوعة لمنطقة الجبل الغربي، والجهود التي تبذل للحفاظ على استقرارها.
وشدد الأعيان على أهمية تفعيل دور المجلس الرئاسي بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي، في متابعة آليات عمل المناطق العسكرية لضمان التهدئة والاستقرار.
كما أكدوا أن استقرار منطقة الجبل بمختلف بلدياتها، من غريان إلى غدامس، يتطلب تعيين جهات أمنية وعسكرية تتبع المجلس الرئاسي والحكومة، وحل التشكيلات المسلحة التي تعمل خارج إطار الدولة.
من جانبه، أكد الكوني أن المجلس الرئاسي سيتابع الأوضاع في المنطقة بالتنسيق مع الجهات المعنية بعيداً عن أي انحيازات، مشدداً على التزام المجلس بالعمل من أجل درء الفتنة، وتحقيق التعايش السلمي بين جميع مكونات الوطن
الوسومالجبل الغربي الكوني المجلس الرئاسي ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الجبل الغربي الكوني المجلس الرئاسي ليبيا المجلس الرئاسی الجبل الغربی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: التعاون بين موسكو وبكين يسهم في تحقيق الاستقرار وسط الاضطرابات العالمية
الثورة نت/
أكد نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو، أن التعاون بين موسكو والصين يلعب دورا محوريا في تحقيق الاستقرار وسط الاضطرابات الجيوسياسية العالمية.
وقال رودينكو في كلمته خلال الدورة العاشرة لمؤتمر “روسيا – الصين التعاون في عصر جديد” المنعقد حاليا في بكين وأوردتها وكالة أنباء “تاس””في الوقت الراهن يتحول محور النشاط العالمي نحو أوراسيا وخاصة منطقة آسيا والمحيط الهادئ، إذ فقدت المنطقة الأورو-أطلسية مكانتها كمحرك رئيسي للتنمية العالمية، مع تراجع قدرة الدول الغربية على فرض إرادتها على الآخرين، وتزايد قوة صوت الأغلبية العالمية في السياسة والاقتصاد والأمن”.
وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن الأقلية العالمية تسعى إلى تأجيج التوترات السياسية عالميا من خلال إشعال الأزمات والصراعات في الفضاء الأوراسي، في محاولة منها للتشبث بالنظام العالمي القديم.
وأضاف رودينكو “في ظل هذه الاضطرابات الجيوسياسية المتزايدة يلعب التعاون الاستراتيجي بين روسيا والصين دورا محوريا في تحقيق الاستقرار عالميا، ويكتسب الدعم المتبادل بين موسكو وبكين في مواجهة محاولات تعديل النظام العالمي أهمية خاصة”، مشيرا إلى أن روسيا والصين تتشاركان رؤية موحدة مفادها أنه لا بديل عن إقامة نظام عالمي متعدد الأقطاب أكثر عدلا واستدامة.
وأشاد الدبلوماسي الروسي بدور بكين البناء بشأن أزمة أوكرانيا، قائلا “إن موسكو تقدر بشدة موقف الصين البناء والمتوازن بشأن أوكرانيا، والذي يرتكز على فهم عميق للأسباب الجذرية للأزمة، ويراعي المبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة” موضحا أن الغرب يتحمل المسؤولية الكاملة عن تأجيج الصراع، لأنه تجاهل لسنوات المصالح الأمنية المشروعة لروسيا.