عبد العزيز: الرئاسي أوقد شمعة في النفق المظلم بقرار الاستفتاء الالكتروني
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
ليبيا – اعتبر عضو المؤتمر العام السابق عن حزب العدالة والبناء محمود عبد العزيز، أن مجلس النواب والاجسام الموجوده هي من تقف ضد ارادة الشعب الليبي، مؤكداً أنه سيتم التخلص منهم قريباً والذهاب للانتخابات.
عبد العزيز القيادي في جماعة الاخوان المسلمين قال خلال استضافته عبر برنامج “بين السطور” الذي يذاع على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني وتابعته صحيفة المرصد إن ما فعله الرئاسي وتشكيل مفوضية الاستفتاء العام في غاية الاهمية، مشيراً إلى أنه لا يختلف اثنان بأن هناك حالة انسداد سياسي والأجسام الموجودة تفتقد الشرعية.
ودعا الشعب الليبي للخروج للشوارع والمطالبة بإزالة الأجسام المريضة بحسب قوله.
وفيما ياي النص الكامل:
موضوع العمالة أمن قومي، تواصل معي بعض الاخوة وقالوا لي أن جهاز الهجرة الغير شرعية بدأ باتخاذ الإجراءات ونشكرهم للتجاوب لكن هذا الجهاز لوحده لا يكفي، نحن لسنا ضد العمالة وليبيا تحتاج لعمالة اكثر ولاشك في ذلك ولكن هذا لا يعني ان تكون بلادنا بلا أبواب ونوافذ وان نضبط الأمور كما ينبغي، البلد الوحيد في العالم يوجد فيه جنسيات متعددة دون أوراق ضوابط وضرائب، موضوع الضرائب ثانوي والموضوع هو أمني.
وزير العمل هذه المسؤولية تقع عليك، لكن وزارة العمل هي المعنية بالموضوع ولا زلت أتكلم وان اضطررت ان اخرج أوراق تقلب الشارع الليبي، لم نطلب المستحيل كل واحد اجنبي يكون عنده تصريح عمل وما يتطلبه تصريح العمل، اي شخص يتلاعب بموضوع الاجانب ويزور أوراقهم هذا هو العدو، الأمر واضح لا ادري التأخير لا يوجد قوانين ومنظومات؟ قانون العمل موجود .
ما فعله الرئاسي وتشكيل مفوضية الاستفتاء العام في غاية الاهمية، لا يختلف اثنان ان هناك حالة انسداد سياسي والأجسام الموجودة تفتقد الشرعية وهذا ليس محل نقاش، ما دام الاجسام تفتقد الشرعية، مجلس النواب والدولة والدبيبة والحكومة الموازية، الرئاسي مع حكومة الوحدة قالوا نريد انتخابات ولن نقبل بحكومة جديدة انتقالية لأنه تمديد للمراحل الانتقالية.
الرئاسي لما ذهب في هذا الاتجاه، قال لابد الرجوع للشعب الذي هو صاحب البلاد ومصدر السلطات، لنجدد الشرعية والمشروعية للأجسام والشعب يقرر هل يريد انتخابات أم يبقى الوضع كما هو عليه.
الرسالة التي وجهها الرئاسي لمجلس النواب: ما العيب فيها ؟ الليبيون في مختلف توجهاتهم يوافقون مجلس الرئاسي على الرسالة التي أرسلها لمجلس النواب.
بيان حكومة حماد، هذا الغير شرعي لا احد يقول له رئيس الحكومة إلا من جاء به، المنطقة الشرقيه لو اوقف الدبيبه المرتبات لا تستلمون مرتباتكم وحماد لا يسقيكم الماء، اتحداه ان يوقع مرتبات شهر 11. البيان لا يساوي الحبر الذي كتبت به، هؤلاء لا يتحملون الضوء بل يريدون السرقة بالظلام وصلنا للنهب في الظلام والحكومة لم تتكلم عن تهريب النفط والسلاح والوقود للسودان.
ادعوا الشعب أن يخرج للشوارع ويطالب بإزالة الأجسام المريضه، أدوات التفكير التي يجب ان تكون عند السياسي ليست عندهم بل أدوات الكذب. كأنها معركة بين الرئاسي و البرلمان ليست بلاد تريد ان تضيع، قلمة عضو مجلس النواب في كلمته قال الرئاسي هو الخاسر هل نحن في حرب يا قلمة! اتحداه ان يقول ما هو الوضع الأمني في الجنوب ؟.
مجلس النواب والاجسام الموجوده هي من تقف ضد ارادة الشعب الليبي وسنتخلص منهم قريبا ونذهب للانتخابات ونحاكم هؤلاء.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
الرئيس بوتين يقيم مأدبة غداء على شرف رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني
شمسان بوست / موسكو :
أقام فخامة الرئيس فلاديمير بوتين، رئيس روسيا الاتحادية مأدبة غداء على شرف فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، والوفد المرافق له.
وخلال المأدبة التي حضرها عن الجانب الروسي وزراء الخارجية سيرغي لافروف، والزراعة أوكسانا لوت، والطاقة سيرغي تسيفيليف، ومحافظة البنك المركزي إلفيرا نابيولين، وعدد من المسؤولين في الجانبين، جدد الرئيس بوتين الترحيب برئيس مجلس القيادة الرئاسي، والوفد المرافق له، موكداً عمق العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين الصديقين.
ولفت الرئيس الروسي إلى التطور الملحوظ الذي تشهده العلاقات التجارية والاقتصادية بين روسيا واليمن، معربا عن تطلعه المضي قدما في التعاون الثنائي الواعد بين البلدين الصديقين.
من جانبه جدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي التعبير عن سعادته بلقاء الرئيس بوتين وكبار المسؤولين الروس، وشكره لحسن الاستقبال وكرم الضيافة.
كما أعرب فخامة الرئيس باسمه وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، عن عظيم تقديره للتسهيلات الروسية المقدمة للرعايا اليمنين المقيمين، والدارسين في روسيا الاتحادية، مشيرا إلى توجيهاته للحكومة بالإعداد الجيد لإحياء الذكرى المئوية لتأسيس العلاقات بين البلدين الصديقين.
ونوه رئيس مجلس القيادة بكثير من الشواهد الحية على متانة الصداقة اليمنية الروسية، بما في ذلك المستشفيات، والجامعات، والموانئ التي بنيت خلال الحقبة السوفييتية.
وتطرق الجانبان إلى مسار الاتصالات والتفاهمات الثنائية بين القطاعات والجهات الاقتصادية، والخدمية المعنية في البلدين، وسبل تعزيزها وتوسيعها في مختلف المجالات.
كما أكدا مواصلة المشاورات، والتسريع بانعقاد اللجنة الوزارية المشتركة، وتبادل الزيارات والخبرات على كافة المستويات.