ليبيا – اعتبر عضو المؤتمر العام السابق عن حزب العدالة والبناء محمود عبد العزيز، أن مجلس النواب والاجسام الموجوده هي من تقف ضد ارادة الشعب الليبي، مؤكداً أنه سيتم التخلص منهم قريباً والذهاب للانتخابات.

عبد العزيز القيادي في جماعة الاخوان المسلمين قال خلال استضافته عبر برنامج “بين السطور” الذي يذاع على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني وتابعته صحيفة المرصد إن ما فعله الرئاسي وتشكيل مفوضية الاستفتاء العام في غاية الاهمية، مشيراً إلى أنه لا يختلف اثنان بأن هناك حالة انسداد سياسي والأجسام الموجودة تفتقد الشرعية.

ودعا الشعب الليبي للخروج للشوارع والمطالبة بإزالة الأجسام المريضة بحسب قوله.

 

وفيما ياي النص الكامل:

موضوع العمالة أمن قومي، تواصل معي بعض الاخوة وقالوا لي أن جهاز الهجرة الغير شرعية بدأ باتخاذ الإجراءات ونشكرهم للتجاوب لكن هذا الجهاز لوحده لا يكفي، نحن لسنا ضد العمالة وليبيا تحتاج لعمالة اكثر ولاشك في ذلك ولكن هذا لا يعني ان تكون بلادنا بلا أبواب ونوافذ وان نضبط الأمور كما ينبغي، البلد الوحيد في العالم يوجد فيه جنسيات متعددة دون أوراق ضوابط وضرائب، موضوع الضرائب ثانوي والموضوع هو أمني.

وزير العمل هذه المسؤولية تقع عليك، لكن وزارة العمل هي المعنية بالموضوع ولا زلت أتكلم وان اضطررت ان اخرج أوراق تقلب الشارع الليبي، لم نطلب المستحيل كل واحد اجنبي يكون عنده تصريح عمل وما يتطلبه تصريح العمل، اي شخص يتلاعب بموضوع الاجانب ويزور أوراقهم هذا هو العدو، الأمر واضح لا ادري التأخير لا يوجد قوانين ومنظومات؟ قانون العمل موجود .

ما فعله الرئاسي وتشكيل مفوضية الاستفتاء العام في غاية الاهمية، لا يختلف اثنان ان هناك حالة انسداد سياسي والأجسام الموجودة تفتقد الشرعية وهذا ليس محل نقاش، ما دام الاجسام تفتقد الشرعية، مجلس النواب والدولة والدبيبة والحكومة الموازية، الرئاسي مع حكومة الوحدة قالوا نريد انتخابات ولن نقبل بحكومة جديدة انتقالية لأنه تمديد للمراحل الانتقالية.

الرئاسي لما ذهب في هذا الاتجاه، قال لابد الرجوع للشعب الذي هو صاحب البلاد ومصدر السلطات، لنجدد الشرعية والمشروعية للأجسام والشعب يقرر هل يريد انتخابات أم يبقى الوضع كما هو عليه.

الرسالة التي وجهها الرئاسي لمجلس النواب: ما العيب فيها ؟ الليبيون في مختلف توجهاتهم يوافقون مجلس الرئاسي على الرسالة التي أرسلها لمجلس النواب.

بيان حكومة حماد، هذا الغير شرعي لا احد يقول له رئيس الحكومة إلا من جاء به، المنطقة الشرقيه لو اوقف الدبيبه المرتبات لا تستلمون مرتباتكم وحماد لا يسقيكم الماء، اتحداه ان يوقع مرتبات شهر 11. البيان لا يساوي الحبر الذي كتبت به، هؤلاء لا يتحملون الضوء بل يريدون السرقة بالظلام وصلنا للنهب في الظلام والحكومة لم تتكلم عن تهريب النفط والسلاح والوقود للسودان.

ادعوا الشعب أن يخرج للشوارع ويطالب بإزالة الأجسام المريضه، أدوات التفكير التي يجب ان تكون عند السياسي ليست عندهم بل أدوات الكذب. كأنها معركة بين الرئاسي و البرلمان ليست بلاد تريد ان تضيع، قلمة عضو مجلس النواب في كلمته قال الرئاسي هو الخاسر هل نحن في حرب يا قلمة! اتحداه ان يقول ما هو الوضع الأمني في الجنوب ؟.

مجلس النواب والاجسام الموجوده هي من تقف ضد ارادة الشعب الليبي وسنتخلص منهم قريبا ونذهب للانتخابات ونحاكم هؤلاء.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

حضرموت.. هل يُعيد تقاعس الرئاسي تكرار سيناريو شبوة ؟

تُعيد الأحداث التي تشهدها حالياً مناطق الهضبة في محافظة حضرموت التذكير بما شهدته محافظة شبوة قبل ثلاثة أعوام، وسط اتهامات موجهة إلى مجلس القيادة الرئاسي بتحمّل مسؤولية الفشل في التعامل مع الأزمات التي تعصف بالمناطق المحررة.

>> تصاعد التوترات العسكرية في حضرموت وبترومسيلة تعلن إيقاف إنتاج النفط

ومطلع أغسطس 2022، شهدت مدينة عتق، عاصمة شبوة، مواجهات عنيفة بين تشكيلات عسكرية وأمنية على خلفية قرار المحافظ عوض بن الوزير بإقالة قائد القوات الخاصة العميد عبدربه لعكب، المحسوب على جماعة الإخوان.

ولنحو أسبوع تحولت المدينة إلى ساحة حرب بين تشكيلات عسكرية وأمنية خاضعة لسلطة المحافظ، وأخرى متمردة عليه تدين قيادتها بالولاء لجماعة الإخوان، وانتهت المواجهات بحسم لصالح الأولى وهزيمة الثانية.

تلك الأحداث، التي جاءت بعد أقل من أربعة أشهر على تشكيل مجلس القيادة الرئاسي بديلاً لسلطة عبدربه منصور هادي، مثلت أول اختبار حقيقي للمجلس في قدرته على إدارة الأزمات والصراع داخل المناطق المحررة.

قصر الفترة الزمنية بين تشكيل المجلس وتفجر أحداث شبوة، إلى جانب سرعة السلطة المحلية في الحسم بدعم عسكري جنوبي، صرف الأنظار حينها عن تقييم تعامل المجلس مع الأزمة.

إلا أن حجم التشابه بين ما تشهده حضرموت اليوم وما شهدته شبوة قبل ثلاثة أعوام، وطول مدة الأزمة التي مرت بها المحافظة وصولاً إلى الصدام المسلح، يضع مجلس القيادة الرئاسي في موقف مختلف.

>> تصعيد بن حبريش بحضرموت.. تحدٍّ جديد لخطة الإصلاحات الاقتصادية

الصدام المسلح الدائر حالياً في مناطق الهضبة الغنية بالنفط بين قوات المنطقة العسكرية الثانية (النخبة الحضرمية) والمسلحين بقيادة الشيخ عمرو بن حبريش، جاء بعد صراع امتد لأكثر من عام بين الطرفين.

صراع رُفع في ظاهره تحت لافتة "مطالب أبناء حضرموت"، لكن جوهره يدور حول حقول النفط والتحكم بملف المشتقات النفطية التي تكررها "بترومسيلة"، وهو ما يشبه إلى حد كبير مشهد الصراع في محافظة شبوة الغنية أيضاً بالثروة النفطية.

وإلى جانب حقيقة الصراع على منابع الثروة، فإن ما تعيشه حضرموت اليوم لا يختلف في ظاهره عما حدث في شبوة؛ صراع بين سلطة محلية وتشكيلات عسكرية وأمنية تابعة لها، في مواجهة قوى مسلحة متمردة تشهر السلاح في وجهها.

وكما حدث في شبوة، يأتي التمرد المسلح في حضرموت تحت لافتة انتزاع مطالب أبناء المحافظة وحماية ثرواتها من محاولات نهبها. ومع تفجّر الصدام المسلح، تحوّلت اللافتة إلى شعار "الدفاع عن حضرموت" في مواجهة ما تصفه الأطراف المتمردة بأنه "غزو من مليشيات مدعومة إماراتياً"، وهي التهمة ذاتها التي وُجّهت سابقاً للقوات العسكرية والأمنية الملتزمة بتوجيهات محافظ شبوة، وعلى رأسها قوات دفاع شبوة وقوات العمالقة الجنوبية التي وصلت للمحافظة لتحرير مديرياتها الغربية من مليشيا الحوثي.

>> مؤشرات تقارب بين "الفرقاء".. إجماع حضرمي على تحميل الرئاسي مسؤولية الأزمة

تغليف الصراع والتمرد في حضرموت بشعارات مطلبية يضع مجلس القيادة الرئاسي في دائرة الاتهام، بعد تقاعسه عن تنفيذ خطته لتطبيع الأوضاع في المحافظة وفق بيانه الصادر في 7 يناير 2025.

وهو ما يجمع عليه طرفا الصراع، وفق تصريحات سابقة حمّلا فيها المجلس مسؤولية عدم حلحلة الأزمة، لتقاعسه عن تنفيذ ما أعلنه قبل عشرة أشهر.

خطة مجلس القيادة الرئاسي، التي أعلن عنها مطلع العام لتطبيع الأوضاع في حضرموت، شملت تلبية أبرز المطالب التي تُستخدم اليوم كغطاء لتبرير التمرد والسيطرة على الثروة النفطية، ما يكشف حجم المسؤولية التي يتحملها المجلس في ما وصلت إليه المحافظة.

مقالات مشابهة

  • نائب يدعو المواطنين لاستكمال مشاركتهم في إعادة التصويت بالدوائر الملغاة
  • حضرموت.. هل يُعيد تقاعس الرئاسي تكرار سيناريو شبوة ؟
  • الرئاسي يشيد بقرار روسيا افتتاح سفارتها في عدن
  • العرفي: الحوار الليبي وحده يحسم الخلافات الانتخابية وبيان المفوضية خطوة في الاتجاه الصحيح
  • السويسريون يرفضوا أداء النساء للخدمة في الجيش
  • مجلس النواب يلوّح بتعديل القوانين إذا تأخر الاستحقاق الرئاسي
  • قيادي بـ”حماس”: استمرار هجمات ميليشيات المستوطنين في الضفة يكشف حجم الإرهاب بقرار سياسي
  • "الشعبية": يوم التضامن محطةٌ مهمةٌ لمواجهة الإبادة ونزع الشرعية عن الاحتلال
  • رئيس مجلس النواب: الشعب الفلسطيني في غزة تعرض لعدوان إسرائيلي يرقى لإبادة جماعية
  • رئيس مجلس النواب: مصر قامت بدور محوري في مكافحة الهجرة غير الشرعية