قصائد تحتفي بالحب في أولى أمسيات الشارقة للكتاب
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي ليلة أضاءها الشعر، احتضن معرض الشارقة الدولي للكتاب 2024، أمسية شعرية جمعت عشاق الكلمة ليحلقوا مع قصائد خطّها ثلاثة من الشعراء الذين أخذوا الحضور في رحلة إلى عوالم جمالية للحب والحنين والشوق.
وقدّمت الأمسية، التي استضافت الدكتور الأديب إبراهيم بورشاشن، والشاعر خالد النعيمي، والشاعر محمد المهيري، قصائد تنوعت موضوعاتها ومدارسها الشعرية، فجاء منها مشغولاً في تجسيد معنى الحب، وأخرى في تفسير الغياب، بينما ظلت كلها تحت تنتسب إلى قصيدة التفعيلة والنثر.
افتتح الدكتور إبراهيم بورشاشن، أستاذ التعليم العالي بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانيّة، الأمسية بقصائد من ديوانه "إبحار في عيون الحوريات". وفي قصيدته "عاشقة الحروف"، رسم بورشاشن صوراً بديعة تجسد شغف الحروف وانقيادها لسحر العشق.
تلا ذلك الشاعر خالد النعيمي، الذي قرأ مقتطفات من ديوانه "عبور الملكة الأخير". ففي قصيدته "حبّ في زمن الحدود"، عبّر النعيمي عن مزيج من الشوق والحنين في زمن يفرق الأحبة ويباعد بين الحدود.
واختتم الأمسية الشاعر محمد المهيري، الذي استلهم من دفء أسرته قصيدته التي تتحدث عن الحب الأصيل. فمن ديوانه "كتاب حبّي"، أهدى المهيري قصيدة إلى والديه بعنوان "نوران حياة كاتب".
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: معرض الشارقة للكتاب معرض الشارقة الدولي للكتاب الشارقة معرض الشارقة الإمارات
إقرأ أيضاً:
«ثقافية الشارقة» تكرّم الفائزين بجائزة البحث النقدي التشكيلي
الشارقة (الاتحاد)
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، كرّمت دائرة الثقافة في الشارقة الفائزين بالدورة الـ16 من جائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي، التي تنظمها إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة. وجاءت الجائزة في دورتها الحالية تحت عنوان «استلهام التراث في الفن التشكيلي المعاصر».
حضر حفل التكريم عبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة، ومحمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، الأمين العام للجائزة، بالإضافة إلى الفائزين ولجنة التحكيم، وجمهور الفنانين والمهتمين بالشأن البحثي، وذلك في قاعة المؤتمرات بالدائرة.
وألقى محمد إبراهيم القصير كلمة رحّب في بدايتها بالحضور، وأشار إلى الرعاية المتواصلة من صاحب السمو حاكم الشارقة، للجائزة، قائلاً: «إن تكريم الفائزين في هذه الدورة ليس مجرد احتفاء بإنجاز فردي، بل هو تقدير لمسار فكري عميق ينهض بالفنون البصرية، ويعزّز حضور البحث النقدي بوصفه جزءاً أساسياً في قراءة الفن وتطويره، تحت الرعاية الكريمة التي يوليها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، حيث تمثّل إضافة حقيقية للمكتبة الجمالية العربية، وامتداداً لنهج الشارقة في دعم المشتغلين بالمعرفة والإبداع».
وتحدث مدير إدارة الشؤون الثقافية حول الأهمية النقدية التي ركّزت عليها الجائزة في دورتها الحالية، ولفت إلى الدور المهم الذي مثّلته لجنة التحكيم، معرباً في الوقت عن شكره لها، وقال: «أما لجنة تحكيم الجائزة في دورتها الحالية، والمكوّنة من: الدكتور فريد الزاهي من المغرب، والدكتور إياد حسين عبدالله من العراق، والدكتور محمد عبدالرحمن حسن من السودان، فنعرب عن شكرنا وتقديرنا لها لما مثّلته من دور مهني مميّز، وجهود عالية في قراءة البحوث وتقييمها بعين الخبرة والوعي النقدي، وجاء تقرير اللجنة ليؤكد المستوى اللافت للأعمال المتقدمة، وليرصد في الوقت ذاته تنوع البحوث التي قدمها الباحثون في موضوع التراث في الفن التشكيلي المعاصر».
وهنّأ الأمين العام للجائزة الفائزين بالدورة الحالية، وهم:
في المركز الأول: عز الدين بوركة من المغرب، عن بحثه: «تجليات التراث والهوية المتحركة في الأنساق البصرية العربية المعاصرة: مقاربة ثقافية»، والمركز الثاني: أحمد جمال عيد من مصر، عن بحثه «الذاكرة البصرية: التراث العربي في تجليات الفن التشكيلي المعاصر»، وفي المركز الثالث: رياض بن الحاج أحمد من تونس، عن بحثه «صورة الخيل في الفنون العربية المعاصرة: نحو تفكيك الرمز وإنشاء خطاب مغاير».
وفي الختام، كرّم العويس والقصير لجنة التحكيم والفائزين بتسليمهم شهادات تقديرية ودروعاً تذكارية، تثميناً لجهودهم الإبداعية.