حبس عامل مُتهم بقتل آخر بالشرقية بسبب الخلاف على مكان لرعي الغنم
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
قررت نيابة قسم بلبيس بمحافظة الشرقية، حبس عامل أربعة أيام على ذمة التحقيقات، في واقعة اتهامه بقتل شاب طعناً بسلاح أبيض، إثر نشوب مشادة كلامية تطورت لمشاجرة بسبب الخلاف على مكان لرعي الأغنام، بمنطقة حي السوق بدائرة القسم.
البداية كانت بتلقي الأجهزة الأمنية بالشرقية، إخطارا بشأن ما تبلغ لقسم شرطة بلبيس، عن ورود إشارة من المستشفى المركزي بوصول «علي .
انتقلت الأجهزة الأمنية لمحل الواقعة، وتبين أن وراء إرتكابها «إسماعيل. م» 24 عاماً، وتوصلت التحريات أن يمتلك المتهم والمجني يمتلكون عددا من رؤوس الأغنام ويقومون باصطحابهم في الصباح الباكر حتى تأكل من بقايا الأطعمة والخضروات الملقاة بالأراضي الفضاء والمتخللات بين المنازل.
وحال تواجد المجني عليه رفقة أغنامه نشبت بينه وبين المتهم مشادة كلامية تطورت لمشاجرة بسبب الخلاف على المكان، قام على إثرها الأخير بالتعدى على المجني بسلاح أبيض ما أدى إلى إصابته الموصوفة بالتقرير الطبي، والتي أودت بحياته.
وبتقنين الإجراءات، ونفاذا لإذن النيابة العامة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم والسلاح المستخدم، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة قررت حبسه احتياطيا أربعة أيام على ذمة التحقيقات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخضروات الأجهزة الأمنية النيابة العامة رعي الأغنام بلبيس الشرقية حبس
إقرأ أيضاً:
الأجهزة الأمنية في مهرجان جرش… وجه مشرق للأردن
صراحة نيوز- بقلم: د. خلدون نصير
في كل دورة من دورات مهرجان جرش للثقافة والفنون، يثبت الأردن أنّه بلد الأمن والاستقرار، ليس فقط من خلال التنظيم المبدع والفعاليات الثقافية المتنوعة، بل أيضًا عبر الحضور النوعي والاحترافي للأجهزة الأمنية.
فمنذ اللحظة الأولى لدخول الزائر إلى المدينة الأثرية، يشعر بحفاوة الاستقبال وطمأنينة التواجد الأمني الذي يُدار بأعلى درجات المهنية. الانتشار المدروس لعناصر الأمن والدرك، والتعاون السلس مع الجهات التنظيمية، يعكس صورة مشرّفة عن الأردن أمام ضيوف المهرجان من الداخل والخارج.
ولم يكن هذا الحضور الأمني يومًا سببًا في تقييد الحركة أو التضييق على الجمهور، بل على العكس؛ فقد حرصت الأجهزة الأمنية على أن تكون جزءًا من مشهد الفرح، تعمل بصمت وانضباط لضمان سلامة الجميع، ما جعل تجربة حضور المهرجان أكثر أمانًا ومتعة.
ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نرفع أسمى عبارات الشكر والتقدير لقيادات وضباط وضباط الصف والأفراد المتواجدين في الميدان، الذين واصلوا الليل بالنهار لأداء واجبهم الوطني، رغم كل الظروف الجوية التي واجهوها. كما لا يمكن إغفال الدور الكبير لاستخدامهم أقصى الإمكانيات المتاحة وأحدث وسائل التكنولوجيا للحفاظ على أمن وسلامة الزوار وممتلكاتهم، وهو ما عزز ثقة الجمهور وأضفى المزيد من الطمأنينة في أجواء المهرجان.
هذه الجهود لا تأتي من فراغ، بل تعكس عقيدة راسخة بأن نجاح أي فعالية وطنية هو نجاح للأردن كله. إنّ الانضباط الذي يميز رجال الأمن، وحسن تعاملهم مع المواطنين والزوار، يُسهم بشكل مباشر في تعزيز سمعة الأردن كوجهة آمنة ومرحّبة.
وبينما يستمر مهرجان جرش في رسم البهجة على وجوه الحاضرين، تبقى الأجهزة الأمنية هي خط الدفاع الأول عن هذه الصورة المشرقة، بعملها الدؤوب والتزامها اللامحدود.