“عيسى” يتابع تنفيذ استراتيجية تطوير الدفع الإلكتروني
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
الوطن| متابعات
تابع محافظ مصرف ليبيا المركزي، “ناجي محمد عيسى”من مكتبه، مع شركات الدفع الإلكتروني والإدارات المختصة بالمصرف، مراحل تنفيذ الاستراتيجية الجديدة للمصرف حيال تطوير أنظمة الدفع الإلكتروني والبنية التحتية المرتبطة بها، من خلال خطة قصيرة ومتوسطة الأمد.
وخلال الاجتماع، تمت مناقشة التحديات التي تواجه المصارف، حيث وجّه السيد المحافظ بتعديل رسوم العمولات على أجهزة نقاط البيع (P.
كما أشار إلى ضرورة إعداد معايير وضوابط جديدة لتنظيم أعمال شركات الدفع الإلكتروني، وضمان رفع مستوى الخدمات وتنوعها.
وطلب المحافظ من شركات الدفع الإلكتروني تقديم خطة عمل واضحة لعام 2025، تتضمن أطرًا زمنية محددة وبيانات قابلة للمتابعة، وأكد على أهمية متابعة هذه الخطة بشكل دوري.
كذلك، طالب الشركات بتقديم تقارير شهرية إلى مصرف ليبيا المركزي، تحتوي على تفاصيل مثل عدد المشتركين ومعاملات الدفع وشحن البطاقات وتحويل الأموال، وذلك لتعزيز الشفافية والمتابعة.
كما دعا المحافظ إلى تعزيز أنظمة الرقابة الداخلية للشركات لمواجهة المخاطر المحتملة في الدفع الإلكتروني، مؤكداً أن مصرف ليبيا المركزي سيقيّم جودة خدمات الدفع الإلكتروني وفقًا للمعايير العالمية لضمان رفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
الوسومالدفع الإلكتروني ليبيا مصرف ليبيا المركزي ناجي عيسىالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الدفع الإلكتروني ليبيا مصرف ليبيا المركزي ناجي عيسى مصرف لیبیا المرکزی الدفع الإلکترونی
إقرأ أيضاً:
الفرح: الاحتلال الإسرائيلي يعرقل تنفيذ “المرحلة الثانية” من اتفاق غزة
يمانيون |
قال عضو المكتب السياسي لأنصار الله، محمد الفرح، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل خداع المجتمع الدولي والمماطلة في تنفيذ اتفاق غزة، مشددًا على أن كل حديثه عن “المرحلة الثانية” لا يعدو كونه واجهة لتمديد احتلاله وتثبيت سيطرته على غزة.
وأضاف الفرح أن الاحتلال الإسرائيلي يثبت بشكل متكرر، من خلال تعامله مع الاتفاق، أنه لا يعرف سوى سياسة الخداع والمماطلة، موضحًا أن كل تصريحات الاحتلال بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق هي مجرد غطاء يختبئ خلفه للتهرب من تنفيذ التزاماته.
وأكد أن العدو الإسرائيلي، منذ توقيع الاتفاق، أظهر بوضوح نواياه لنسف الاتفاق عبر خطوات متتالية، بما في ذلك رفض الانسحاب من الأراضي المحتلة، خنق المساعدات الإنسانية، استمرار القصف، وفرض شروط جديدة غير موجودة في الوثائق المتفق عليها.
وشدد الفرح على أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يحتل الأرض الفلسطينية، يمنع عودة أهاليها، ويعرقل وصول الغذاء والدواء للمدنيين، في خرق فاضح للمرحلة الأولى من الاتفاق، دون أن يواجه أي ضغوط دولية أو إقليمية لوقف هذه الانتهاكات.
وقال الفرح إن المجتمع الدولي والوسطاء والرأي العام أصبحوا يدركون أن الاحتلال الإسرائيلي هو العقبة الرئيسية أمام تنفيذ الاتفاق، وهو المسؤول عن تعطيل المرحلة الثانية، واستمرار المعاناة في غزة. وأكد أن الاحتلال لا يلتزم بأي اتفاق ولا يفي بأي تعهد.