إبراهيم العجمى يستلم جائزة المواهب الأدبية للشباب للراحل "جابر عصفور "
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
كرم الدكتور أحمد فوائد هنو، وزير الثقافة الكاتب الصحفي والروائي إبراهيم العجمي، عن مشاركته في مسابقة المواهب الأدبية للشباب التي تحمل اسم الراحل الدكتور جابر عصفور عن المجموعة القصصية خلف خطوط الزمن.
وشارك في التكريم كلاً من الدكتور أسامة طلعت، أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، والدكتور إيمان نجم رئيس الإدارة المركزية.
والجدير بالذكر بأن الشهر الماضى شهد قصر ثقافة العقاد بمدينة أسوان حفل مناقشة وتوقيع كتاب سؤال وجواب في الصحافة والإعلام للكاتب الصحفي والروائي إبراهيم العجمي، بحضور لفيف من كتاب ومثقفي محافظة أسوان وعدد من طلاب كليات الصحافة والإعلام.
ويهدف كتاب سؤال وجواب في الصحافة والإعلام لتعريف الهواة والمهتمين بالصحافة والإعلام من غير المتخصصين على أساسيات المبادئ العامة للعمل الصحفي والإعلامي، القيم المهنية والأخلاقية وآداب المهنة بطريقة مبسطة وسهله بجانب مجموعة من أهم الشخصيات التي أثرت في العمل الصحفي والإعلامي في مصر، ودور الإعلام الاجتماعي وتأثيره على الصحافة والإعلام من خلال الإجابة علي أكثر الأسئلة شيوعاً بين هذه الفئة، فئة الهواة للعمل الصحفي والإعلامي.
بجانب بعض المصطلحات الأساسية الأكثر تداول في الوسط الصحفي والأعلامي والمواد القانونية التي تنظم عمل كلاً من المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والهيئة الوطنية للصحافة والهيئة الوطنية للإعلام، وينقسم الكتاب إلى 8 فصول، وفي كل فصل يجيب الكتاب على تساؤلات الهواة والباحثين فى أحد فروع أو مجالات الصحافة والإعلام المختلفة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الثقافة الصحافة والإعلام الإسبوع اخبار أسوان المواهب الأدبية الصحافة والإعلام
إقرأ أيضاً:
كتاب: سلاڤا أوكراييني
مراجعة: كمال فتاح حيدر ..
بداية لابد ان نذكر انه من الصعب ان ينتقل الأديب من درجة (باحث) إلى درجة (رحالة) ما لم يمتاز بقوة الفهم والإدراك والحجة والتحقيق والرواية، وما لم يشارك في مختلف العلوم والفنون والآداب، ولن ينجح في الارتقاء إلى درجة (رحالة) ما لم يكن نبيلا جوادا، يتحلى بالصبر والكرم والصلاح، وما لم يتمتع بروح النقد، ونفاذ البصيرة، وطلاقة اللسان، وسلاسة العبارة، وما لم يكن حسن التصريح والتلميح، وما لم تكن لديه ذاكرة متوقدة. .
الرحالة الذي نتكلم عنه هنا هو: الدكتور عبدالرحمن بن محمود المحمود، الذي اثرى المكتبة العربية بعشرة مؤلفات عن رحلاته في شرق الارض وغربها وفي قطبها الجنوبي وقطبها الشمالي، من دون ان يتلقى الدعم والتمويل المالي من جهات أكاديمية لتغطية نفقات تجواله حول العالم. فكان ينفق من حر ماله. وفيما يلي اشهر مؤلفاته التي تعكس حجم الجهود المضنية التي تكبدها في أسفاره ورحلاته:
الكتاب الذي بين أيدينا هو مؤلفه الأخير الذي يقع في 431 صفحة، يختزل فيه 25 عاما من التجوال في ربوع أوكرانيا. .
سألته صحفية: لماذا أوكرانيا ؟. أي ما الذي دعاك لزيارة هذا البلد المضطرب. فأنشد لها مداعباً بضعة أبيات من قصيدة عباسية رائعة، تبرر اسباب ومسببات الرحلة وابعادها الإنسانية والجغرافية والتراثية. .
لقد حمل المؤلف من أسفاره ما ناءت بحمله القراطيس والدفاتر، وكان كلما عزم على توثيق مشاهداته يتمهل ويتريث خشية أن لا يحالفه الحظ في رسم ملامح الصورة الحضارية لهذا الشعب العريق. .
لقد تجول المؤلف في ربوع أوكرانيا من أقصى شرقها إلى أقصى غربها، ومن أقصى شمالها حتى أقصى رأسها في جنوب شبه جزيرة القرم، بدأ مشواره ابتداء من عام 2000 وحتى عام 2025. فقدم لنا صورة شاملة ودقيقة ومعمقة عن أوكرانيا المزدانة بقلاعها القديمة وحدائقها التاريخية، ومعالمها الأرثوذكسية، وكنائسها الكاثوليكية، ومساجدها العامرة بالمؤمنين، وهياكلها الفريدة. مثل كاتدرائية القديسة صوفيا، وشوارعها الواسعة ذات الواجهات التاريخية الرائعة. .