الجزيرة – خالد المشاري

يشارك مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في مؤتمر جمعية التعليم الطبي في أوروبا AMEE” 2023″، المنعقد خلال الفترة 26-30 أغسطس الجاري، في مدينة غلاسكو بالمملكة المتحدة؛ لاستعراض تجاربه وابتكاراته في التعليم الطبي، عبر منظومة من المبادرات والبرامج المتقدمة في مجال التعليم الأكاديمي والتدريب الطبي، وذلك بمشاركة نخبة من المختصين في الرعاية الصحية والتعليم من جميع أنحاء العالم.

ويتناول “التخصصي” خلال مشاركته بالمؤتمر؛ جهوده في توظيف مجموعة من المفاهيم ضمن التعليم الطبي الأكاديمي، التي أسهمت في تطوير النهج التقليدي القائم على نقل المعرفة الطبية والمهارات إلى نهج ابتكاري شامل، يسعى لمواجهة تحديات المتدربين الطبيين وتنمية الكوادر الصحية، عبر تقديمه أكثر من 71 برنامج إقامة، شارك بها 790 طبيباً مقيمًا، و103 برنامج زمالة التحق بها 481 زميلًا، وتدريب 1,279 طبيباً مقيماً وزميلاً من جميع أنحاء العالم.

وأفاد الرئيس التنفيذي لإدارة التعليم والتدريب المكلف بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور سعود الشنيفي أن المشاركة في هذا الحدث العالمي تأتي في إطار التوجهات الإستراتيجية للتخصصي الهادفة إلى تعزيز ريادته في المعرفة المدفوعة بالبحث والابتكار، وتعزيز مكانة المملكة في قطاع الرعاية الصحية.

من جانبه بين نائب المدير التنفيذي لإدارة الشؤون الأكاديمية والتدريب بالتخصصي الدكتور علي الشهري أن المستشفى سيقدم خلال أيام المؤتمر برامج شاملة ومتقدمة في مجال التعليم الأكاديمي والتدريب الطبي، تعكس دوره في تحسين التعليم الطبي وفقاً لأفضل الممارسات العالمية، كما يسلّط الضوء على التحديات التي تواجه التعليم الطبي في مختلف التخصصات الصحية.

اقرأ أيضاًUncategorizedتعليم النماص يحتفي بالمتميزين في الدورة الرابعة لمبادرة وقفة إجلال

وتتمثل جهود إدارة التعليم والتدريب بالتخصصي في تطوير مناهج التدريب، وتوظيف تقنية المحاكاة لتدريب ممارسي الرعاية الصحية، وتبنّي أساليب تدريب حديثة مبتكرة، وتعزيز مشاركة المتدربين في عملية اتخاذ القرار، إضافةً إلى إطلاق مبادرات لتدريب الممارسين الصحيين على أُسس البحث السريري، الأمر الذي أسهم في نشر العديد من الأبحاث العلمية.

وتأتي مشاركة “التخصصي” في المؤتمر؛ تأكيداً على التزامه بتعزيز التعليم الطبي وتحسين نتائج الرعاية الصحية من خلال دمج التقنيات المتقدمة، والإسهام في إثراء التعليم الطبي بالتعارن مع نظرائه من المؤسسات الدولية.

ويعد مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث من بين المستشفيات الأبرز عالميًّا في تقديم الرعاية الصحية التخصصية، وصُنف مؤخرًا في المركز الـ20 في قائمة أفضل مؤسسات الرعاية الصحية في العالم لعام 2023، والأول على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا، وذلك بحسب تصنيف براند فاينانس “Brand Finance”.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الرعایة الصحیة التعلیم الطبی

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية تكشف انهيار الرعاية الصحية في سوريا.. أرقام صادمة

أعلنت منظمة الصحة العالمية، عن تفاقم الأزمة الصحية في سوريا، حيث يحتاج نحو 16 مليون شخص إلى دعم صحي إنساني عاجل؛ وهو ما يعادل أكثر من 70 في المئة من السكان.

وبحسب وكالة الأنباء السورية سانا أكد المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أنّ: "الوضع يتطلب زيادة فورية في التمويل الإنساني"، مشيرًا إلى أنّ: "حياة الملايين تعتمد على هذا الدعم".

وفي هذا السياق، أوضح غيبريسوس أنّ: "صندوق التمويل المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ (CERF) التابع للأمم المتحدة قدّم منحة بقيمة 3 ملايين دولار، تستخدم في مبادرة تمتد لستة أشهر، وتهدف إلى تقديم خدمات صحية منقذة للحياة لأكثر من 530,000 شخص، بما في ذلك النازحين داخليًا والعائدين من اللجوء وأفراد المجتمعات المضيفة والأسر الضعيفة".

تشمل الجهود المقدمة، بحسب المدير العام للمنظمة، توفير أكثر من 1.3 مليون دورة علاجية و19,000 مجموعة صحية طارئة للمرافق الصحية، في جميع أنحاء البلاد، كما تم نشر 19 فريقا طبيا متنقلا لتقديم الرعاية المباشرة، بما في ذلك الاستشارات والإحالات والمتابعة، في مناطق مثل حلب والرقة وحماة ودير الزور وحمص واللاذقية وريف دمشق.

بالإضافة إلى ذلك، يتم توسيع خدمات الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي من خلال مستشفيات إحالة رئيسية مثل مستشفى أعزاز وابن خلدون، مستهدفة الأشخاص المتأثرين بالنزوح والصدمات.

على الرغم من هذه الجهود، حذرت منظمة الصحة العالمية من أن حجم الأزمة يتجاوز بكثير الموارد المتاحة حاليًا، داعية المانحين إلى زيادة دعمهم بشكل عاجل.

يذكر أن النظام الصحي في سوريا يعاني من تدهور حاد، حيث أن 59 في المئة فقط من المستشفيات و46 في المئة من مراكز الرعاية الصحية الأولية تعمل بكامل طاقتها، كما أن هناك حاجة ماسة إلى تعزيز أنظمة المراقبة الصحية والاستعداد لمواجهة الأمراض في نقاط الدخول، بما في ذلك تحسين البنية التحتية وتوفير المواد الأساسية وتدريب العاملين الصحيين .


ومنذ اندلاع الحرب السورية عام 2011، شهد النظام الصحي في سوريا تدهورا واسع النطاق، نتيجة استهداف المرافق الصحية، ونقص الكوادر الطبية، وتدهور البنية التحتية، لا سيما في المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة.

إلى ذلك، تعد الأوضاع في مناطق النزوح الداخلي والمخيمات من بين الأسوأ، حيث يفتقر ملايين السوريين إلى الرعاية الصحية الأساسية، بما في ذلك خدمات الأمومة والتطعيمات والعلاج من الأمراض المزمنة.

مقالات مشابهة

  • الرعاية الصحية تعلن توقيع مذكرتي تفاهم مع جامعة الأقصر
  • الرعاية الصحية: توقيع مذكرتي تفاهم مع جامعة الأقصر لتعزيز التعاون في التعليم الطبي
  • تجمع الرياض الأول يدشّن “موصول” في مستشفى الرعاية المديدة
  • الرعاية الصحية تعلن المستشفيات المقرر تشغيلها خلال النصف الثاني من 2025 بجنوب سيناء
  • وزير الاقتصاد يستعرض تجارب الإمارات الناجحة في “منتدى السياحة العالمي” ببراغ
  • مؤتمر دولي لطب الأطفال يستعرض سبل الرعاية الحديثة.. غدًا في الرياض
  • مستشفى الملك فيصل التخصصي يوظّف الجراحة الروبوتية لإنقاذ طفل مصاب بفشل كبدي
  • الرعاية الصحية: 900 منشأة تقدم الفحص والعلاج لمليون و800 ألف مواطن
  • الصحة العالمية تكشف انهيار الرعاية الصحية في سوريا.. أرقام صادمة
  • هيئة تقويم التعليم والتدريب توقّع اتفاقيات مع (8) شركات تعليمية للاعتماد المدرسي للمدارس الأهلية والعالمية