بوتين يحذّر: هناك صراع لتشكيل نظام عالمي جديد
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
انتقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، ما قال إنها مساع لإلحاق هزيمة استراتيجية ببلاده في أوكرانيا، مؤكدا وجود صراع لتشكيل نظام عالمي جديد مع تداعي عصر ما بعد الحرب الباردة .
وأضاف بوتين في "منتدى فالداي للحوار" المنعقد في منتجع سوتشي على البحر الأسود، بعد يوم من فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأميركية، "وصلنا إلى حد خطير"، مؤكدا أن "البنية السابقة للعالم تختفي بشكل لا رجعة فيه، بوسعنا القول إنها اختفت بالفعل، ويدور صراع جدي لا رجعة فيه لتشكيل بنية جديدة".
ومضى قائلا إن "دعوات الغرب لإلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا، الدولة التي تمتلك أكبر ترسانة من الأسلحة النووية، تظهر نزعة مفرطة للمغامرة".
وقال إن الغرب سعى إلى تصوير روسيا كقوة مهزومة بعد انهيار الاتحاد السوفييتي عام 1991، ووصف حلف شمال الأطلسي (الناتو) بأنه عفا عليه الزمن.
وأضاف أن روسيا لا تعتبر الحضارة الغربية عدوا رغم محاولات عزل موسكو.
وتابع أن العالم يتغير على أي حال وأن العديد من الدول القوية لا تريد عزل روسيا.
وأكد أن "العالم يحتاج إلى روسيا ولا يمكن لأي قرارات من قادة في واشنطن أو بروكسل أن تغير ذلك".
وأوضح الرئيس الروسي أنه لا جدوى من محاولات الضغط على روسيا لكن موسكو مستعدة دائما للتفاوض.
وأضاف بوتين "لا جدوى من الضغط علينا. لكننا مستعدون دائما للتفاوض مع مراعاة المصالح المشروعة المتبادلة. لقد دعونا إلى هذا وندعو كل الأطراف لذلك".
ومضى قائلا إن البعض في الغرب يحلمون بعالم بدون روسيا لأنهم يسعون إلى الهيمنة على العالم لكن روسيا أوقفت مرارا أولئك الذين سعوا إلى الهيمنة العالمية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين نظام عالمي جديد الدول الغربية الأزمة الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
أردوغان يقترح على بوتين هدنة محدودة بين أوكرانيا وروسيا.. ماذا تشمل؟
اقترح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان على نظيره الروسي، فلاديمير بوتين وقفا جزئيا لوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، وذلك خلال لقاء جمعهما الجمعة.
وذكر مكتب الرئاسة، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمعة وأبلغه أن وقفا جزئيا لإطلاق النار في حرب أوكرانيا وروسيا، يشمل على وجه الخصوص منشآت الطاقة والموانئ، قد يكون مفيدا.
وأضاف مكتب أردوغان أن الجانبين ناقشا خلال اجتماعهما في تركمانستان بالتفصيل جهود السلام الشامل بشأن الحرب، بالإضافة إلى تجميد الاتحاد الأوروبي للأصول الروسية. وأكد أردوغان استعداد تركيا لاستضافة اجتماعات بجميع أشكالها.
ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022، تشن روسيا هجومًا عسكريًا على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلاً" في شؤونها.
وفي 23 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أعلن البيت الأبيض مسودة خطة سلام محدّثة ومنقحة عقب مباحثات بين الوفدين الأمريكي والأوكراني لمناقشة خطة ترامب لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، دون الكشف عن تفاصيل الخطة المحدثة.
وكانت وكالة "أسوشييتد برس" نشرت نسخة من خطة مكونة من 28 بندًا قالت إن الإدارة الأمريكية أعدتها لإنهاء الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا.
وحسب تقارير إعلامية، اعترضت كييف على عدة بنود في الخطة المقترحة، منها ما يتعلق بتخلي أوكرانيا عن أراضٍ إضافية في الشرق، وقبولها بعدم الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو" نهائيًا.