الحرة:
2025-08-01@07:27:07 GMT

بلينكن يعين مسؤولا عن انتقال السلطة لإدارة ترامب

تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT

بلينكن يعين مسؤولا عن انتقال السلطة لإدارة ترامب

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، للصحفيين، الخميس، إن وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، عين السفير ستيفن مول لتنسيق انتقال السلطة إلى إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب نيابة عن وزارة الخارجية.

وأضاف ميلر إن وزارة الخارجية لم تتواصل بعد مع فريق ترامب الانتقالي.

وتابع أن بلينكن يعتزم استخدام الوقت المتبقي له في منصبه لإحراز تقدم ملموس في عدد من القضايا الحرجة، بما في ذلك المنافسة مع الصين، وضمان أن تكون أوكرانيا في أفضل وضع ممكن بمواجهة روسيا، وإنهاء القتال في لبنان وغزة.

وأكد ميلر أن إدارة بايدن ستستمر بالعمل على إنهاء الحرب في لبنان وغزة وتحسين وصول المساعدات وإطلاق سراح الرهائن ومنع اتساع الصراع بالمنطقة.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة أجرت محادثات مع إسرائيل حول عقد الاجتماع الأول لمناقشة الأضرار التي تلحق بالمدنيين في غزة.

وأكد الرئيس الأميركي، جو بايدن، في أول كلمة له بعد إعلان نتائج الانتخابات، أن انتقال السلطة لترامب في يناير المقبل سيكون سلميا.

وقال بايدن في كلمة ألقاها في البيت الأبيض، الخميس: "سأنفذ قسمي وفي العشرين من يناير سيكون هنالك انتقال سلمي للسلطة في أميركا"، مضيفا أنه تحدث مع ترامب وأكد له أن إدارته ستعمل مع فريقه "نحو تسليم سلمي ومنظم للسلطة".

ووصف بايدن فترته ولايته الرئاسية بأنها "كانت تاريخية والفضل يعود للعمل الذي قمتم به أنتم"، مشيدا في الوقت ذاته بنائبته كامالا هاريس التي "أدارت حملة انتخابية ألهمت الملايين".

وتابع بايدن أنه "يجب أن نتقبل الاختيار الذي اتخذه الشعب الأميركي". وأشار إلى "أننا خسرنا معركة ولكن التجربة الأميركية يجب أن تستمر".

وحصد دونالد ترامب حتى الآن 295 صوتا من أصوات المجمع الانتخابي، متجاوزا حاجز الـ270 التي يحتاج اليها للفوز، بينما نالت منافسته هاريس 226 صوتا، وفق شبكات تلفزيونية أميركية.

وأعلنت وسائل إعلام أميركية فوز ترامب في أكثر من نصف الولايات الأميركية الخمسين، بما في ذلك ولايات رئيسية حاسمة مثل جورجيا وبنسلفانيا وميشيغان وويسكونسن التي صوتت للديموقراطيين في الانتخابات الأخيرة.

وتلقى ترامب التهنئة من جو بايدن الذي هزمه في نوفمبر 2020، ومن باراك أوباما (2009-2017) الذي خلفه، ومن كامالا هاريس التي اعترفت بهزيمتها، الأربعاء.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

إيران تستنكر العقوبات الأميركية الجديدة على أسطول شمخاني وتعتبرها جريمة ضد الإنسانية

أعلنت إيران رفضها الشديد للعقوبات الأميركية الجديدة التي طالت أسطول الشحن الذي يديره نجل علي شمخاني، ووصفت هذه العقوبات بأنها "خبيثة" وجريمة ضد الإنسانية. اعلان

نددت إيران، اليوم الخميس 31 تموز/يوليو، بحزمة العقوبات الأميركية الجديدة التي استهدفت أسطول شحن يُشرف عليه محمد حسين شمخاني، نجل علي شمخاني، المستشار الكبير للمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، ووصفتها بأنها "خبيثة" و"جريمة ضد الإنسانية".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في بيان إنّ "العقوبات الأميركية الجديدة ضد تجارة النفط الإيرانية عمل خبيث يهدف إلى تقويض النمو الاقتصادي ورفاه الإيرانيين"، مضيفًا أنها "دليل واضح على عداء صناع القرار الأميركي تجاه الإيرانيين".

عقوبات أميركية تطال نجل شمخاني وشبكة شحن

وكانت وزارة الخزانة الأميركية قد فرضت، الأربعاء، قيودًا على أكثر من 115 فردًا وكيانًا تجاريًا وسفينة، اتهمتهم بتسهيل بيع منتجات نفطية إيرانية وروسية، في إطار ما وصفته بأنه "أكبر مجموعة من العقوبات المفروضة على إيران منذ عام 2018".

وأكدت الوزارة أن محمد حسين شمخاني يدير شبكة شحن تضم أكثر من 50 ناقلة وسفينة حاويات تنقل النفط الإيراني والروسي، وتدر أرباحًا بعشرات مليارات الدولارات، مشيرة إلى أن "إمبراطورية الشحن التابعة لعائلة شمخاني تسلط الضوء على كيفية استغلال نخب النظام الإيراني مناصبهم لزيادة ثرواتهم وتمويل ممارسات النظام الخطرة"، بحسب ما ورد في بيان وزير الخزانة سكوت بيسنت.

Related وزارة الخزانة الأمريكية: واشنطن تصدر عقوبات جديدة تستهدف حزب اللهاستهدفت "أسطول شمخاني".. عقوبات أميركية على إيران هي الأوسع منذ عام 2018وزارة الخزانة الأمريكية: عقوبات على عدد من الأفراد المرتبطين بحزب الله في لبنان

وجاءت هذه الخطوة بعد أسابيع من إعلان مشابه في مطلع تموز/يوليو، حين كشفت واشنطن عن عقوبات استهدفت شبكة تهريب نفط إيراني متورطة بدعم الحرس الثوري الإيراني و"حزب الله". وسبق ذلك أيضًا تحذيرات أوروبية، إذ أبلغ وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وألمانيا والاتحاد الأوروبي، نظيرهم الإيراني عباس عراقجي، نيتهم إعادة تفعيل عقوبات الأمم المتحدة إذا لم تُحقق مفاوضات الملف النووي أي تقدم بحلول نهاية الصيف.

وأبرزت وزارة الخزانة دور رجل الأعمال العراقي-البريطاني سليم أحمد سعيد كأحد أبرز الشخصيات المستهدفة، مشيرة إلى أنه كان يدير شبكة معقدة تستخدم شركات مسجلة في الإمارات العربية المتحدة والعراق والمملكة المتحدة لتسويق النفط الإيراني في الأسواق الدولية.

كما استهدفت العقوبات عددًا من السفن المرتبطة بما يُعرف بـ"أسطول الظل" الإيراني، الذي وصفته وزارة الخزانة بأنه شبكة بحرية سرية تُستخدم لنقل ملايين البراميل من النفط الإيراني إلى مشترين في آسيا عبر مسارات بحرية معقدة ومتحوّلة. وترفع هذه السفن أعلامًا دولية متنوعة، من بينها الكاميرون، جزر القمر، بنما، وبولو، وتُدار عبر شركات مسجلة في سيشل، جزر مارشال، وجزر فيرجن البريطانية. وتم تحديد شركة وساطة مقرها سنغافورة كجهة تنسيقية رئيسية لحركة هذه السفن.

وتعتبر الولايات المتحدة أن هذه الشبكات، التي تستفيد من ممرات بحرية وشركات مسجلة في دول متعددة، تشكل أدوات تمويل أساسية للأنشطة الإيرانية الإقليمية، بما في ذلك دعم مجموعات مصنفة إرهابية. وفي المقابل، ترى طهران أن هذه العقوبات تأتي ضمن حملة ممنهجة لخنق اقتصادها، وتعتبرها عدوانًا اقتصاديًا موجّهًا ضد شعبها.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • الوكالة الفدرالية لإدارة الطوارئ درع أميركا الداخلي لمواجهة الأزمات
  • بايدن يُحذر: أمريكا تواجه أياما مظلمة في عهد ترامب
  • الأردن يعين سفيراً فوق العادة ومفوضاً لدى سوريا
  • الخارجية الأمريكية تفرض عقوبات على مسؤولين في السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير
  • إيران تستنكر العقوبات الأميركية الجديدة على أسطول شمخاني وتعتبرها جريمة ضد الإنسانية
  • كامالا هاريس تحدد موقفها من الترشح لمنصب حاكمة كاليفورنيا
  • تايوان تنفي منع رئيسها من زيارة الولايات المتحدة الأميركية
  • «أبوظبي العالمي» يصدر إطار عمل لإدارة مخاطر الأمن السيبراني
  • مطلق النار الذي قتل 4 في مانهاتن لاعب سابق كان يستهدف رابطة كرة القدم الأميركية
  • إيران تُحذّر: سنردّ بحزم أكبر في حال تكرار الهجمات الأميركية أو الإسرائيلية