وصل وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو، يوم الخميس إلى رام الله وكان في استقباله الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، بعد حادثة القدس المحتلة التي تسببت في أزمة دبلوماسية بين إسرائيل وفرنسا.

وقالت الرئاسة الفلسطينة في بيان إنه جرى خلال اللقاء، بحث آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم القتل والتجويع والترويع على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي، علاوة على جرائم سرقة الأرض والممتلكات وانتهاك المقدسات والاعتداءات المستمرة من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين الإرهابيين في الضفة الغربية بما فيها القدس.

وجدد عباس المطالبة بتطبيق قرار مجلس الأمن 2735 بالوقف الفوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، وتمكين دولة فلسطين من تحمل مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة لإغاثة شعبنا وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الخاص بتطبيق فتوى محكمة العدل الدولية المتعلق بالقضية الفلسطينية، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".

وحذّر عباس، من خطورة القرار الإسرائيلي بحظر عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، الأمر الذي يشكّل تحديا مباشرا للشرعية الدولية والقانون الدولي، باعتبار أنها أنشأت بقرار أممي مرتبط بحل قضية اللاجئين حلاً عادلاً ومتفق عليه وفق الشرعية الدولية.

وثمن المواقف الأوروبية الداعمة للشرعية الدولية والقانون الدولي، ودعم حل الدولتين، مشيراً إلى أن اعتراف الدول الأوروبية ومنها فرنسا بالدولة الفلسطينية، ودعم حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، هو حق طبيعي للشعب الفلسطيني وسيسهم في الحفاظ على الأمل المتبقي لدى شعبنا وشعوب العالم بإمكانية إنهاء دوامة العنف، ولإنهاء احتلال إسرائيل لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية وتجسيد استقلالها.

وحضر لقاء الرئيس الفلسطيني ووزير الخارجية الفرنسي، عدد بمقر الرئاسة الفلسطينية في مدينة رام الله، رئيس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين محمد مصطفى، إلى جانب مستشار الرئيس للشؤون الدولية، مبعوثه الخاص رياض المالكي، والناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، ورئيسة ديوان الرئاسة انتصار أبو عمارة.

وفي وقت سابق، يوم الخميس نشبت أزمة دبلوماسية بين فرنسا ودولة الاحتلال الإسرائيلي، بعد دخول شرطة الاحتلال إلى موقع يضم كنيسة تديرها فرنسا في القدس، واعتقال فردين من الدرك الفرنسى.

وعلق وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الذي تواجد في الموقع خلال الحادثة، بأن التحرك الإسرائيلى "غير مقبول" ورفض دخول موقع موقع كنيسة "الإيليونة" الواقع فى جبل الزيتون بسبب إيقاف الشرطة عنصرين من الدرك الفرنسي.

وأصدرت وزارة الخارجية الفرنسية بيانا بعد حادثة القدس المحتلة، أعلنت فيه استدعاء السفير الإسرائيلي في باريس، مؤكدة أن تصرف الشرطة الإسرائيلية في حادثة القدس غير مقبول.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حادثة القدس الرئيس الفلسطيني وزير الخارجية الفرنسي رام الله محمود عباس أبو مازن الأراضى الفلسطينية الشعب الفلسطيني وزیر الخارجیة الفرنسی حادثة القدس

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية التركي يشكر مصر وقطر على دورهما الفاعل في دعم الشعب الفلسطيني

قال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، إن "التعاون بين مصر وتركيا بلغ ذروته"، مع طموح لزيادة التبادل التجاري من 9 مليارات دولار حاليًا إلى 15 مليار دولار سنويًا خلال الفترة المقبلة.

وزير خارجية تركيا: نسعى لزيادة التبادل التجاري مع مصر لـ 15مليار دولاروزير الخارجية: مصر حريصة على تقديم الدعم للشركات والاستثمارات التركيةتوافق مصري تركي بشأن ملفات إقليمية

وأوضح فيدان أن هناك توافقًا بين القاهرة وأنقرة بشأن عدد من الملفات العالقة في أفريقيا، فضلًا عن موقف مشترك لوقف السياسات التوسعية التي تنتهجها إسرائيل في المنطقة، بما يشمل التصدي لمحاولات فرض السيطرة على قطاع غزة.

دعم مشترك للفلسطينيين وإدانة للانتهاكات الإسرائيلية

أعرب وزير الخارجية التركي عن شكره لمصر وقطر على دورهما الفاعل في دعم الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن تركيا أرسلت أكثر من 10 آلاف طن من المساعدات إلى غزة، وستواصل إرسال المزيد، رغم العرقلة الإسرائيلية المستمرة.

وأكد أن إسرائيل ترتكب "مجازر غير مسبوقة وتطهيرًا عرقيًا"، مضيفًا أن "دماء شهداء فلسطين ستبقى شعلة للأمل والحرية".

هجوم على نتنياهو وتحذير من العواقب

ووجّه فيدان انتقادات لاذعة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مؤكدًا أن "نهايته باتت قريبة، ككل ظالم يتبع سياسة التجويع والقهر"، في إشارة إلى التصعيد الإسرائيلي في غزة.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد استقبل، اليوم السبت، وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، بحضور الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج.

وتأتي الزيارة في إطار دفع العلاقات الثنائية ومناقشة التطورات الإقليمية، وعلى رأسها الأوضاع في قطاع غزة.

طباعة شارك وزير الخارجية التركي مصر وتركيا زيادة التبادل التجاري مصر وقطر

مقالات مشابهة

  • نائب وزير الخارجية يستقبل سفير الصومال
  • مفتي الجمهورية يستقبل مفتي القدس والديار الفلسطينية للمشاركة في المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء
  • نظير عياد يستقبل مفتي القدس والديار الفلسطينية
  • نائب وزير الخارجية يستقبل سفير الصومال لدى المملكة
  • شئون القدس: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الصحفيين ويمارس القتل لطمس الرواية الفلسطينية
  • وزير الخارجية: نرفض سياسة التجويع والقـ.تل الممنهج للشعب الفلسطيني في غزة
  • نائب وزير الخارجية يستقبل القائم بالأعمال بالسفارة الأمريكية لدى المملكة
  • وزارة الخارجية الفلسطينية تعزي لبنان بشهداء انفجار الجيش: وقوف دائم ودعم كامل
  • الخارجية الفلسطينية: الاعترافات الدولية بفلسطين تعزز حل الدولتين
  • وزير الخارجية التركي يشكر مصر وقطر على دورهما الفاعل في دعم الشعب الفلسطيني