تركيا: سنُفشل مع مصر أي سيناريو لتهجير الفلسطينيين من غزة
تاريخ النشر: 9th, August 2025 GMT
أكد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أن بلاده ستتعاون بشكل وثيق مع مصر لإفشال جميع السيناريوهات التي تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مشدداً على رفض بلاده الكامل لما وصفه بـ”المخططات التوسعية الإسرائيلية”.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي في القاهرة، عقب جلسة مباحثات تناولت تطورات الأوضاع في غزة، وسبل وقف إطلاق النار، وإيصال المساعدات الإنسانية.
وقال فيدان إن مصر وقطر والولايات المتحدة تبذل جهوداً حثيثة لوقف الحرب، لكن “إسرائيل تحاول تعطيل هذه المساعي”، واصفاً السياسات الإسرائيلية بـ”الفاشية” والمدفوعة بـ”مرجعيات أصولية”.
وشدد الوزير التركي على أن “فلسطين للفلسطينيين، وأي محاولة لتهجيرهم هي في حكم المعدوم”، مضيفاً: “سنعمل مع مصر على التصدي لأي مشروع يستهدف اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه”.
وأوضح فيدان أن تركيا ستدعو إلى اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي، بصفتها رئيس الدورة الحالية، للتباحث في تداعيات الحرب على غزة، مؤكداً أهمية تفعيل أدوات الضغط الدولية في وجه الممارسات الإسرائيلية.
كما أعرب عن شكره لمصر على دورها المحوري في إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، مشيداً بجهود القاهرة المستمرة في تخفيف معاناة الفلسطينيين ودعم القضية.
وأشار الوزير التركي إلى تصاعد الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، قائلاً إن هناك رأيًا عامًا عالميًا يضغط على حكوماته لاتخاذ مواقف أكثر عدالة تجاه الشعب الفلسطيني، مضيفاً أن “إسرائيل لا تستهدف غزة فقط، بل تسعى لإحداث فوضى في لبنان وسوريا ضمن مخطط توسعي أوسع”.
آخر تحديث: 9 أغسطس 2025 - 14:15المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أحداث غزة تركيا ومصر تهجير الفلسطنيين وزير الخارجية التركي هاكان فيدان وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي
إقرأ أيضاً:
فتح: جوهر الخطة الإسرائيلية يتمثل في تهجير الفلسطينيين من غزة
أكد الدكتور إياد أبو زنيط، المتحدث باسم حركة فتح، أن جوهر الخطة الإسرائيلية يتمثل في تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، رغم عدم إعلان ذلك صراحة للعالم، بل عبر خلق ظروف معيشية قاسية تدفع السكان لمغادرة القطاع، قبل الانتقال إلى الضفة الغربية في محاولة لإنهاء القضية الفلسطينية نهائيًا.
وأوضح أبو زنيط، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن السياسة الإسرائيلية ترتكز على أهداف ثابتة وأخرى متحركة؛ فالأهداف الثابتة تشمل التهجير وخنق الكثافة السكانية الفلسطينية، فيما تتمثل الأهداف المتحركة في إجراءات مرحلية مثل منع وكالة الأونروا من توزيع المساعدات، والسيطرة على عملية الإغاثة عبر جهات أخرى، ما تسبب في وفاة العديد من الفلسطينيين.
وأشار المتحدث باسم حركة فتح إلى أن تدمير مدن كرفح وخان يونس وبيت حانون يندرج ضمن هذه الأهداف المرحلية، تمهيدًا للانتقال إلى مراحل جديدة، كلها تصب في خدمة الهدف الاستراتيجي الأكبر المتمثل في التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.