هبة الأباصيري تزهر بألوان الربيع
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
شاركت الإعلامية هبة الأباصيري متابعيها بأحدث إطلالاتها العصرية وذلك عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الفيديوهات والصور الأشهر إنستجرام.
هبة الأباصيري بإطلالة مبهجة متزينة بالزهور الملونةوبدت هبة الأباصيري بإطلالة مبهجة متزينة بالزهور الملونة لتبدو كالزهرة في البستان، حيث ارتدت فستانًا طويلًا فضفاضًا ينتمي لصيحة الكب، صمم من قماش ناعم ذا ارضية صفراء وزهري فاقع فيما انتعلت صندلًا بكعب عال وزينت رجليها بالخلخال.
أما من الناحية الجمالية، اعتمدت تسريحة شعر ناعمة بكعكة المرفوعة ووضعت مكياجًا جذابًا مرتكزًا مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا السوداء ولون النود في الشفاه.
هبة الأباصيري
حياتها الأسرية
عام 2012 تزوجت من رجل الأعمال المصري عمر فطين رزقت منه بابنتين كايلا وليلى
مشوارها المهني
انطلاقتها مع شبكة إيه آر تي
دخلت مجال الإعلام عام 1997 وهي لا تزال في المرحلة الثانوية من خلال تقديم بعض الإعلانات ثم أدت دور الموديل في بعض أغاني الفيديو كليب ومنها أغنية للفنان وراغب علامة وهاني شاكر حيث كانت بصحبة إحدى صديقاتها التي كانت تعمل «موديل» في فيديو كليب من إخراج محسن أحمد، فكان لديها فضول لمعرفة ما خلف الكواليس، ووقتها عرض عليها المخرج، إمكانية المشاركة في أغنية جديدة للفنان هاني شاكر، ظهورها الأول على الشاشة كموديل «بيسموكى القمر» مع هاني شاكر من إ نتاج شبكة راديو وتلفزيون العرب والذي كان نقطة تحول في حياتها وأثناء مونتاج الكليب قبل عرضه على الشاشة شاهدتها الفنانة صفاء أبو السعود التي كانت تشغل منصب رئيس قنوات الأفلام وقتها وطلبت من المخرجة أميرة الشناوي التي عرفتها بها مقابلتها وقامت بعمل اختبار كاميرا ورشحتها للانضمام إلى الشبكة للعمل كمذيعة فوافقت وهي لا تزال طالبة رفض والدها الأمر، لكن صفاء استطاع إقناعه، مهمتها الأولى كانت تغطية «مهرجان كان السينمائي» حتى عام 2006 قررت مغادرة الشبكو عندما وجهت اهتمامها نحو الأحداث الرياضية لم تعد تجد نفسها
إنتقالها إلى قناة العربية إم بي سي والقنوات المصرية
إنتقلت بعدها للعمل في قناة العربية التي تبث من دولة الإمارات، حيث انضمت إلى برنامج "صباح العربية"، وبعد مرور ثلاثة أشهر، لم تستطع التأقلم مع "الغُربة" والابتعاد عن مصر، طلبت من الإدارة العودة والعمل من داخل مكتب القاهرة الخاص بالقناة، لكن المكتب وقتها كان صغيرًا، حتى انتقلت إلى مجموعة "إم بي سي" قدمت عدة برامج بداية من برنامج " النجم الشيف " وغنوة بالتزامن مع عملها في إم بي سي عملت في التلفزيون المصري بدعم من المهندس أسامة الشيخ الذي كان يرأس شبكة قنوات النيل قبل توليه منصب رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري، وقد منحها فرصة في برنامج «كل ليلة» على قناة «نايل لايف» ثم في برنامج «مذيعة من جهة أمنية» الذي حقق لها شهرة واسعة "و " ستوديو مصر " قدمت برنامج " كش ملك" علي شبكة تلفزيون الحياة، وتقوم فكرة البرنامج علي استضافة عدد من نجوم الفن والمجتمع ومناقشاتهم في عدة موضوعات، عام 2021 إنتقلت إلى شبكة سي بي سي المصرية لتقديم برنامج its show time حاورت فيه كبار النجوم في الوطن العربي في سبتمبر 2021 إنتقلت لتقديم برنامج الستات مايعرفوش يكدبوا بالمشاركة مع الإعلاميتين منى عبد الغني وإيمان عز الدين.
مشاركتها في برنامج ديو المشاهير
عام 2011 شاركت في برنامج ديو المشاهير بموسمه الثاني على شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال
عملها في الإذاعة
في أغسطس 2017، توجهت إلى الإذاعة، حيث انضمت إلى محطة "drn"، لتقديم برنامج يحمل «اعترافات زوجة»، وكان يناقش المشاكل التي تحدث بين الزوجين، لكن التجربة لم تبصر النور
دخولها مجال التمثيل
خاضت أولى تجاربها السينيمائيه عام 2009 تحت عنوان «حرامي التوك توك» من إخراج «علاء عزام» وتأليف«محمد مستجاب» وبطولة محمد لطفي وعزت أبوعوف وصلاح عبد الله. وعملين أخرين باسم «مجنون داليا» كفيلم سينيمائي وآخر كمسلسل تليفزيوني باسم «العنيده».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاسرة المصرية داليا البحيري الأهل الاخبار المصريين قراءة الكف آخبار البلد أهم الأخبار ايمان الحصري أخبار عالمية السفيرة عزيزة صلاة التسابيح فی برنامج
إقرأ أيضاً:
غرف الطوارئ السودانية شبكة شبابية رُشحت مرتين لجائزة نوبل للسلام
غرف الطوارئ السودانية شبكة شبابية تطوعية نشأت بعد اندلاع الحرب في السودان عام 2023، بهدف تقديم الإغاثة والدعم للمدنيين المتضررين من النزاع.
تضم الشبكة أكثر من 700 غرفة تنشط في مجالات الصحة والإجلاء والدعم النفسي وحماية النساء والأطفال، ونالت إشادة دولية واسعة، كما رُشّحت مرتين لجائزة نوبل للسلام تقديرا لجهودها الإنسانية في ظل ظروف الحرب الطاحنة.
ما غرف الطوارئ السودانية؟هي مبادرة مجتمعية تطوعية شبابية نشأت بعد اندلاع الحرب في السودان بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في 15 أبريل/نيسان 2023، وتهدف إلى تقديم المساعدات الإنسانية الأساسية للمدنيين المتضررين من النزاع، بما في ذلك الغذاء والرعاية الصحية والدعم النفسي والإجلاء.
وتتكون غرف الطوارئ من مجموعات من المتطوعين الشباب من مختلف التخصصات، بينهم أطباء ومهندسون ومعلمون وناشطون في مجالات الإغاثة والعمل المجتمعي.
وتستند هذه المبادرة إلى مفهوم "النفير"، وهو تقليد سوداني قديم يرتكز على التعاون والتكافل الاجتماعي، إذ يتكاتف أفراد المجتمع طوعا لمساعدة من يواجه ضائقة أو يحتاج لإنجاز مهمة جماعية مثل البناء أو الحصاد أو الإغاثة في أوقات الأزمات.
مجالات العمل
بحسب هند الطائف العضو في غرف الطوارئ بولاية الخرطوم، فإن الغرف تضطلع بمهام حيوية عدة، تشمل:
دعم التكايا المجتمعية والمراكز الصحية، وتوفير منظومات الطاقة الشمسية لتيسير عملها. تقديم المساعدة في عمليات الإجلاء للأشخاص الراغبين في الانتقال من منطقة إلى أخرى. تقديم الدعم للنساء والفتيات المعنّفات أو اللواتي تعرضن لانتهاكات، سواء عبر توفير البروتوكولات الخاصة بحالات الاغتصاب والتحرش الجنسي، أو بتقديم الدعم النفسي والطبي لهن. إنشاء مساحات آمنة للنساء وأخرى صديقة للأطفال تُقدم فيها أنشطة توعوية وترفيهية. تنظيم حملات مناصرة إعلامية تسلّط الضوء على القضايا الإنسانية والمجتمعية. إعادة تأهيل المدارس وتوفير الوجبات الغذائية للأطفال والمعلمين. تنفيذ حملات للإصحاح البيئي، وتوفير الأدوية في الصيدليات ومياه الشرب النظيفة للمجتمعات المحلية.وتضم غرف الطوارئ، البالغ عددها أكثر من 700 غرفة، مكاتب متخصصة من بينها مكتب الحماية والمكتب الطبي والمكتب النسوي ومكتب التمويل وغيرها.
إعلانويتميز الهيكل التنسيقي للغرف بكونه أفقيا ومجتمعيا، إذ تنقسم غرف الأحياء إلى لجان محلية، وتُشكل مجموعة غرف الأحياء وحدة إدارية مستقلة ثم تُنظم غرف المحليات، التي تتجمع لاحقا لتكوّن غرفة ولاية.
ويُشكل بعد ذلك مجلس تنسيق العمل القاعدي، الذي يضم ممثلين من جميع ولايات السودان البالغ عددها 18 ولاية، ويهدف إلى التنسيق بين الغرف والمنظمات التي تُقدم الدعم.
وتُمول غرف الطوارئ عبر دعم من منظمات دولية ووطنية، إضافة إلى تبرعات يقدمها الخيرون والأفراد ورجال الأعمال.
منذ بدء عملها، واجهت غرف الطوارئ السودانية جملة من التحديات التي أعاقت أداءها الميداني، ومن أبرزها نقص التمويل مقارنة بحجم احتياجات المجتمع، إذ لا تكفي الموارد المتاحة لتغطية احتياجات المتضررين، بحسب مصادر.
كما تعاني أيضا من وجود منظمات وسيطة بينها وبين الجهات المانحة نتيجة عدم تسجيلها بصورة رسمية، وهو ما يؤدي إلى تقليص قيمة المنح المقدمة ويحد من فاعلية إيصال الدعم في الوقت المناسب.
إلى جانب ذلك، تشكل البيروقراطية الإدارية -إجراءات إدارية رسمية معقدة- إحدى العقبات التي تسبب في تأخر وصول المساعدات الإنسانية، إضافة إلى غياب الحماية الكافية للمتطوعين، مما يجعلهم عرضة لمخاطر جسيمة تشمل الاستهداف والاعتقال والتعذيب.
وبحسب هند الطائف، فقد تجاوز عدد المتطوعين الذين فقدوا حياتهم حتى عام 2025 أثناء أداء مهامهم الإنسانية مئة متطوع.
ويضاف إلى ذلك تصنيف بعض المتطوعين بشكل خاطئ على أنهم يتبعون لأحد أطراف الحرب، الأمر الذي عرضهم لمزيد من المخاطر.
ترشيحها لجائزة نوبل للسلامفي الثالث من أكتوبر/تشرين الأول 2024، أعلن معهد أبحاث السلام في أوسلو عن ترشيح غرف الطوارئ السودانية لنيل جائزة نوبل للسلام، واصفا إياها بأنها "رمز للأمل والصمود في وقت تمر فيه البلاد بأزمة إنسانية حادة".
وأشار بيان المعهد إلى أن هذه الغرف أدت دورا رئيسيا في تقديم المساعدات الإنسانية الأساسية لملايين السودانيين، بما في ذلك الرعاية الطبية للنازحين والفئات الأكثر ضعفا.
وبحسب بيان المعهد، تعمل هذه الغرف بشكل لا مركزي وتواجه تحديات أمنية ونقصا في الموارد، ورغم ذلك تستمر في تقديم الخدمات الإنسانية الأساسية للأشخاص المتضررين من النزاع.
وفي يناير/كانون الثاني 2025، ظهرت غرف الطوارئ ضمن قائمة مرشحي معهد أبحاث السلام لنيل جائزة نوبل للسلام.
وقال هنريك أوردال، مدير المعهد إن "غرف الطوارئ تمثل دليلا دامغا على قوة الصمود المحلي والعمل الجماعي في مواجهة الحرب الوحشية"، مضيفا أن عمل أفرادها يسلط الضوء على الجهود المترابطة اللازمة لتعزيز العدالة والسلام في العالم.
وأوضح المعهد أن "منح جائزة نوبل للسلام لمبادرة إنسانية مثل غرفة الطوارئ السودانية من شأنه أن يبرز الأهمية الحاسمة للوصول إلى المساعدات المنقذة للحياة في أوقات النزاع".
فوزها بجوائز أخرىفي أواخر أبريل/نيسان 2025، أعلن الاتحاد الأوروبي منح جائزته لحقوق الإنسان لشبكة غرف الطوارئ في السودان، تكريما لدورها الإنساني في مواجهة تداعيات الحرب في البلاد.
إعلانوقال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن غرف الطوارئ أظهرت شجاعة استثنائية والتزاما راسخا بتقديم المساعدات أثناء الحرب.
وفي 17 سبتمبر/أيلول من العام نفسه، أعلنت لجنة جائزة رافتو النرويجية لحقوق الإنسان منح جائزتها للعام 2025 إلى غرف الطوارئ السودانية، تقديرا لجهودها في حماية الحق في الحياة.
وتُمنح جائزة البروفيسور ثورولف رافتو التذكارية لحقوق الإنسان سنويا للأفراد أو المنظمات الذين تميزوا في عملهم من أجل حقوق الإنسان والديمقراطية.
وبعد أسبوعين من حصولها على جائزة رافتو، حصدت غرف الطوارئ السودانية جائزة مؤسسة "رايت ليفليهود" في ستوكهولم، التي تُعرف أيضا بـ"نوبل البديلة".
وفازت غرف الطوارئ بالجائزة "لبنائها نموذجا مرنا للتكافل وسط الحرب وانهيار الدولة، يتيح دعم ملايين الأشخاص بكرامة"، وفقا للمؤسسة المانحة للجائزة.