صحيفة الاتحاد:
2025-06-25@04:20:01 GMT

ترامب يبدأ تشكيل فريق إدارته

تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT

عبدالله أبوضيف (واشنطن)

أخبار ذات صلة بايدن وهاريس يتعهدان بانتقال سلمي للسلطة الصين تدعو ترامب لإدارة خلافات البلدين بشكل مناسب انتخابات الرئاسة الأميركية تابع التغطية كاملة

أعلنت حملة الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، أنه سيختار في الأيام والأسابيع المقبلة الفريق الذي سيعمل تحت قيادته لتنفيذ سياسات «تجعل حياة الأميركيين في المتناول وآمنة ومأمونة».


وفي خطاب الفوز، دعا ترامب الذي سيؤدي اليمين الدستورية ويتولى منصبه رسمياً في 20 يناير المقبل، إلى «الوحدة»، وحض الأميركيين على وضع «الانقسامات التي حدثت في السنوات الأربع الماضية وراءنا».
ومع انتخاب ترامب رئيساً، بدأت الولايات المتحدة ما يعرف بفترة «البطة العرجاء»، الفاصلة بين انتهاء ولاية الرئيس الحالي وتنصيب الرئيس المنتخب، حيث تستعد القيادة الجديدة لتسلم مهامها من الإدارة الحالية، وهي عملية تستغرق قرابة 11 أسبوعاً.
هذه المدة التي تبدو طويلة في نظر البعض لكنها أقل من 4 أشهر وهي المدة التي يقرها الدستور كحد أقصى لتسليم وتسلم السلطة.
وبموجب القانون الأميركي سيبقى بايدن يتمتع بكامل الصلاحيات الرئاسية حتى ظهر 20 يناير المقبل، بينما لا يكون للرئيس المنتخب أي صلاحيات تنفيذية حتى تسلم السلطة، كما لا يمكنه القيام بأي زيارات خارجية خلال الفترة الانتقالية.
والإدارة الجديدة مهمتها خلال هذه المدة الاهتمام بالقضايا الداخلية فقط رغم حق الرئيس في لقاء ممثلي الدول الأجنبية لرسم سياسته الخارجية.
ويتلقى الرئيس المنتخب الأموال اللازمة لعملية انتقال السلطة ويحصل على إحاطات من الإدارة المنتهية ولايتها، فضلاً عن إحاطات استخباراتية يومية أو شبه يومية خلال الفترة الانتقالية وحماية إلزامية من الخدمة السرية الأميركية.
وقانونياً، يجب البت في جميع الدعاوى القضائية الخاصة بالانتخابات بحلول 8 ديسمبر، وقبل 6 يناير المقبل موعد مصادقة الكونغرس على نتائج الانتخابات الرسمية.
وفي ظل هذا الانتقال، تتزايد التحليلات حول كيفية تأثير هذه الفترة على السياسة الأميركية وما إذا كان الرئيس جو بايدن يملك كامل السلطة لتنفيذ سياساته.
وقال مايك مولروي، المحلل الأميركي في الشؤون الاستراتيجية، إن فترة «البطة العرجاء» في السياسة الأميركية هي الفترة التي تفصل بين نهاية ولاية رئيس وتنصيب رئيس جديد. 
وأضاف في تصريح لـ«الاتحاد» إنه خلال هذه الفترة، يتولى الرئيس الحالي المسؤولية الكاملة، لكن الكثيرين يتساءلون عن حدود صلاحياته الحقيقية وعن مدى قدرته على اتخاذ قرارات فعالة، خصوصاً في ظل انتقال وشيك للسلطة.
وبحسب مولروي فإنه في حال كان الرئيس المنتخب نائب الرئيس السابق، يحتفظ هذا الأخير بصلاحياته كنائب ويعمل كمستشار للرئيس الحالي، مع استعداد واضح لتولي المنصب قريباً. 
ويدرك بايدن أن قراراته قد تُراجع أو تُلغى من قِبل الإدارة القادمة مما يجعل قراراته عرضة للتغيير بعد مغادرته المنصب.
ويشير مولروي إلى أن مصطلح «البطة العرجاء» يشير إلى حالة الرئيس أو المسؤول الذي انتهت فترة ولايته ولم يعد له تأثير فعلي أو طويل الأمد في صنع القرار. 
وفي هذا السياق، أشار المحلل السياسي الأميركي آشلي أنصاره، إلى أن المرحلة المقبلة تمثل «فترة انتقالية» حساسة بين إعلان فوز ترامب واستلامه السلطة رسمياً. 
وأوضح أن الإدارة الحالية، بقيادة بايدن، لن تكون قادرة على إبرام اتفاقيات أو التزامات دولية جديدة دون مصادقة الكونجرس، ما يدخل الولايات المتحدة في فترة «البطة العرجاء» حيث تتضاءل قدرة الحكومة على اتخاذ خطوات حاسمة.
وأضاف أنصاره أن الجمهوريين قد يمارسون ضغوطاً كبيرة على الإدارة الحالية خلال هذه الفترة، سعياً لفرض سياسات أكثر انسجاماً مع توجهات ترامب المنتظرة، خاصة في ما يتعلق بالقضايا الدولية الحساسة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جي دي فانس تيم والز سباق الرئاسة الأميركية سباق البيت الأبيض الانتخابات الرئاسية الأميركية جو بايدن أميركا كامالا هاريس دونالد ترامب البيت الأبيض انتخابات الرئاسة الأميركية السباق الرئاسي الأميركي الانتخابات الأميركية البطة العرجاء

إقرأ أيضاً:

إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح الموساد

أعلنت إيران، اليوم الاثنين، إعدام رجل شنقا بتهمة التجسس لصالح إسرائيل، وذلك في خضم الحرب التي دخلت يومها الـ11 بين إيران وإسرائيل.

وقالت السلطة القضائية إنّ "محمد أمين مهدوي شايسته أُعدم صباح اليوم بتهمة التعاون الاستخباري مع الكيان الصهيوني".

وأكد القضاء الإيراني أنّ شايسته كان على صلة بجهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي (الموساد)، كما قال إنه متهم بالتعاون مع قناة "إيران إنترناشونال" التلفزيونية التي تتخذ من لندن مقرا، والتي تنتقد السلطة الإيرانية.

وكانت إيران قد صنّفت "إيران إنترناشونال" على أنّها "منظمة إرهابية" خلال المظاهرات التي شهدتها البلاد في عام 2022، والتي اندلعت في أعقاب وفاة الشابة مهسا أميني خلال وجودها قيد الاحتجاز لدى شرطة الأخلاق، وتعتبِر السلطات أن هذه القناة مرتبطة بإسرائيل.

وألقي القبض على شايسته في نهاية 2023، ووصفته وكالة تسنيم بأنه "زعيم فريق أمن إلكتروني متعاون مع الموساد".

وشنت السلطات في إيران حملة واسعة لوقف الاختراقات الأمنية بعد تمكن إسرائيل من اغتيال عدد كبيرة من القادة العسكريين البارزين والعلماء النوويين.

وقالت وكالة مهر الإيرانية أول أمس السبت -نقلا عن رئيس استخبارات الشرطة في المحافظة الواقعة بوسط إيران- إنه منذ بدء الضربات الإسرائيلية في 13 يونيو/حزيران الجاري تم "التعرف على 22 شخصا واعتقالهم لاتهامهم بالارتباط بأجهزة التجسس التابعة للكيان الصهيوني وبلبلة الرأي العام".

وقال رئيس السلطة القضائية غلام حسين محسني إيجئي للتلفزيون الرسمي إنّ "القضايا المتعلّقة بالأمن القومي، بما في ذلك دعم الكيان الغاصب (إسرائيل) والعمل كطابور خامس للعدو، سيتم التعامل معها بسرعة أكبر".

مقالات مشابهة

  • 344 مقابل 79.. نتيجة تصويت مجلس النواب الأمريكي بشأن عزل ترامب
  • هكذا أعلن ترامب وقف إطلاق النار وفاجأ كبار مسؤولي إدارته
  • غيماريش يرفض عرض الهلال
  • موعد إصدار قانون الإيجارات القديمة تمهيدًا لتصديق الرئيس
  • هييرو يقترب من الرحيل عن النصر
  • يوسف النصيري على طاولة الهلال
  • إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح الموساد
  • منتخب الطائرة الشاطئية يغادر إلى المغرب للمشاركة في البطولة الأفريقية
  • "أكسيوس": تصريحات ترامب بشأن تغيير النظام في إيران تُربك موقف إدارته وتُخالف خطها المعلن
  • ختام دوري الأندية الصغيرة والأحياء الشعبية بمشاركة 440 فريقًا رياضيًا بأسيوط