أمطار غزيرة مسائية تضرب مرسى مطروح والساحل الشمالي.. صور
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
شهدت محافظة مطروح، مساء أمس الخميس وصباح اليوم الجمعة أمطارا غزيرة على عدد من مدن ومنطقة الساحل الشمالي الغربي.
شهدت مدن مرسي مطروح والحمام والعلمين والضبعة ومنطقة الساحل الشمالي امطار متوسطة الى غزيرة فى بعض المنطق والتى أغرقت الشورع خاصة الغير مخدومة بالصرف الصحى.
ورفعت محافظة مطروح درجة الاستعداد القصوى خاصة مع سوء الأحوال الجوية والامطار التى شهدتها مطروح ومنطقة الساحل الشمالي.
من ناحية أخرى وفى وقت سابق، تفقد اللواء خالد شعيب محافظ مطروح اليوم الخميس إنهاء أعمال تطوير ورفع كفاءة، مستشفى الصدر والحميات بمطروح، والإسراع في توصيل كابل الكهرباء المغذى للمستشفيين
وذلك في إطار متابعة تنفيذ المشروعات التنموية والخدمية الجارية لتقديم مزيد من الخدمات والحياة الكريمة للمواطنين، يرافقه الدكتور إسلام عساف وكيل وزارة الصحة والمهندس يوسف شعيب رئيس قطاع كهرباء مطروح .
وجه محافظ مطروح بضرورة الإسراع في إنهاء كافة أعمال مد كابل الكهرباء لدخول مستشفى الحميات والصدر في التشغيل بعد إنهاء الموافقات والتصريحات اللازمة بالتنسيق مع الجهات المعنية وبدء أعمال الحفر حاليا ،مع إنهاء الوصلات واختبار منظومة التشغيل الكهربائية والحماية المدنية وغيرها لجميع الأجهزة بالمستشفى .
كما وجه محافظ مطروح لشركة مياه الشرب والصرف الصحى بتوصيل شبكة الصرف الصحى لمستشفى الحميات والصدر على شبكة الصرف الجارى تنفيذها حالياً بالمنطقة بشارع المديرية المالية والأبنية التعليمية وتم الانتهاء من ٦٠ % منها ، كما وجه محافظ مطروح لمركز ومدينة مرسي مطروح بأعمال التنسيق والتطوير الخارجى للمستشفى وتكثيف أعمال النظافة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطروح اخبار المحافظات امطار محافظ مطروح
إقرأ أيضاً:
تقرير دولي: البوليساريو تدعم الجماعات المتطرفة في المغرب الكبير والساحل
زنقة 20 ا الرباط
سلّط تقرير دولي حديث الضوء على تصاعد التهديدات الإرهابية في منطقة الساحل والمغرب الكبير، مشيراً إلى تنامي نفوذ جماعات متطرفة على رأسها تنظيم “نصرة الإسلام والمسلمين”، بقيادة إياد أغ غالي، الذي أصبح يقود أكثر من 6 آلاف مقاتل، وله ارتباطات مباشرة بعناصر تنحدر من مخيمات تندوف.
ووفق التقرير ذاته، تسعى هذه الجماعة إلى توسيع نطاق نشاطها في المنطقة المغاربية، في وقت تُسجل فيه “ولاية الدولة الإسلامية في غرب إفريقيا” حضوراً أكثر تطرفاً، مدعومة بقيادات لها صلات بجبهة البوليساريو، ما يثير قلقاً متزايداً لدى العواصم الأوروبية بشأن احتمال تنفيذ هجمات انطلاقاً من الساحل أو التخطيط لها من داخل القارة.
ومع حلول شهر يونيو الجاري، كثّفت الجماعات الإرهابية من وتيرة هجماتها، مستغلة انشغال عدد من الدول بعيد الأضحى، حيث استهدفت معسكرات حيوية في دول الساحل، في مؤشر على تصاعد المخاطر الأمنية التي تواجهها دول المنطقة، وفي مقدمتها المغرب والدول الأوروبية.
وفي سياق متصل، أعلنت السلطات الإسبانية توقيف شخصين في إقليم الباسك يُشتبه في ارتباطهما العائلي بمسؤولين في جبهة البوليساريو، وبتورطهما في الترويج لخطاب متطرف يمجد العنف المسلح، بحسب ما أوردته وسائل إعلام محلية.
ويأتي هذا التطور وسط تحذيرات أوروبية من التبعات الأمنية لتنامي تغلغل عناصر البوليساريو في شبكات الإرهاب، خاصة في ظل النشاط المتزايد في مناطق خارجة عن الرقابة الدولية، والاستفادة من غطاء سياسي ولوجستي توفره الجزائر في مخيمات تندوف.