"فايننشال تايمز": تفاهم بين نتنياهو وترامب للعمل على إنهاء الحروب في المنطقة
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
بعد الوعد الذي قطعه بإنهاء الحروب في الشرق الأوسط، حمل فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية أمس تساؤلات كثيرة حول تأثيره المحتمل على المنطقة في ظل التصعيد الذي تشهده.
وقد ذهبت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية إلى حد القول إن "هناك تفاهم بين رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وترامب بالعمل على إنهاء الحروب في المنطقة"، بحسب مصدر مطلع.
ويُشير المصدر إلى أن نتنياهو لن يتّخذ أي خطوات كبيرة أو تغييرات استراتيجية في لبنان وغزة قبل تنصيب ترامب في 20 كانون الثاني/يناير، مشيراً إلى أن نتنياهو يرغب بمساعدته على تحقيق هذا الإنجاز.
وإنّ الترجيحات تجنح نحو التفاؤل بأن ينهي نتنياهو الحرب على غزة لمنح ترامب نصراً، فقد سبق أن قال أحد المسؤولين الإسرائيليين لشبكة "إن بي سي" إن نتنياهو قد يعمل على إنهاء الحرب في وقت مبكر من ولاية ترامب لمنحه نصرا دبلوماسياً سريعاً.
وذكرت هيئة البث عن مسؤول إسرائيلي قوله إن "بايدن سيحاول في الشهرين المتبقيين أن يترك إرثا مثل وقف الحرب إلاّ أن التقديرات تشير إلى أن نتنياهو لن يسمح له بتحقيق إنجاز قبل تنصيب ترامب". كما نقلت عن مصدر قوله إن "الجيش الإسرائيلي كان ينوي إعلان انتهاء العملية البرية في لبنان مطلع الأسبوع الجاري لكنه تراجع".
ومن جهته، قال مراسل صحيفة "يديعوت أحرونوت" إيتمار إيخنر إنّ "بايدن سيستغل الشهرين الأخيرين من ولايته لزيادة الضغوط للتوصل إلى صفقة أسرى في غزة ومطالبة نتنياهو بتنازلات مثل الانسحاب من محور فيلادلفي، كما سيحاول تعزيز التسوية الدبلوماسية بين إسرائيل ولبنان".
وأمس، سارع نتنياهو إلى تهنئة ترامب واصفاً فوزه بالانتخابات الرئاسية بـ "أعظم عودة في التاريخ والتزام متجدد قوي بالتحالف بين الولايات المتحدة وإسرائيل". وأجرى نتانياهو اتصالاً هاتفياً مع ترامب اتفقا خلاله على العمل من أجل أمن إسرائيل وناقشا التهديد الإيراني، بحسب القناة 14 الإسرائيلية.
Relatedمساع مصرية قطرية مشتركة من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ترامب بعد فوزه.. محادثات مع قادة العالم حول الحرب في أوكرانيا وغزة ودعم إسرائيل وتهديدات إيرانشبح سحب الدعم العسكري وقطع المساعدات يخيم على أوكرانيا مع عودة ترامبوأشار ترامب مرّات عدة إلى أنّ حركة حماس لما كانت ستقوم بهجومها في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر لو كان موجوداً في السلطة. ورغم قوله لنتنياهو إنه يريد نهاية سريعة للحرب، لكنه اعتبر أيضاً أن على الرئيس الإسرائيلي "أن يفعل ما يجب عليه فعله" لهزيمة حماس وحزب الله.
وتبقى الأيام القادمة هي الفاصلة نحو التوقعات بابتعاد ترامب في ولايته عن نهج إدارة بايدن تجاه الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من سنة على غزة والحرب على لبنان، وكذلك التوترات والمواجهات الإقليمية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية قصف مكثف على غزة ولبنان وإسرائيل تعزز أسطولها الحربي بصفقة ضخمة مع بوينغ بقيمة 5.2 مليار دولار "ترامب أو غيره...كلهم يدعمون إسرائيل".. الفلسطينيون في غزة لا يأبهون بنتيجة الانتخابات الأمريكية ترامب بعد فوزه.. محادثات مع قادة العالم حول الحرب في أوكرانيا وغزة ودعم إسرائيل وتهديدات إيران الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب قطاع غزة حركة حماس إسرائيل بنيامين نتنياهوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كامالا هاريس حزب الله الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كامالا هاريس حزب الله الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب قطاع غزة حركة حماس إسرائيل بنيامين نتنياهو الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كامالا هاريس روسيا حزب الله لبنان غزة الاتحاد الأوروبي الحرب في أوكرانيا وسائل التواصل الاجتماعي یعرض الآن Next فی أوکرانیا الحرب فی على غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
لقاء جديد محتمل بين نتنياهو وترامب وسط تفاؤل باتفاق وشيك في غزة
ذكرت القناة 12 الإسرائيلية، مساء الأربعاء، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد يعقد اجتماعًا إضافيًا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل مغادرته واشنطن، المقررة مساء يوم الخميس.
ويأتي ذلك في إطار تكثيف الجهود الدبلوماسية الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسط مؤشرات على تحقيق تقدم ملموس.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد صرّح، في وقت سابق من اليوم ذاته، بأن هناك "فرصة جيدة جدًا" للتوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة هذا الأسبوع أو الأسبوع المقبل، ما يعكس مناخًا متزايدًا من التفاؤل في دوائر صنع القرار بواشنطن وتل أبيب.
وجاء هذا التصريح بعد انعقاد اجتماع ثانٍ بين ترامب ونتنياهو خلال أقل من 48 ساعة، خُصّص بالكامل لمناقشة آخر تطورات ملف غزة.
من جهته، أعرب نتنياهو عن تفاؤله حيال إمكانية التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس، يشمل هدنة في قطاع غزة وإطلاق سراح رهائن إسرائيليين محتجزين في القطاع، على الرغم من استمرار بعض الخلافات الجوهرية في التفاصيل. وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي أن حكومته مستعدة لمواصلة التفاوض بشرط أن تُلبى الشروط الأمنية التي حددتها إسرائيل، والتي تتعلق خصوصًا بمسألة انتشار الجيش خلال الهدنة وطبيعة الضمانات المقدمة لمنع "إعادة تسليح حماس".
ويأتي هذا التفاؤل بعد أن أكدت حركة حماس في وقت سابق استعدادها للدخول في مفاوضات فورية لتنفيذ اتفاق الهدنة، ووصفت ردّها على المقترح الذي ترعاه الولايات المتحدة وقطر ومصر بأنه "إيجابي وبنّاء"، في حين قالت تل أبيب إن بعض التعديلات التي طالبت بها الحركة "غير مقبولة"، لكنها وافقت على إرسال وفد إلى الدوحة لمواصلة المحادثات.
ضغوط دولية وحسابات سياسيةويواجه نتنياهو ضغوطًا متزايدة من الإدارة الأمريكية ودولية أخرى لتسريع مسار التهدئة وتسهيل التوصل إلى اتفاق شامل يضمن وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، في وقت تزداد فيه الانتقادات الداخلية والخارجية بشأن استمرار العمليات العسكرية في غزة.
ومن المتوقع أن يتركّز اللقاء المحتمل بين ترامب ونتنياهو، في حال انعقاده قبل مغادرة الأخير واشنطن، على النقاط العالقة في المفاوضات، وعلى السبل الممكنة لتجاوز العقبات التي تحول دون الإعلان الرسمي عن الاتفاق.