ثروة الأغنياء تتضخم بعد فوز ترامب.. ماسك وحده ربح 26 مليار دولار
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
ارتفعت ثروات أغنى 10 أشخاص في العالم برقم قياسي يومي مع فوز دونالد ترامب بولاية جديدة كرئيس للولايات المتحدة أمام منافسته الديمقراطية، كاملا هاريس.
وارتفعت القيمة الصافية للمليارديرات بقيادة إيلون ماسك من شركة تسلا، أغنى شخص في العالم، بمقدار 63.5 مليار دولار يوم الأربعاء، وفقا لوكالة بلومبرغ.
وارتفعت ثروة ماسك وحده بـ 26.
وتعود الكثير من المكاسب التي حققها الأثرياء إلى ارتفاع الأسهم الأمريكية، ما يؤكد الرهانات على أن ترامب، عند عودته إلى البيت الأبيض، سينفذ أجندة لخفض الضرائب.
إضافة إلى ماسك، كان كبار الرابحين الآخرين هم مليارديرات العملات المشفرة.
وارتفع صافي ثروة بريان أرمسترونغ، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة "Coinbase Global Inc" للعملات المشفرة ، بنسبة 30 بالمئة إلى 11 مليار دولار. وأضاف تشانغبينغ تشاو، مؤسس "بينانس"، أكبر بورصة للعملات المشفرة في العالم، 12.1 مليار دولار بعد الانتخابات، ما عزز صافي ثروته إلى 52.7 مليار دولار.
وانتُخب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة في مواجهة كامالا هاريس، بتجاوزه عتبة 270 ناخبا كبيرا.
وفاز الجمهوري في أكثر من نصف الولايات الأمريكية الخمسين، بما في ذلك ولايات جورجيا وبنسلفانيا وميشيغان وويسكونسن التي صوتت للديمقراطيين في الانتخابات الأخيرة.
وتبرع الملياردير الأمريكي إيلون ماسك بشكل سخي لمجموعة "إنفاق" مؤيدة لترامب، ضمن مساعيه لدعمه للفوز في الانتخابات الرئاسية، حيث أظهرت إفصاحات أن ماسك تبرع بنحو 75 مليون دولار لمجموعة "أمريكا باك" المؤيدة لترامب خلال ثلاثة أشهر.
وتبرع ماسك بهذا المبلغ في الفترة ما بين تموز/ يوليو إلى أيلول/ سبتمبر الماضيين، وذلك وفقا للإفصاحات المقدمة إلى لجنة الانتخابات الاتحادية.
وهذا المبلغ أكثر مما أنفقته أي مجموعة عمل سياسي أخرى مؤيدة لترامب تركز على حشد الناخبين.
واعتمدت حملة ترامب بشكل كبير على مجموعات خارجية لحشد الناخبين، ما يعني أن المجموعة التي أسسها ماسك لعبت دورا مهما في الانتخابات.
وفي آب/ أغسطس الماضي، أعلن ترامب أنه سيضم ماسك إلى حكومته إذا كان لدى أغنى شخص في العالم الوقت لذلك، مضيفا أن الدور الذي يمكن أن يلعبه رئيس شركتي تيسلا وسبيس إكس هو الاستشاري الاتحادي لخفض التكاليف.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن ترامب قوله في مقابلة مع الصحفي شون ريان، مادحا ماسك باعتباره عبقريا: "سأضمه إلى الحكومة بالتأكيد، لكنني لا أعرف كيف سيمكنه فعل ذلك مع كل الأشياء التي يفعلها".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ماسك ثروة الولايات المتحدة ثروة ماسك فوز ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ملیار دولار فی العالم
إقرأ أيضاً:
واشنطن تفرض أكبر حزمة عقوبات على إيران منذ عام 2018
أعلنت واشنطن، فرض ما وصفتها بأكبر حزمة من العقوبات المرتبطة بطهران منذ عام 2018 استهدفت أكثر من 50 شخصا وكيانا، إلى جانب أكثر من 50 سفينة، ضمن شبكة شحن عالمية تابعة لمحمد حسين شمخاني، نجل علي شمخاني مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان، الأربعاء، إن شبكة شمخاني، "تدير أسطولا ضخما من ناقلات النفط وسفن الحاويات، وتنقل النفط الإيراني والروسي إلى الأسواق العالمية، محققة أرباحا بمليارات الدولارات تستخدم في تمويل أنشطة النظام الإيراني"، وفق تعبيرها.
وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، وفق البيان، إن العقوبات تطال ما وصفها بإمبراطورية الشحن التابعة لعائلة شمخاني، وأكد أن أكثر من 115 إجراء عقابيا صدرت في هذا السياق.
وأوضحت الوزارة أن شمخاني، "الذي يستخدم أسماء مستعارة يشرف على شبكة معقدة من الشركات الوهمية وشركات شحن دول أخرى، بهدف التمويه على الأنشطة غير القانونية المرتبطة بالنفط والبتروكيميائيات".
وبحسب البيان، "كشفت التحقيقات أن الشبكة استخدمت أيضا سفن حاويات لإرسال شحنات من البتروكيميائيات إلى الصين، مع تزوير وثائق الشحن وإيقاف أنظمة تتبع السفن (AIS) أثناء التحميل في الموانئ الإيرانية".
كما اتهمت الوزارة بعض الشركات التابعة لشمخاني بالمشاركة في شحن صواريخ ومكونات طائرات مسيرة من إيران إلى روسيا، مقابل شحنات من النفط الروسي، تم بيعها لاحقا لمشترين أجانب.
وتعهدت الولايات المتحدة بمواصلة ما تصفها بحملة "الضغط الأقصى" على طهران، وأشارت إلى أن هذه العقوبات أقرت بموجب الأوامر التنفيذية التي تستهدف من يعملون في قطاعي النفط والبتروكيميائيات الإيرانيين أو يقدمون دعما ماديا للكيانات المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني.
إعلانمن جانبها، أدانت الخارجية الإيرانية في بيان "فرض واشنطن عقوبات على أفراد وكيانات قانونية وسفن ترتبط بقطاعي الطاقة والنفط بإيران".
وتأتي العقوبات الأميركية في مؤشر على أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تكثف جهودها في حملة "أقصى الضغوط" بعد قصف مواقع نووية رئيسية إيرانية في يونيو/حزيران الماضي.
وقال مسؤول أميركي إن الخطوة الجديدة ستجعل بيع إيران لنفطها "أصعب بكثير"، لكنه ذكر أن الإدارة لا تتوقع أي اضطراب طويل الأجل في أسواق النفط العالمية.
ويأتي أحدث إعلان للعقوبات في وقت لا تزال فيه احتمالات استئناف الدبلوماسية بين واشنطن وطهران ضعيفة بعد القصف الأميركي للمواقع النووية الإيرانية الشهر الماضي.
وحذر ترامب يوم الاثنين من أنه سيأمر بشن هجمات أميركية جديدة إذا حاولت طهران إعادة تشغيل المواقع النووية التي سبق أن قصفتها الولايات المتحدة.
وقال للصحفيين إن إيران ترسل "إشارات سيئة" وإن أي محاولة لإعادة نشاط برنامجها النووي ستُسحق على الفور.
وعقدت الولايات المتحدة 5 جولات من المحادثات مع إيران قبل غاراتها الجوية في يونيو/حزيران، والتي قال ترامب إنها "قضت" على برنامج تقول واشنطن وحليفتها إسرائيل إنه يهدف إلى تطوير قنبلة نووية.
ويشكك بعض الخبراء في حجم الضرر الذي لحق بالبرنامج. وتنفي إيران سعيها لامتلاك سلاح نووي.