ثروة الأغنياء تتضخم بعد فوز ترامب.. ماسك لوحده كسب 26 مليار دولار
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
ارتفعت ثروات أغنى 10 أشخاص في العالم برقم قياسي يومي مع فوز دونالد ترامب بولاية جديدة كرئيس للولايات المتحدة أمام منافسته الديمقراطية، كاملا هاريس.
وارتفعت القيمة الصافية للمليارديرات بقيادة إيلون ماسك من شركة تسلا، أغنى شخص في العالم، ارتفعت بمقدار 63.5 مليار دولار يوم الأربعاء، وفقا لوكالة بلومبرغ.
وارتفعت ثروة ماسك لوحده بـ 26.5 مليار دولار إلى محفظته المالية، كما كان جيف بيزوس من "أمازون" ولاري إليسون من شركة "أوراكل" من بين أكبر الرابحين. وهي أكبر زيادة يومية منذ بدء مؤشر الثروة في بلومبرغ في عام 2012.
وتعود الكثير من المكاسب التي حققها الأثرياء إلى ارتفاع الأسهم الأمريكية، ما يؤكد الرهانات على أن ترامب، عند عودته إلى البيت الأبيض، سينفذ أجندة لخفض الضرائب.
إضافة إلى ماسك، كان كبار الرابحين الآخرين هم مليارديرات العملات المشفرة.
وارتفع صافي ثروة بريان أرمسترونغ، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة "Coinbase Global Inc" للعملات المشفرة ، بنسبة 30 بالمئة إلى 11 مليار دولار. وأضاف تشانغبينغ تشاو، مؤسس "بينانس"، أكبر بورصة للعملات المشفرة في العالم، 12.1 مليار دولار بعد الانتخابات، مما عزز صافي ثروته إلى 52.7 مليار دولار.
وانتُخب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة في مواجهة كامالا هاريس بتجاوزه عتبة 270 ناخبا كبيرا.
وفاز الجمهوري في أكثر من نصف الولايات الأميركية الخمسين، بما في ذلك ولايات جورجيا وبنسلفانيا وميشيغان وويسكونسن التي صوتت للديموقراطيين في الانتخابات الأخيرة.
وتبرع الملياردير الأمريكي إيلون ماسك بشكل سخي لمجموعة "إنفاق" مؤيدة لترامب، ضمن مساعيه لدعمه للفوز في الانتخابات الرئاسية، حيث أظهرت إفصاحات أن ماسك تبرع بنحو 75 مليون دولار لمجموعة "أمريكا باك" المؤيدة لترامب خلال ثلاثة أشهر.
وتبرع ماسك بهذا المبلغ في الفترة ما بين تموز/ يوليو إلى أيلول/ سبتمبر الماضيين، وذلك وفقا للإفصاحات المقدمة إلى لجنة الانتخابات الاتحادية.
وهذا المبلغ أكثر مما أنفقته أي مجموعة عمل سياسي أخرى مؤيدة لترامب تركز على حشد الناخبين.
واعتمدت حملة ترامب بشكل كبير على مجموعات خارجية لحشد الناخبين، ما يعني أن المجموعة التي أسسها ماسك، لعبت دورا مهما في الانتخابات.
وفي آب/ أغسطس الماضي، أعلن ترامب أنه سيضم ماسك إلى حكومته إذا كان لدى أغنى شخص في العالم الوقت لذلك، مضيفا أن الدور الذي يمكن أن يلعبه رئيس شركتي تيسلا وسبيس إكس هو الاستشاري الاتحادي لخفض التكاليف.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن ترامب قوله في مقابلة مع الصحافي شون ريان، حيث مدح ماسك باعتباره عبقريا: "سأضمه إلى الحكومة بالتأكيد، لكنني لا أعرف كيف سيمكنه فعل ذلك مع كل الأشياء التي يفعلها".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ماسك ثروة الولايات المتحدة ثروة ماسك فوز ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ملیار دولار فی العالم
إقرأ أيضاً:
"ترامب" يطالب جامعة كاليفورنيا بدفع مليار$ غرامة على خلفية التظاهرات مع فلسطين
واشنطن - صفا
طالب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، جامعة كاليفورنيا العريقة بدفع غرامة ضخمة بقيمة مليار دولار، بينما واصلت إدارته اتهام الجامعة بمعاداة السامية على خلفية طريقة استجابتها للتظاهرات الطلابية المتعلقة بحرب غزة عام 2024.
وعد رئيس الجامعة، جيمس ميليكين، أن هذه الغرامة التي تعادل خمسة أضعاف المبلغ الذي وافقت جامعة كولومبيا على دفعه لتسوية اتهامات فدرالية مماثلة بمعاداة السامية، من شأنه أن "يدمر بالكامل" نظام جامعة كاليفورنيا.
وأضاف ميليكين الذي يشرف على عشر حُرُم جامعية تشكل نظام جامعة كاليفورنيا، إن المديرين تلقوا طلب المليار دولار يوم الجمعة وهم بصدد مراجعته.
وعندما سئل حاكم كاليفورنيا، غافين نيوسوم، عضو مجلس إدارة جامعة كاليفورنيا، عن غرامة ترامب خلال مؤتمر صحافي، الجمعة، أجاب "سنقاضيه"، متهمًا الرئيس بمحاولة إسكات الحرية الأكاديمية.
ووصف نيوسوم الغرامة بأنها "ابتزاز"، مشيدًا بنظام جامعة كاليفورنيا باعتباره "أحد أسباب كون كاليفورنيا ركيزة الاقتصاد الأميركي، وأحد أسباب وجود عدد أكبر من العلماء والمهندسين والحائزين على جوائز نوبل لدينا، مقارنة بأي ولاية أخرى".
كما تطالب الحكومة الأميركية الجامعة أيضًا بدفع 172 مليون دولار لتعويض الطلاب اليهود وغيرهم ممن تضرروا جراء التمييز المزعوم.
وتعاني جامعة كاليفورنيا التي تصنف باستمرار من بين أفضل الجامعات العامة في الولايات المتحدة، من تجميد إدارة ترامب لأكثر من نصف مليار دولار من المنح الفدرالية المخصصة لها.
واستخدم البيت الابيض الأسلوب نفسه لانتزاع تنازلات من جامعة كولومبيا، وهو يحاول استخدامه أيضًا لإجبار جامعة هارفارد على الرضوخ.
ويتضمن الاتفاق مع جامعة كولومبيا بأن تتعهد بالامتثال لقواعد تمنعها من مراعاة العرق في القبول أو التوظيف، إضافة إلى تنازلات أخرى أثارت حفيظة نيوسوم.
وقال نيوسوم "لن نكون متواطئين في هذا النوع من الهجوم على الحرية الأكاديمية أو على هذه المؤسسة العامة الاستثنائية. لسنا مثل بعض المؤسسات الأخرى التي سلكت مسارًا مختلفًا".
وعمت احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين عشرات الجامعات الأميركية عام 2024 التي شهدت حملات قمع من قبل الشرطة وأعمال عنف في مخيمات الاعتصام التابعة للطلاب.