«بوابة السماء» أغرب كهف بالعالم.. اشتهر في الصين بمدخل العالم الآخر
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
عند الوصول إلى هذا المكان تذهلك المناظر البانورامية للمنحدرات الشاهقة والوديان الخضراء وكذلك الغابات الكثيفة، ما يخلق لك تجربة ممتعة وخيالية بالنظر إلى هذا المكان الأيقوني الذي نحتته الطبيعة على مدار ملايين السنين، لتقف بوابة السماء على ارتفاع حوالي 1500 متر فوق مستوى سطح البحر يقصدها الآلاف من الزوار كل عام.
بوابة السماء التي تقع في قلب جبل تيانمن في مدينة تشانغجياجيه بمقاطعة هونان الصينية هي واحدة من عجائب الطبيعة المذهلة التي تبهر الزوار من جميع أنحاء العالم، حيث يمكن الوصول إلى هذا القوس خلال رحلة مشوقة بالتلفريك الذي يجعلك تتمتع بمظهر من مظاهر جمال العالم الطبيعي، بحسب صحيفة «تايمز» الهندية.
وتعتبر رحلة هذا الترام الجوي هي الأطول في العالم، حيث تستغرق حوالي 30 دقيقة لمسافة تزيد عن 7 كيلومترات، لكن الجزء الأخير من التلفريك شديد الانحدار، حيث يصعد بزاوية 37 درجة فوق المنحدرات الشديدة إلى إحدى قمم الجبال.
ولا تعد المنطقة مجرد أعجوبة طبيعية فقط بل تعد ذات مهمة ثقافية أيضًا، لانتشار العديد من المعابد والأضرحة على منحدرات الجبل.
ويعتقد الناس في الفلكلور الصيني أن هذا القوس الجبلي أو الكهف كان بمثابة بوابة بين العالم البشري والسماوات ويرمز إلى المرور إلى عالم أعلى، حيث تشكل هذا الهيكل الطبيعي من خلال تآكل منحدرات الحجر الجيري.
أفضل وقت لزيارة بوابة السماءيعد الوقت الأفضل للاستمتاع بهذه المغامرة الطبيعية خلال أشهر الربيع والخريف عندما يكون الطقس معتدلاً، ومع ذلك، فإن الجبل مفتوح للزيارة طوال العام، حيث يقدم كل موسم تجربة فريدة خاصة به.
وعلى الرغم من تمتع بوابة السماء بجمال خلاب لا مثيل له، إلا أنه يتعين على الزوار توخي الحذر عند استكشاف المنطقة، حيث يعد احترام البيئة الطبيعية أمرًا ضروريًا للحصول على تجربة آمنة وممتعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بوابة السماء كهوف العالم
إقرأ أيضاً:
“نسك” يمكِّن الزوار من أداء الصلاة في الروضة الشريفة
البلاد ــ المدينة المنورة
يحرص الزائرون للمسجد النبوي على أداء الصلاة في الروضة الشريفة، لما لها من مكانة دينية وتاريخية عظيمة، إذ قال عنها النبي -صلى الله عليه وسلم-: “ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة”.
ويواكب توافد الزائرين والمصلين إلى الروضة الشريفة إجراءات ميدانية تبذلها الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي لتنظيم دخول المصلين للروضة، وفقًا للحجز المسبق عبر تطبيق “نسك” بما يواكب الطاقة الاستيعابية؛ لتمكين أكبر عدد من الزوار من أداء الصلاة في الروضة الشريفة التي تقع بين بيت أم المؤمنين السيدة عائشة بنت أبي بكر -رضي الله عنهما- والمنبر الشريف.
ويتوافد إلى الروضة الشريفة ضيوف الرحمن من مختلف الجنسيات خلال موسم الحج، تواكبهم جهود تنظيمية وإرشادية للعناية بالمصلين، وتمكينهم من أداء العبادة في أجواء من الراحة والسكينة التي تحيط بالمكان المبارك، وتجسّد جانبًا من العناية بالمسجد النبوي وقاصديه، وقدسية المكان الذي يضمّ معالم تاريخية، مثل: المحراب النبوي الذي يقع في الروضة الشريفة على يسار المنبر النبوي، ويرتبط بمقام النبي –صلى الله عليه وسلم- في الصلاة، والأساطين، وأجزاء الحرم القديم الواقعة ضمن حدود الروضة الشريفة.
وتبلغ مساحة الروضة الشريفة حوالي 330 مترًا مربّعًا، بطول 22 مترًا وعرض 15 مترًا، ويحدّها من الشرق “الحجرة الشريفة” بيت أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها –، ومن الغرب المنبر الشريف، ومن الجنوب القبلة، ومن الشمال الخط الموازي لنهاية بيت السيدة عائشة -رضي الله عنها-، وتعدُّ الصلاة فيها من أفضل العبادات، بوصفها أفضل من أي مكان في المسجد.
وأوضحت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي، أن الجهود التنظيمية أسهمت في تمكين أكثر من 10 ملايين زائر من الصلاة في الروضة الشريفة خلال العام 2024م، منهم 5,583,885 من الرجال، و4,726,247 زائرة من النساء،