الجزائر توضح موقفها بشأن قيود جديدة على التجارة مع فرنسا
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
نفت الجزائر، الخميس، ما قالت إنها معلومات "لا أساس لها على الإطلاق من الصحة"، وذلك في أعقاب تصريحات للسفير الفرنسي السابق لديها، كزافييه دريانكور، حول "قيود" تتعلق بالتجارة مع باريس.
وأوضح بيان حكومي نقلته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، أنه "على أثر الادعاءات الكاذبة التي روّج لها السفير الفرنسي السابق بالجزائر.
يأتي ذلك بعد منشور للسفير الفرنسي السابق لدى الجزائر على حسابه بمنصة "إكس"، أشار فيه إلى أن "الجزائر قررت منع كل الواردات الفرنسية والصادرات نحوها".
وسجلت التبادلات التجارية الفرنسية الجزائرية ارتفاعا بنسبة 5,3 بالمئة على أساس سنوي في 2023، لتصل إلى 11,8 مليار يورو، مقارنة بـ11,2 مليار يورو عام 2022، وفق فرانس برس.
وبلغت قيمة الصادرات الفرنسية إلى الجزائر 4,49 مليارات يورو عام 2023، بينما بلغ إجمالي واردات السلع الجزائرية إلى فرنسا 7,3 مليارات يورو.
وفي عام 2023، احتفظت الجزائر بمكانتها، بصفتها ثاني أهم سوق للمبيعات الفرنسية في أفريقيا.
ويخيم توتر على العلاقات بين فرنسا والجزائر، لا سيما بعد زيارة دولة أجراها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمغرب، وعقب إعلان باريس في نهاية يوليو، دعمها خطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء الغربية المتنازع عليها، في حين تدعم الجزائر جبهة بوليساريو المطالبة باستقلال هذه المنطقة عن المغرب.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
فرنسا تفعّل الإنذار الأحمر جراء موجة حر جديدة
صنفت الأرصاد الجوية الفرنسية 12 إقليما في حالة إنذار أحمر. كما وضعت 41 إقليما أخرى في حالة إنذار برتقالي تحت وطأة موجة حر شديدة يُتوقع استمرارها لعدة أيام. تشمل موجة الحر أيضا إسبانيا، التي مازالت تكافح حرائق الغابات.
وأشارت الأرصاد الجوية الفرنسية إلى أن موجة الحر في فرنسا ستشتد يومي الاثنين والثلاثاء، لا سيما في الجنوب الغربي للبلاد. ووفقا لخريطة الإنذارات المنشورة على موقع الخدمة، قد تتجاوز درجات الحرارة في بعض الأقاليم المصنفة ضمن "المنطقة الحمراء" حاجز 40 درجة مئوية.
اقرأ أيضا list of 3 itemslist 1 of 3فرنسا تكافح أكبر حريق غابات منذ عقود وتترقب موجة حر أخرىlist 2 of 3حرائق في غابات فرنسا وإقليم كتالونيا الإسبانيlist 3 of 3جنوب أوروبا يرزح تحت وطأة ارتفاع درجات الحرارةend of listوتُضاف 41 مقاطعة إلى حالة الإنذار البرتقالي، بينما تبقى فقط 13 مقاطعة خارج نطاق الخطر، خصوصا من منطقة "نورماندي" إلى منطقة "الألزاس" شرقا مرورا بالشمال.
وتُشير التوقعات إلى احتمال استمرار هذه الحرارة الشديدة حتى عطلة نهاية أسبوع على الأقل. وتُرجح إمكانية الاقتراب من أرقام قياسية دون تجاوز الحد الوطني البالغ 48 درجة مئوية، حسبما ذكرت خبيرة الأرصاد الجوية الفرنسية كريستيل روبير لوكالة الصحافة الفرنسية.
كما أعلنت حالة "خطر مرتفع" لاندلاع الحرائق في 20 مقاطعة، خصوصا في الغرب والجنوب، بالتزامن مع موجة الحر. وفي منطقة "أود" التي عرفت حرائق هائلة منذ أيام، يصعّب الطقس الحار والجاف عمل فرق الإطفاء أمام حريق هائل التهم نحو 17 ألف هكتار.
وتُعد هذه الموجة الحارة الثانية الأشد خلال هذا الصيف، بعد موجة يوليو/تموز. ويُحذر عالم المناخ جان جوزيل من تضاعف خطر موجات الحر في فرنسا خلال 30 عاما الأخيرة، مشيرا إلى أن ما يحدث هو نتيجة مباشرة للاحترار المناخي المستمر منذ 4 عقود.
وتجتاح أوروبا وخاصة جنوبها منذ الشهر الماضي موجة حر قياسية تسببت في انتشار حرائق غابات واسعة في فرنسا وإسبانيا وإيطاليا واليونان.
وأعلنت السلطات الإسبانية الاثنين عن إجلاء أكثر من ألف شخص في شمال غرب البلاد، جراء حرائق الغابات التي أشعلتها درجات الحرارة المرتفعة والرياح العاتية.
إعلانوامتدت الحرائق إلى المناطق الشمالية من غاليثيا ونافاري، في ظل موجة حر تدخل أسبوعها الثاني، حيث قاربت درجات الحرارة 40 درجة مئوية في العديد من المناطق.
ومن المتوقع استمرار الحرارة الشديدة حتى يوم الخميس، فيما حذرت سلطات الحماية المدنية من أن خطر اندلاع حرائق يتراوح بين المرتفع والشديد في معظم أنحاء البلاد.