أمستردام.. تفاصيل أحداث الليلة السوداء على مشجعي إسرائيل
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
وقعت اشتباكات في أمستردام، ليلة الجمعة، عقب انتهاء مباراة جمعت بين فريق أياكس أمستردام الهولندي ومكابي تل أبيب الإسرائيلي، في أحداث غير متوقعة، أشعلها فتيل اعتداء أحد المشجعين على العلم الفلسطيني .
أسفر عن الاشتباكات التي بدأها جماهير الفريق الإسرائيلي، إصابة عدد من المشجعين الإسرائيليين واعتقال الشرطة الهولندية للعشرات، وحسب إعلام إسرائيلي، ارتفعت حصيلة الإصابات بين الإسرائيليين في حادثة أمستردام إلى 20 والمفقودين إلى 7.
أكد الإعلام الإسرائيلي ارتفاع حصيلة الإصابات بين الإسرائيليين في حادثة أمستردام إلى 20 والمفقودين إلى 7 .
القناة 12 الإسرائيلية ذكرت أن مشجعي الفريق الإسرائيلي أقدموا على إنزال العلم الفلسطيني من أحد المباني وتمزيقه.
شغب الجماهير الإسرائيلية استفز سائقي سيارات الأجرة الهولنديين من أصل عربي وفق القناة.
مقاطع مصورة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي أظهرت ترديد مشجعين إسرائيليين شعارات معادية للعرب وفلسطين، وفق القناة.
استفزاز الجماهير الإسرائيلية أدى لتجمهر جماهير من أصل عربي ووقعت اشتباكات بالأيدي بين الطرفين.
قبل انطلاق المباراة أظهرت مقاطع رفض المشجعين الإسرائيليين الوقوف دقيقة صمت حدادا على ضحايا فيضانات فالنسيا الإسبانية وأشعلوا الألعاب النارية.
اعتبر سلوك المشجعين الإسرائيليين نوعا من الرد على موقف إسبانيا المعترف بدولة فلسطين والرافض للعمليات الإسرائيلية في غزة، وبيع السلاح لإسرائيل.
كما رددت الجماهير الإسرائيلية عبارات تفتخر بتدمير المدارس في غزة وقتل الأطفال.
اشتعل الشارع الهولندي بناء على تلك الاستفزازات ووقعت اشتباكات بين الجماهير من أصول عربية والمشجعين الإسرائيليين وأحرق العلم الإسرائيلي.
تدخلت الشرطة الهولندية واعتقلت عشرات المؤيدين لفلسطين.
هيئة البث الرسمية الإسرائيلية قال إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أوعز بإرسال طائرتين لإعادة المشجعين الإسرائيليين، كما توجه وزير الخارجية جدعون ساعر لهولندا وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
شرطة أمستردام قالت إنها تحقق في ما وصفته باحتجاز رهائن عقب الأحداث التي وقت ليلة الجمعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمستردام أحداث مشجعي تل ابيب مكابي تل أبيب العلم الفلسطيني الإصابات تل أبيب الإسرائيلي المشجعین الإسرائیلیین
إقرأ أيضاً:
تفاصيل اجتماع الكابينيت الإسرائيلي أمس بشأن قطاع غزة
عقد الكابينيت السياسي – الأمني الإسرائيلي المصغر مداولات أمس الإثنين، وُصفت بأنها "حساسة" وتناولت جمود المفاوضات غير المباشرة مع حركة حماس حول اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل أسرى والضغوط التي تمارسها دول أوربية من أجل وقف الحرب.
لكن الكابينيت ناقش أيضا "خطوات عسكرية شديدة، بينها إعادة احتلال قطاع غزة من جديد أو فرض حصار شامل على المدن التي تخضع لسيطرة حماس"، حسبما ذكرت القناة 12 اليوم، الثلاثاء.
إقرأ أيضاً: بالفيديو: مصر تكثف جهود الإغاثة لغزة بقوافل مساعدات ضخمة تتجه للقطاع
وتعالى خلال اجتماع الكابينيت أن فرض حصار على قطاع غزة سيشمل "وقف إدخال مساعدات إنسانية"، ونقلت القناة عن وزراء إسرائيليين قولهم إن "أي محاولة لفرض حصار فعال يستوجب وقف إدخال مساعدات، وبضمنها مواد غذائية وكهرباء، وإلا فإنه سيكون بلا فائدة فعلية".
وزعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، في بيان أصدره باللغة الإنجليزية بعد اجتماع الكابينيت، أنه "ستواصل إسرائيل العمل مع الوكالات الدولية، بالإضافة إلى الولايات المتحدة والدول الأوروبية، لضمان تدفق كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة".
إقرأ أيضاً: تقرير لهآرتس: إسرائيل تبحث توسيع حملتها على غزة
لكن صحيفة "يديعوت أحرونوت" نقلت، اليوم، عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن نتنياهو "يتصرف كمن لا يعتزم السماح بأن يتحول وقف إطلاق نار مؤقت إلى دائم وإنهاء الحرب في قطاع غزة".
وأشارت الصحيفة إلى أن قسما من الاتصالات حول اتفاق تجري في جزيرة سردينيا، وأن مسؤولين من قطر وإسرائيل والولايات المتحدة عقدوا سلسلة لقاءات وهي مستمرة بالرغم من أن رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، غادر الجزيرة.
ويحاول نتنياهو أن يظهر كمن يرزح تحت ضغوط يمارسها عليه رئيس حزب الصهيونية الدينية ووزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، وأنه طرح خطة على الكابينيت تقضي بضمّ تدريجي لأجزاء من قطاع غزة، في محاولة لإبقاء سموتريتش في الحكومة.
وتنصّ الخطة، حسب صحيفة "هآرتس"، أن تُمهل إسرائيل حماس عدة أيام للموافقة على مقترح لاتفاق لوقف إطلاق نار وتبادل أسرى، وفي حال رفض ته حماس، تبدأ إسرائيل بضم مناطق من القطاع بشكل تدريجي.
وأعلن سموتريتش، صباح أمس، أنه لن ينسحب في هذه الأثناء من الحكومة بسبب قرار نتنياهو، يوم السبت، إدخال مساعدات إلى قطاع غزة وهدنة يومية لعدة ساعات.
ويعارض سموتريتش هذا القرار، الذي ادعى مكتب نتنياهو أن سموتريتش ووزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، أقصيا منه ولم يدعيا إليه. لكن سموتريتش قال في بيانه إنه "ليس صائبا إجراء حسابات سياسية في الحرب"، وأضاف أنه "سيتم اختبارنا وفقا للنتائج – هزيمة حماس".
وتابع سموتريتش أنه "ندفع عملية إستراتيجية جيدة، وليس مجديا التوسع بشأنها الآن. وخلال وقت قصير سنعرف إذا كانت ناجحة وإلى أين نتجه".
ورفض سموتريتش اقتراح بن غفير بأن يعملا سوية مقابل نتنياهو وتشكيل "كتلة مانعة" ضد المفاوضات مع حماس حول اتفاق وقف إطلاق نار ينهي الحرب على غزة وتبادل أسرى. كما سعى بن غفير في هذا السياق إلى إقناع حاخامات من أجل الضغط على نتنياهو.
وكان بن غفير قد انسحب من الحكومة في أعقاب الاتفاق على وقف إطلاق نار وتبادل أسرى، في كانون الثاني/يناير، ثم عاد إلى الحكومة بعد أن خرقت إسرائيل الاتفاق واستأنفت الحرب، في آذار/مارس.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية محكمة إسرائيلية تصادق على استمرار احتجاز ناشطي "حنظلة" حتى الترحيل تقرير لهآرتس: إسرائيل تبحث توسيع حملتها على غزة واللا : الجيش الإسرائيلي يشرع بتوسيع معبر كرم أبو سالم الأكثر قراءة إغلاق قسم غسيل الكلى - مستشفيات بغزة تُحذر من انهيار وشيك للخدمات الصحية أزمة سوريا مع الاحتلال الأردن : جهودنا مستمرة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة وزير بريطاني : ما يجري في غزة الآن صادم ومقزز عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025