بغداد اليوم- بغداد

أفادت وسائل إعلام روسية، اليوم الجمعة (8 تشرين الثاني 2024)، باكتشاف طريقة جديدة لعلاج التهاب الجيوب الأنفية بعيداً عن تناول المضادات الحيوية أو اجراء عملية جراحية بسيطة بالتنظير "التثقيب".

ويشير الطبيب الروسي ألكسندر مياسنيكوف إلى أن المقارنة بين سيلان الأنف والتهاب الجيوب الأنفية ليس صحيحا تماما، خاصة بعد عملية التثقيب.

وينصح مياسنيكوف باستخدام قطرات هرمونية بدلا من إجراء عملية "التثقيب" لعلاج التهاب الجيوب الأنفية لأن هذه القطرات تخفف الاحتقان والتورم والالتهاب، ما يسمح باستعادة تدفق المخاط، ولكن قبل استخدامها يجب شطف الأنف بماء مذاب فيه ملح البحر.

وأضاف أن هذه الطريقة البسيطة تساعد في علاج 80 بالمئة من حالات سيلان الأنف حتى التي سببها بكتيريا، دون الحاجة لتناول مضادات الحيوية.

ويوضح الطبيب، أنه يمكن إجراء عملية التثقيب بالمنظار لعلاج التهاب الجيوب الأنفية أمرا مبررا، "عندما تكون هناك أعراض القيح، وحمى شديدة، وصداع، وألم خلف العين، حينها يمكن إجراء عملية التثقيب وتناول مضادات الحيوية. ويجب أن تجرى هذه العملية في المستشفى فقط وليس في عيادة خارجية".

 المصدر: وكالات 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: لعلاج التهاب الجیوب الأنفیة

إقرأ أيضاً:

5 حلول فعالة لتخفيف طقطقة الركبة

#سواليف

تسبب #مشاكل #الركبة، مثل #الطقطقة والتيبس، إزعاجا شائعا يؤثر على ملايين الأشخاص من مختلف الأعمار.

وتعرف طقطقة الركبة بأنها الصوت الذي يصدر عند تحريك المفصل، ويشعر به الكثيرون كفرقعة أو حركة داخل الركبة.

وعلى الرغم من أن هذا الصوت قد يثير القلق، إلا أنه غالبا ما يكون غير مؤذ ولا يدل على ضرر خطير.

مقالات ذات صلة خبيرة تغذية تُحذر: تجنب هذه الأخطاء عند تناول اللحوم في عيد الأضحى 2025/06/03

وتوضح أخصائية العلاج الطبيعي آنج بيرياسامي، التي تعمل مع Healthspan، أن طقطقة الركبة عادة ما تكون نتيجة لتغيرات في #مفصل_الركبة، ويرتبط ذلك غالبا بالعمر أو العوامل الوراثية، لكنها تؤكد أن طريقة استخدام الركبة وأسلوب الحركة هما عاملان رئيسيان يؤثران في صحة المفصل.

وللتخفيف من طقطقة الركبة وتحسين وظيفة المفصل، توصي آنج باتباع عدة خطوات عملية:

تقوية عضلات الركبة: تعمل التمارين المناسبة على دعم الركبة وتقليل الضغط الواقع على الأربطة والأوتار المحيطة.

زيادة مرونة الركبة: تساعد الحركة المستمرة وتمارين التمدد، خصوصا لعضلات الفخذ وأوتار الركبة، في الحفاظ على ليونة المفصل وتقليل التيبس.

فقدان الوزن الزائد: يضيف كل كيلوغرام وزن زائد ضغطا إضافيا على الركبتين، ما يزيد من احتمالية الإصابة بالألم ومشاكل المفصل.

التغذية السليمة: يشدد الخبراء على أهمية فيتامين (د) والكالسيوم لدعم صحة العظام، مع الإشارة إلى أن بعض المكملات مثل الغلوكوزامين قد تفيد بعض الأشخاص، ولكن الأدلة على فعاليتها محدودة.

استخدام جهاز AposHealth: يرتدى على القدمين لتحسين نمط المشي وتقليل الألم، وهو خيار غير جراحي معتمد لمساعدة مرضى التهاب مفاصل الركبة الذين لم يتحسنوا بالعلاجات التقليدية.

وتنبه آنج إلى أهمية استشارة الطبيب إذا صاحب الطقطقة ألم شديد، أو إذا ظهرت أعراض أخرى مثل التيبس المستمر والتورم أو عدم الاستقرار المفصل، لأن هذه قد تشير إلى حالات أكثر خطورة مثل التهاب المفاصل الروماتويدي أو نقص فيتامين (د)، والتي تتطلب علاجا متخصصا.

وتؤكد آنج أن التشخيص المبكر والعلاج المناسب يساهمان بشكل كبير في تحسين جودة حياة المرضى وتقليل معاناة الركبة، مع ضرورة الاهتمام بنمط الحياة الصحي للحفاظ على صحة المفاصل لأطول فترة ممكنة.

مقالات مشابهة

  • إجراء أول عملية استئصال تام للقولون والمستقيم بالمنظار بمستشفى امدرمان التعليمي
  • منها أدوية شهيرة.. اعرف أسباب نزيف الأنف والأشخاص الأكثر عرضة
  • اكتشف علاج نزيف الأنف وعلامات الخطر
  • 5 حلول فعالة لتخفيف طقطقة الركبة
  • إجراء عملية جراحية لحاج باكستاني بمستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة ليستكمل مناسك الحج
  • حبـس طبيب بتهمة إجراء عملية تجميل بدون ترخيص 3 أشهر
  • 100 عملية قسطرة قلبية تمنح الأمل للمرضى في تعز
  • 5 تحذيرات جديدة من أدوية مغشوشة.. منها لعلاج السكر والعقم
  • الهلال الأحمر القطري يختتم مشروع إجراء 100 عملية قسطرة علاجية مجانية لمرضى القلب في اليمن
  • واتساب يختبر طريقة جديدة للدردشة بدون الحاجة لرقمك الشخصى