بيان حكومي غاضب ضد نشر الأكاذيب: القانون سيأخذ مساره الصحيح - عاجل
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
بغداد اليوم -
بيان
•••••
استمراراً لمنهج الوضوح والشفافية في العمل الحكومي، وما يتصل به من جهد إعلامي يستهدف نشر الحقائق وترسيخ المعلومات الواقعية أمام شعبنا الكريم، في كل مجالات الخدمة العامة، نؤكد أن الملاحقة القانونية مستمرة لكل طرف أو جهة تروّج أو تختلق الأكاذيب و الأخبار العارية عن الصحة، التي تستهدف أولاً تشويش الرأي العام وتضليله، والتغطية على الفاسدين، علاوة على استهدافها الفريق الحكومي وما قدّمه من نجاحات رقمية واضحة في ملفات كانت تمثل عقدة صعبة أمام الأداء الخدمي والاقتصادي على مدى سنوات.
إن نشر الأكاذيب هو سلاح المفلسين، وحيلة الذين لا يرتجون مكانة صادقة ومقدّرة في ضمائر أهلنا وأبناء شعبنا، وكلما خطت الحكومة خطوة واضحة للأمام، كالإنجاز الذي أغاظ الفاسدين والحاقدين المتمثل باستلام أرصفة ميناء الفاو الكبير، ينبري المزيّفون إلى بثّ الأكاذيب الرخيصة، التي لم يعد من العسير تقفّي منطلقاتها، وتتبع من يقف خلفها محاولاً تعويض ما خسره، وبالتالي سيأخذ القانون مساره الصحيح إزاء تعمّد التلفيق والكذب والافتراء.
لقد واجه شعبنا شتى الهجمات الإعلامية على مرّ العقدين السابقين، فمنها ما كان يستهدف قواتنا المسلحة ويسوّق للإرهاب، ومنها ما كان يستهدف العملية الديمقراطية ويروّج لأيتام الدكتاتورية، واليوم هناك من يتخادم مع الفساد، أو يصر على استبدال دوره الذي رسمه الدستور بامتهان التهريج والكذب، فقط لتشويه المنجز الحكومي الملموس، ويتعمّد تلويث كل الجهات بانحرافاته، بعد أن تلقى ضربات موجعة، ولم يبق ملف للفساد إلّا وتعاملت معه يد العدالة.
وسيستمر الفريق الحكومي في العمل والعطاء و لن تعيقه هذه الأساليب المكشوفة عن تحقيق مستهدفاته وأولوياته، وستتواصل الحرب على الفساد، من أجل بسط يد القانون، وتعقب كل من يسيء إلى سمعة أي عراقي، أو يستهدف بالسوء أداء من يقدّم خدمة مشرفة للعراقيين جميعاً.
•••••
المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء
8 تشرين الثاني 2024
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
"الشرع غاضب والرد سيكون حازما".. ترامب يعلّق على هجوم تدمر
تعهّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، السبت، بالردّ "الحازم" بعد مقتل أميركيين في هجوم بمدينة تدمر السورية.
وقال ترامب في منشور على "تروث سوشيال": "ننعي ببالغ الحزن والأسى فقدان ثلاثة من أبطالنا الأميركيين في سوريا، جنديين ومترجم مدني. كما ندعو بالشفاء العاجل للجنود الثلاثة المصابين الذين تأكدت سلامتهم".
وأضاف: "كان هذا هجوما شنه تنظيم داعش ضد الولايات المتحدة وسوريا، في منطقة بالغة الخطورة خارجة عن سيطرتهم الكاملة".
وتابع: "لقد أعرب الرئيس السوري أحمد الشرع عن غضبه الشديد واستيائه البالغ إزاء هذا الهجوم"، مشددا على أن الرد سيكون "حازما".
وقتل ثلاثة أميركيين، هم جنديان ومدني، السبت في سوريا، إثر "كمين نصبه مسلح منفرد" ينتمي إلى تنظيم داعش الإرهابي، وفق ما أفادت القيادة العسكرية الأميركية للشرق الأوسط (سنتكوم).
وجاء في بيان "سنتكوم": "في 13 ديسمبر، قُتل اثنان من أفراد الخدمة العسكرية الأميركية ومدني أميركي واحد، وأُصيب ثلاثة من أفراد الخدمة، نتيجة كمين نفذه مسلح منفرد من تنظيم داعش في سوريا. وقد جرى الاشتباك مع المسلح وقتله".
كما كشف المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل، على حسابه في منصة "إكس": "وقع الهجوم أثناء قيام الجنود بلقاء مع قائد عسكري هام. وكانت مهمتهم دعم العمليات الجارية لمكافحة تنظيم داعش ومكافحة الإرهاب في المنطقة"، مشيرا إلى أن المدني الضحية كان مترجما.
وأوضح: "يجري التحقيق في هذا الهجوم حاليا".
وكانت وكالة الأنباء السورية "سانا" أفادت في وقت سابق السبت بـ"إصابة عنصرين من قوات الأمن السورية وعدد من أفراد القوات الأميركية"، خلال الهجوم في مدينة تدمر، مشيرة إلى مقتل "مطلق النار".
وقال مسؤول عسكري لوكالة فرانس برس، طالبا عدم الكشف عن هويته، إن إطلاق النار وقع بينما كان ضباط سوريون وأميركيون مجتمعين داخل مقر تابع للأمن السوري في تدمر التاريخية.
وفي وقت لاحق، علّقت وزارة الداخلية السورية بالقول إن "قيادة الأمن الداخلي سبق وحذرت قوات التحالف في منطقة البادية باحتمال حصول خرق أو هجمات متوقعة لداعش".
وأضافت: "قوات التحالف لم تأخذ التحذيرات السورية باحتمال حصول خرق لداعش بعين الاعتبار".